عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Aug-2007, 09:25 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
كلاشينكوف
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


كلاشينكوف غير متواجد حالياً

افتراضي

الإفاضة من المزدلفة الى منى في عدوان:
أول من دفع بالحج في الجاهلية عامر بن الظرب العدواني، فقد أورد السجستاني في المعمرون والوصايا: (( وكان من حديث عامر بن الظرب أيضا، أنه كان يدفع بالناس في الحج، وذلك أنه كان هو وقومه طلبوا أن يجيزوا من ورد عليهم من تلقاء محلتهم ببطن وج، وكان طريق أهل السراة، وهم أزد شنوءة، فدخلوا على صوفة ، فكانوا يجيزون عدوان يوما، وصوفة يوما، وكان الذي يتولى إجازة الحج من عدوان أبو سيارة العدواني، فقال:
ياربـة الـعير رديـه لمرتعـه @@ لا تظعني فتهيجي الناس بالظعن
أضحت أيادي بني عمرو مجللة @@ تـمت بلا كدر فيها ولا منن
ثواب مـا قد أتوه عنـدنا لهم @@ الشكر منا لما اسدوا من الحسن))

وبنو عمرو هم فهم وعدوان، وكانت الإجازة في بني زيد من عدوان يتوارثون ذلك حتى جاء الإسلام وفي ذلك يقول ذو الإصبع العدواني:
ومنهـم مـن يجـيز الـنا س بالسـنة والفــرض
والإجازة بمعنى أن يتقدم العرب فيأذن لهم بالإفاضة من منى إلى المزدلفة في موسم الحج، وقد كان من شأن العرب إذا جاء الحج اجتمعوا في منى فتقدمهم أحد بني زيد من عدوان ثم خطب فيهم قائلا: اللهم اصلح نساءنا، وعاد بين رعائنا، واجعل المال في سمحائنا، أوفوا بعهدكم، وأكرموا جاركم، وأقروا ضيفكم ثم يقول أشرق ثبير كيما نغير، وكانت هذه إجازته، ثم ينفر إلى المزدلفة فيتبعه الناس. وثبير جبل بمكة وكيما نغير أي نسرع في النحر .

فلما تولى قصي بن كلاب أمر البيت الحرام وخدمة الحجاج بعد خزاعة، وقد أطاعته قريش وأتـمرت بأمره فكانت الحجابة والسقاية والرفادة والندوه واللواء له، إلا أنه أقر للعرب ماكانوا عليه وذلك لأنه يـراه دينا في نفسه لاينبغي تغييره، فأقر آل صفوان وعدوان والنساة ومره بن عوف على ماكانوا عليه .




ملاحظة : صوفة قبيلة تنتسب إلى الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر، وكانت أُمه قد نذرت إن عاش لها ابن أن تربط صوفة برأسه وتجعله خادما للبيت الحرام.















رد مع اقتباس