[راعي الحرقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بتال

الاخ راعي البرصا
الاخ راعي الحرقا

هنالك اختلاف في كلامكما رغم ان ما ترونه واحد وهو ان الدرمه للهيضل لاينازعه فيها احد

فقد ذكر الاخ راعي البرصا ان الهيضل ترك الدرمه بعد اتجاهه للدعوه السلفيه مما مكن غيره من اخذها
سواء العقيلي او ابن ربيعان او غيرهم( لانه مما لا شك فيه ان الدرمه كان يأخذها كثير من عتيبه مثل ابن ربيعان والعقيلي وبن مغيرق والسليس وغيرهم)

اما الاخ راعي الحرقا فيذكر ان الدرمه اللتي كان يأخذها العقيلي وابن ربيعان كانت هبه ( او كما ذكر لتحسين وضعهم المادي ) من قبل خالهم الهيضل وان الهيضل لم يتخلى عنها


فأيكم هو المحق


ملاحظه :-
اخوي راعي الحرقا ذكرت باب الخيمه وعلى حد معرفتي كان الناس مساكنهم بيوت شعر مهي خيام

ذكرنا سابقاً: ان العقيلي وابن مغيرق ليس لهم صفه اصلا. لأن ابن مغيرق والعقيلي هم في الاساس مرافقين للحجاج ( بأمر من الهيضل محسن بن مرزوق رحمه الله ) فقد كانوا يرافقون الحجاج مقابل نسبه "جزء من الدرمه" يحدده ويقسمه لهم الهيضل.


أما بالنسبة للخيمة : فالأكيد انه عندما دعاه على وليمه، فاجئه اثناء دخوله بباب الخيمة أو البيت وقتله غدرا ثم هرب ويقال انه لم يقتله بيده فقد أوعز الى أحد العبيد الذي تربص له خلف الباب فقطع رجله وعندما وقع أجهز عليه وكان خلفه احد افراد الدعاجين والقصة مشهورة



وقولك السليس وغيره: فهذا ينطبق عليه كلامنا السابق وقد كان ايضاً هناك اشخاص اخرين يستفيدون من الحجاج مثل سلطان بن دايل الخواخ امير السياحين قديما وهو من الخوخان وهم كما هو معروف قرنة السياحين وكان السياحين على وقته في كشب بعالية نجد وكان له بير ماء ومكان سقيا للمارة من المسافرين والحجاج حيث تعتبر منطقة كشب ملتقى للقوافل من العراق عبر حايل وكذلك القوافل القادمة من نجد والاحساء وقد قتل غدراً

واما ماقاله اخونا راعي البرصا : ان الهيضل دخل في الدعوه وترك الدرمه نقول : هذا قد يكون صحيح لان الضريبه في نظر المسلم لا تؤخذ إلا على الكافر فقط ، ولكن الهيضل رجع للحجاز بعد منتصف القرن الثالث عشر الهجري ونزل عشيرة سنة 1254هـ " انظر عبد الرحيم " ومعه خلق من عتيبة، كما ان الهيضل دخل في الوهابية سنة 1210هـ انظر كتاب الاصول
واما قول راعي البرصا بانها كانت سنه له وسنه للعقيلى فاقول ان هذه هي سبب المشكله فقد كانت في السنه التي تكون للعقيلي يقوم بدفع ما يعرف ب "الخلو" كالامتياز للهيضل عن هذه السنه وهو مبلغ من المال يقال انه ( الف الوف وحمل سيوف ) والله اعلم.


ويقول احد الاخوة الذين عقبو على هذا الموضوع في منتدى اخر:
( إن الدرمة كلمة تركية ومعناها اللغوي " سر ولا تخف " وكانت الدولة العثمانية تعطيها لمن تمر بهم قوافل الحجيج من القبائل؛ وكان الجابي لها ليس الشيخ نفسه؛ بل يرسل شخصا ليستلمها نيابة عن الشيخ ويسلمها له مقابل بعض الأتعاب؛ وكثيرا ما أثارت الدرمة المشاكل بين شيوخ القبائل عند حلولها؛ لكن الأقرب للطريق والقادر على الحماية هو الذي يأخذها .
وما نسمعه من كثير من غير شيوخ القبائل من أن جدي كان يجمع الدرمة ويجعل منها ميزة لجده؛ فنقول : كان مندوبا عن شيخ القبيلة ويجمعها له . لكن لا يوجد وثائق فيما عرفنا عن من يستلمها من شيوخ عتيبة؛ إلا ما نسمعه من الناس؛ ولكن هناك وثائق تبين أعطيات شيوخ القبائل مثل إعطاء الشيخ فلان تمر أو أرز أو قهوة أو نحوه أما مسمى درمة فلا .)

والحقيقة يا أخواني هي أن الهيضل كان يجنيها إلى وقت قريب جدا
أنظر إلى أحداث سنة 1257 هـ ، واختلاف الهيضل والعقيلي مع الشريف بسبب المكوس
وانظر إلى أحداث عام 1319هـ عندما تأخر أهل شقراء في دفع الاخاوة لبدر الهيضل وقد كانت البلدة آنذاك تحت حكم بن رشيد بعد أن غدر أهل شقراء بمنصوبه / عبدالله الصويغ .فأغار الهيضل عليهم وحاصر شقراء مرة أخرى وكاد أن يدك حصونها لولا تدخل سعيدان بن نوير بن فهيد الشيباني وَ اوديد بن فهيد الشيباني فعفا عنهم إكراماَ لأبناء عمومته الذين كانوا في ذلك الوقت ضيوف على أهل شقرا ومتواجدين في البلدة ولهم الفضل الكبير في صد هجوم بن رشيد عن بلدة شقرا.
أخيراً: ( محسن بن بدر الهيضل ) هو أخر من اخذ رسوم الدرمة على الحجاج في منطقة وادي العبسه بعد فتح الرياض بفترة . فقد أخذ الدرمة على الحجاج عند نزوله في منطقة وادي العبسة
" وكان ابن ثليّب " وهومعروف ومن حاضرة أهل الدوادمي هو الذي ينوّه على الحجاج بأمر من الشيخ / عبد المحسن بن بدر حفيد محسن بن مرزوق الهيضل ،وكان ذلك في بداية حكم الملك عبد العزيز- قبيل توحيد المملكة.
والله من وراء القصد