تليّف الكبد
سؤال عن تليّف الكبد: ما أسبابه وما علاقته بأورام الكبد؟
| تليّف الكبد هو تغير في أنسجة الكبد حيث تنمو الخلايا الكبدية بشكل غير طبيعي وغير فعّال فتصبح الكبد عاجزة عن القيام بوظائفها الحيوية والمهمة جداً لبقاء الجسم. والتليف ينتج في معظم الحالات بسبب التهاب الكبد وفي هذه الحالات تزيد الأعراض وقد تظهر أعراض أخرى تبعاً لمدى انتشار المرض في الجسم. عند تشخيص أورام الكبد فإنه لا علاج حالياً ـ وللأسف ـ سوى زراعة الكبد وهذا إجراء مكلف وقد لا يفيد جميع المرضى. ويمكن أن يستأصل الجزء وقياس مستوى مادة (الفافيتوبروتين) وهي مادة يعطي ارتفاع معدلها في الدم دلالة على بداية حدوث الأورام.
حساسية في الأنف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| ما تعاني منه هو صورة من صور الحساسية التي يحدث فيها تهيج للأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الأنف نتيجة تناول بعض الأطعمة أو عند تعرض الجسم لتغيير مفاجىء في درجة حرارة الجسم أو عند ممارسة رياضة عنيفة. ويمكن أن تأتي الحساسية عند بعض الأشخاص في صور أخرى مثل الأكزيما والربو وحكة العين والأذن والسعال وضيق التنفس والتهابات الجيوب الأنفية والبثور والكسل وضعف التركيز.
والحساسية هي رد فعل مناعي تجاه مادة غريبة تدخل الجسم فيرسل الجسم مضادات مناعية للقضاء على هذه المادة وتأثيرها. وهذه المضادات المناعية توجد في أنحاء الجسم وتفرز العديد من المواد الكيماوية المعقدة لمحاربة الجسم والمادة الدخيلة العربية وتسمى هذه الأجسام المضادة (ige) وهي تكون في خلايا خاصة موجودة بالأنف والرئتين والجلد وهي تتسبب في إفراز عدة مواد كيماوية أخرى تسبب الأعراض المرضية المميزة للحساسية.
وللتخلص من الحساسية لابد أولاً من التعرف على مسببات الحساسية وذلك بأخذ التاريخ المرضي للمصاب وأيضاً بإجراء عدة اختبارات سواء عن طريق الجلد أو الدم.
وبالنسبة للأطعمة التي تسبب الحساسية يمكن استشارة خبير حساسية وتغذية حيث يمكن اتباع حمية دورية وذلك بتناول الطعام الذي يسبب الحساسية مرة كل عدة أيام حيث يعتقد أن هذه الحمية قد تنشط ميكانيكية الجسم لمنع رد الفعل تجاه الطعام وكذلك لابد من تجنب التعرض للتغير المفاجىء في درجة حرارة الجسم عند الاستحمام أو ممارسة الرياضة.
أيضاً هناك العديد من الأدوية التي تساعد على ثبات الخلايا التي تحتوي على المادة المسببة لأعراض الحساسية ومن ثم تقليل إفرازها للمواد الكيماوية التي سبق الحديث عنها.. وهذه الأدوية يمكن تناولها بمعرفة استشاري الحساسية حسب حالة كل مريض.
أنت والكولسترول..
ماهو الكولسترول وكيف يمكن تجنب ارتفاعه بالدم ؟ وأيضاً ماهي علاقته بأمراض القلب؟
| يتكون الكولسترول أساساً من الدهون المشبعة الموجودة في أنواع الغذاء المختلفة وخاصة في الدهن والسمن والحليب المكثف والقشدة، صفار البيض، أنواع الأجبان والبسكويت واللحوم المدهنة، المكسرات.
