في أحد الأزمان قبل توحيد المملكة غزا الدويش وجماعتة على قبيلة عتيبة وكان هدفهم أخذ إبل شديد وجماعتة وكان عدد جيش الدويش كبير جدا بينما عدد جماعة شديد قليل لايتجاوز ثلاثين فارس عندما بدأت المعركة قتل شديد تسعة من الغزاة في وقت وجيز ثم قام بأسر الدويش وعدد كبير من جماعتة وكان من عادات القبائل إكرام الأسير وكأنة ضيف والطريف في القصة إن شديد عندما رحب بالدويش وجماعتة على العشاء قال: حياكم اللة على لحم جيشكم . وعندها زعل الدويش وقام عن العشاء ولكن احد كبار جماعة الدويش قال للمطران : تعشوا نصف رجالكم مقتول والبقية أسرا وهذا الدويش الخبل يفكر أنه عند أهله . وبعد ذلك قام المطران بتناول العشاء ثم قال شديد: أنا لم أقصد إهانتك ولكنها هذي هي الحقيقة انت الذي غزيت ....... يــــتـــبـــع
وهذا شطر من قصيدة شديد:
يقول العصيمي وان بدا راس قنه في قنةٍ
عديت عالي رقيبها ماعندي الاشارد الصيد والخلا
والا السباع اللي يروع قنيبها
ياذيب يااللي يم راس العدامه فالرايغه فاقصا علاوي شعيبها
اقنب لذيب يم خشم الزباره وحول على جيشا ونشر عصيبها
ذبحي من الصعران تسعه ببندقي بالمارتين
اللي سريع نديبها وخمسة عشر جيشا عليه الاهله
وباقي عدايدها لمن يسنيبها
يتبـــــــــــــــــــــع