[الروقي البرقاوي]

انخفاض سعر الفائدة المرتقب سيعزز من نمو الاستثمارات في البورصة
الخزام لـ "السياسة": ارتفاع الربحية دفع باستقطاب السيولة الأجنبية


كتب - سعود سلطان:
اكد مدير الاستثمارات في شركة الاستشارات المالية الدولية »ايفا« عبدالله الخزام ان استقطاب السوق المالي الكويتي للاموال الاجنبية والخليجية عامل محفز لتجاوز المؤشرات ارقاما ومستويات قياسية.
وقال الخزام في تصريح ل¯ »السياسة« ان السوق المحلي اصبح حالياً من الاسواق الجاذبة للكثير من التدفقات النقدية والسيولة في ظل معدلات العوائد والارباح التي يتم تحقيقها في السوق المحلي اكثر من الاسواق المالية الاخرى فضلاً عن مقارنة معدلات اسعار الاسهم التي يراها البعض من المستثمرين والمحافظ الاستثمارية بانها مازالت بمستويات مؤهلة للانطلاقة مجدداً وبمعدلات تفوق الحالية.
وذكر الخزام بان العوامل الايجابية المحيطة بالسوق المحلي والمتمثلة بأرباح وعوائد الشركات القياسية للعام الحالي مقارنة بالماضي دفعت الكثير من المستثمرين للتفاؤل بتحقيق ارقام قياسية قريباً خاصة وان تلك الارباح عززت عمليات الاستحواذات والتخارج التي شهدها السوق في بداية العام والتي اضفت نوعاً من التفاؤل والارتياح النفسي لدى الكثير من المتعاملين بجدوى الاستثمار في سوق الاسهم اكثر من غيره من القطاعات الاستثمارية الاخرى.
كما ان قرب اقفالات الربع الثالث يعتبر احد العوامل الداعمة لتجاوز المؤشر السعري حاجز 13 ألف نقطة لمستويات تفوق ذلك الحاجز ايضاً في ظل العقود والصفقات والمشاريع المرتقبة للعديد من الشركات ليس في السوق المحلي فقط بل توسعها خارج السوق.
وتابع الخزام القول ان انخفاض سعر الفائدة المرتقب سيعزز ايضاً من نمو حجم السيولة في السوق المحلي وتحقيقه انعكاسات ايجابية تخدم آلية التداول في ظل تكثيف عمليات الشراء على الاسهم الانتقالية خاصة لمجاميع اسهم شركات البحر والخرافي واجيلتي والتي اصبحت تلك الاسهم الى جانب الاسهم المرتبطة بها بملكيات مشتركة الداعم الرئيسي لتوجهات السوق الحالية رغم عمليات التصحيح وتغيير المراكز.
ونوه الخزام الى ان الارتفاعات المرتقبة ستصاحب بعمليات تصحيح وجني ارباح لتأكيده قوة السوق الاستثماري فضلا عن ان مروره بتلك المرحلة بمثابة تدعيم لانطلاقات قياسية والتقاط انفاس لتحديد وتدوير المراكز السعرية للكثير من الاسهم خاصة التي لم تشهد تفاعلاً سعريا في ظل الارتفاعات السابقة والتي مازالت بمستويات مؤهلة للارتفاع مقارنة بما تم تحقيقه من ارباح وعوائد.
ولفت الخزام الى ان اداة الاستحواذ ما هي الا عامل مساند لتحفيز تلك التوجهات في ارتفاع معدل العرض والطلب رغم اقتصار تلك الاداة على التملك من شركة لاخرى.