ويؤدي إرتفاع الكولسترول بالدم نتيجة لتناول هذه الأطعمة بكثرة إلى تضييق الشرايين وهي تلك الأوعية المسؤولة عن توصيل الدم إلى جميع مناطق الجسم مما يؤدي إلى تناقص كمية الدم التي تغذي الجسم كله والقلب كعضو منه. فإذا وصل هذا التناقص في كمية الدم المغذية لعضلة القلب إلى مستوى متدنٍ فإن هذا سوف يؤدي إلى اختلال أو توقف عضلة القلب عن ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، كما أن التدخين والبدانة وعدم القيام بالتمارين الرياضية وأيضاً إصابة أحد الوالدين أو الأخوة بالنوبات القلبية من العوامل التي تزيد من فرص التعرض للإصابة بالنوبات القلبية أو حدوث إرتفاع في ضغط الدم.
ويمكن التأكد في خلال دقائق معدودة من معرفة مستوى الكولسترول بالدم. وبعد ذلك سيقوم طبيبك بتقديم النصيحة اللازمة وهي ليست بالضرورة دوائية لأن بعض حالات ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم يمكن السيطرة عليها إما بالحمية الغذائية أو التمارين الرياضية أو كلاهما معاً. ولعله من البديهي التقليل من الأطعمة السابق ذكرها والإكثار من تناول الدهون الأقل تشبعاً مثل (الدجاج - الديك الرومي- الأرانب- الأسماك الزيتية مثل التونة) وأيضاً الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة.
أغذيتنا المجمّدة
في حياتنا اليومية نستخدم الأغذية المجمدة.. فهل لها أي تأثير ضار على الصحة
| إن التجميد يعد من أفضل الطرق لحفظ الطعام وأيضاً حفظ قيمته الغذائية وهناك شركات لها أنظمة تجميدية ممتازة وعناية وتقنية صحية مع اختيار أجود أصناف الطعام الخام.. لذلك ينصح بالفحص الجيد للمنتج وحسن اختياره من حيث الشركة المصنعة وأيضاً تاريخ الصلاحية وكيفية استعماله.
الربو عند الأطفال
هل الربو عند الأطفال مرض يمكن علاجه وهل يمكن أن يشفى الطفل كلياً من هذا المرض؟
| يمكن القول بأن 15-20% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات قد تنتابهم حالة تحسس في القصبات الهوائية في وقت من الأوقات.
والحساسية والربو كلمتان لمعنى واحد ومرض واحد يمكن علاجه ومنع تكراره نظراً لتوفر الأدوية الحديثة لعلاج هذه الحالات. وأسباب هذه الحالة قد تكون:
ــ إما وراثية فتكون على شكل حساسية بالصدر أو بالجلد أو الأنف عند الوالدين ثم تنتقل للطفل على شكل حساسية بالقصبات الهوائية.
ــ أو نتيجة لوجود الحيوانات خاصة القطط والكلاب أوحساسية من الغبار والتراب الذي يوجد بكثرة على الستائر والسجاد والأرضيات.
ــ أو تلوث الجو مثل كثرة دخان السجائر أو البخور أو الأصباغ.
وتتلخص أعراض الربو في السعال وخاصة أثناء الليل أو أثناء الجري والرياضة أو بعد البكاء وقد يأخذ السعال وقتاً طويلاً مما يعني أن هناك ضيق شديد في القصبات الهوائية. وقد يصاحب ذلك آلام في الصدر والبطن نتيجة لشد العضلات الصدرية والحجاب الحاجز وفي الحالات الشديدة قد يكون هناك إعياء وتعب وإرهاق وأخيراً قد يصل الأمر إلى مرحلة الازرقاق وهي مرحلة متقدمة من المرض.
وقد تتواجد لدى الطفل علامات أخرى للحساسية مثل حساسية الأنف أو الأكزيما في الجلد. وحساسية الصدر يجب علاجها بسرعة حتى لا تتفاقم مستقبلاً وحتى ينتهي المرض بسرعة.
ü والعلاج يتلخص في:
ــ جرعات البخار التي تؤدي إلى توسيع القصبات الهوائية بسرعة وفاعلية شديدة.
ــ الأدوية الوقائية والتي تعطى على شكل بخاخات وبخار وتعطى للأطفال لفترة أشهر حتى تمنع تكرار التحسس في القصبات الهوائية.
وأخيراً نود أن نطمئن الأهل أن أكثر هذه الحالات تتوقف عند سن 5-7 سنوات والقليل جداً هم الذين تستمر عندهم الحالة عند الكبر.
حصوات الحالب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| حصوة الحالب هي أساساً حصوة تكونت في الكلى وتحركت لأسفل لتنزل في الحالب وقد تكون هذه الحصوة صغيرة بدرجة كافية لأن تنزل إلى المثانة ثم مع البول إلى خارج الجسم ولكن قد لا يسمح حجم بعض الحصوات الكبيرة لها بالمرور عبر الحالب حيث تكمن في الأماكن الضيقة من الحالب مسببة آلاماً شديدة على شكل مغص متكرر وقد تتسبب في عدم مرور البول عبر هذا الحالب، وهذا النوع من الحصوات يحتاج إلى علاج، ولكن قبل العلاج لابد من التشخيص الجيد بواسطة الأشعة X-Ray أو الموجات الصوتية Ultra Saound. أيضاً لابد من أخذ عينات من الدم ومن البول لفحصها لمعرفة إذا كان هناك التهاب Infiction وأيضاً لمعرفة تركيب الحصوة الكيميائي.
وهناك اختبارات متعددة للعلاج ومنها:
ــ محاولة الانتظار والملاحظة حتى تنزل الحصوة مع البول ولكن لابد أن يكون حجمها في هذه الحالة أقل من 7ملم.
ــ ESWL استخدام الموجات التصادمية لتفتيت الحصوات الموجودة في أعلى الحالب والواضحة في صورة الأشعة. وهذه الوسيلة آمنة جداً وغير مؤلمة ولا تحتاج إلى تخدير.
ــ Ureteroscopy وهو استخدام المنظار لالتقاط الحصوات الموجودة في الحالب وأيضاً الموجودة في الكلى.
ــ الجراحة لاستخراج حصوات الحالب وتستخدم في 2% فقط من الحالات.
قرحة المعده..!
| القرحة حالة مزعجة تنتج عن زيادة أحماض المعدة التي تحاول الصعود للأعلى مرة أخرى، وينتج عن ذلك شعور بالحرقة، أو اللدغ الذي يشعر به الإنسان في صدره.. وهناك عوامل يمكنها أن تخفف من الشعور بالحرقة ومنها..
- تجنب دخان السجائر
- تجنب الانفعالات لأنها تسبب زيادة إفرازات المعدة
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إفراز المعدة للمزيد من الأحماض مثل: القهوة/ الشاي/ الليمون/ والتوابل والأطعمة الدسمة.
- تجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعتين على الأقل.
وإذا أصبت بالحرقة فاجلس منتصباً فهذا يجعلك تشعر بالراحة، وإذا كنت تريد النوم فحاول أن ترفع رأسك وكتفيك على وسادة عالية أكثر من المعتاد.
وإذا استمر شعورك بالحرقة فيجب مراجعة الطبيب، ربما يلزمك تناول بعض الأدوية المضادة للحموضة بعد فحصك بواسطة الطبيب.
ضغط الدم المرتفع
التحكم في ضغط الدم المرتفع؟
ــ من المهم جداً معالجة ضغط الدم المرتفع فور اكتشافه إذ أن عدم القيام
بذلك يعد السبب الرئيس لحدوث أمراض متعددة كمرض القلب الشرياني ومرض الكلى.
فالمعالجة ضرورية لمقاومة التأثيرات السلبية لضغط الدم المرتفع على صحتك ونمط حياتك، وضغط الدم المرتفع يستمر باستمرار الحياة ولذا يجب أن تستمر المعالجة للمحافظة على ضغط الدم في المستويات الطبيعية وهي أقل من 130 مللميتر زئبق لضفط الدم الانقباضي «Systolic» (وهو الذي يحدد الضغط المبذول لدى انقباض القلب وقذفه للدم إلى الشرايين) وأقل من 85 مللميتر زئبق لضغط الدم الانبساطي «Diastolic» وهو الذي يحدد مستوى الضغط المبذول لدى انبساط وتمدد القلب وإعادة امتلائه بالدم ما بين الانقباضات.
وهناك العديد من الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم«Antihyportensives» التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لكى تلائم حالة ارتفاع ضغط الدم لديك وسنك وحالتك الصحية العامة وبإمكانك المساعدة على تخفيض ضغط دمك إلى المستويات الآمنة باتخاذ الإجراءات الآتية:
*الامتناع عن التدخين، وبالتالي تخفيض خطر حدوث مرض القلب.
*تخفيض وزنك «إذا كنت بديناً».
*القيام بتمارين منتظمة.
*تناول أطعمة تحتوي على كميات قليلة من الملح.
وبتناول أدويتك بانتظام واتباعك هذه الأمور البسيطة يمكنك تجنب خطر حدوث أي مرض ينتج عن ارتفاع ضغط الدم
أخطار البلاستيك
نلجأ أحياناً إلى وضع الطعام في أوعية من البلاستيك.. ولكننا سمعنا أن هذه الأكياس البلاستيكية ضارة بالصحة..
| مع التقدم الحضاري الذي نعيشه.. قدمت لنا الصناعة الحديثة منتجات من البلاستيك سهلة الاستعمال مثل الأكياس البلاستيكية والأكواب والأطباق البلاستيكية التي تستخدم لحفظ اللحوم والخضراوات ومعظم المنتجات الغذائية وقد يستعملها البائعون لتعبئة ما يبيعونه من أطعمة.. ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أنه من الممكن أن تنشأ أمراضاً عديدة عن طريق المواد الداخلة في صناعة المنتجات البلاستيكية والتي تذوب في الأطعمة المحفوظة بداخلها.. وهناك العديد من أنواع المواد البلاستيكية التي تستخدم لصنع هذه المنتجات ومنها:
LDPE البولي إيثلين منخفض الكثافة
HDPE البولي إيثلين مرتفع الكثافة
PET البولي إيثلين ترفنليت
PVC البولي فينيل كلورايد وهي من أخطر الأنواع على الصحة. فهي تدخل في صناعة أكياس النايلون والتي تستخدم في تعبئة بعض الأطعمة مثل الفول المدمس وغيرها.. وهذه المادة يمكن أن تتفاعل أو تذوب في الأطعمة المحفوظة بهذه الأكياس فتسبب العديد من الأمراض منها: سرطان الكبد، وتآكل العظام، واضطراب الدورة الدموية. لذلك ينبغي عدم استخدام أكياس النايلون في تعبئة الأطعمة الساخنة، لأنه عند تصنيعها لابد أن يحدث لها نضج
كافٍ وذلك لتكوين التركيب الشبكي لها إلا أنه في بعض الأحيان لا تعطى الوقت الكافي لكي تنضج وبناء عليه يحدث أن يتخلل المسافات الموجودة بين الجزيئات الكبيرة بعض الأطعمة وتتلون بلون الطعام أو الشراب فتصبح هذه الأواني بيئة صالحة للبكتيريا والجراثيم مما يصبح مصدراً لتعرض الإنسان للإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض.
ولمواجهة التلوث البلاستيكي:
ــ يجب استخدام الأواني التقليدية في تناول جميع الأطعمة والمشروبات خاصة الساخنة منها.
ــ نشر الوعي الصحي بين الناس لعدم استخدام الأكياس البلاستيكية لتعبئة ما يبيعه البائعون من أطعمة ومشروبات وكذلك عدم وضع اللحم وغيره في الأكياس السوداء التي تحتوي على ألوان ضارة بصحة الإنسان.
ــ يجب على النساء عدم وضع طعام أو شراب ساخن داخل الأواني البلاستيكية حيث إن الحرارة الشديدة تسبب ذوبان بعض المواد الداخلة في صناعة هذه الأواني إلى داخل الطعام أو الشراب مما قد يضر بصحة الإنسان.
ــ عدم إلقاء المواد البلاستيكية في المسطحات المائية لتجنب قتل الأسماك نتيجة التهامها لتلك المواد التي لا تهضم وقد تؤدي إلى وفاتها.
ــ عدم حرق المواد الصلبة التي تحتوي على مواد بلاستيكية في أماكن مكشوفة لتجنب تلوث البيئة.
ــ استخدام الأواني البلاستيكية المصنعة من البولي إيثلين عالي الكثافة لتعبئة المواد الغذائية. وهذه المادة تدخل في صناعة جراكن المياه وبعض العبوات البلاستيكية المستخدمة لتعبئة الجبن.
والتهابات الجهاز التنفسي ((الطقس))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| تغيرات الطقس يصاحبها ارتفاع في نسبة الأمراض الفيروسية التي تصيب الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي وهناك عدد كبير من الفيروسات المسببة لهذه الالتهابات وتتشابه أعراضها بشكل كبير جداً.
هذه الالتهابات الفيروسية تسبب الأعراض الآتية:
ــ ألم واحتقان في الحلق.
ــ ارتفاع في درجة الحرارة.
ــ صداع وعطس
ــ ألم في العضلات والمفاصل
ومن أهم الفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي هو فيروس الانفلونزا (A&B). وتبدأ حالات الانفلونزا في الأماكن المزدحمة حيث يصاب الأطفال في المدارس والحضانات ثم ينتقل الفيروس إلى الكبار وينتقل المرض عن طريق استنشاق الرذاذ الناتج من العطس أو السعال من الشخص المصاب بالفيروس وذلك لمدة 24 ساعة من ظهور المرض عليه وحتى 5-10 أيام من بدء ظهور الأعراض عليه.
وأعراض المرض تختلف من شخص إلى آخر ففي بعض الأشخاض نجد ارتفاع طفيف في درجة الحرارة مع احتقان وألم في الحلق لمدة لا تتجاوز اليومين ولكن في كبار السن والصغار والذين يعانون من نقص في المناعة فإن الأعراض تكون أكثر حدة وتشمل ارتفاعاً حاداً في درجة الحرارة مع قشعريرة وألم شديد في العضلات والمفاصل مع صداع وخمول وانعدام الشهية مع سعال وعطس وحرقة بالعين وسيلان للدموع.
وهذه الفيروسات قد تتسبب في حدوث بعض المضاعفات مثل:
ــ التهاب حاد في الرئة إما بسبب الفيروس نفسه أو بسبب بكتيريا تتبع الأنفلونزا بأيام قليلة.
ــ ضيق بالتنفس عند المرضى المصابين بضيق القصبات الهوائية (Asthma).
ــ التهاب في العضلات.
ــ التهاب في عضلة القلب مما قد يسبب عجز في تقلصات عضلة القلب.
ــ مضاعفات بالجهاز العصبي مثل Encephalitis.
ويمكننا تجنب الإصابة بهذه الأنفلونزا عن طريق:
ــ المحافظة علي صحة الجسم في حالة جيدة عن طريق التغذية السليمة لنحافظ على مناعة الجسم التي من شأنها مقاومة الإصابة بهذه الفيروسات.
ــ تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C مثل الليمون والبرتقال لأن من شأنها زيادة مناعة الجسم.
ــ تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والتي تزداد فيها احتمالات الإصابة.
ــ من الممكن أن يساعد لقاح الأنفلونزا في تقليل معدلات الإصابة بالمرض حيث إنه متوفر وفعال ويحدد نمطه كل عام من قبل منظمة الصحة العالمية ويبدأ إعطاؤه كل عام من منتصف شهر أكتوبر إلى نهاية شهر ديسمبر. وتستمر فعاليته لمدة عام واحد وتبدأ بعد أسبوعين من أخذ التطعيم.
ويُنصح بإعطاء التطعيم للمجموعات الآتية:
ــ الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عاماً.
ــ المرضى المصابين بأمراض تقلل مناعة الجسم كالسرطان والمرضى الذين يأخذون علاجات كيماوية.
ــ المرضى الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة.
ــ فقر الدم المنجلي.
ــ مرضى السكر والعجز الكلوي.
ــ أيضاً الأطفال الصغار حيث يوجدون دائماً في أماكن مزدحمة تزداد بها احتمالات الإصابة لذلك فمن الممكن إعطاؤهم التطعيم كل عام حيث إنه لا يؤدي إلى أي مضاعفات ماعدا ارتفاع قليل في درجة الحرارة عند بعض الأشخاص وألم في مكان الإبرة.
وقانا الله وإياكم شر المرض..
آخر تعديل هلال الدوادمي يوم 12-Aug-2007 في 04:37 AM.