لقد تابعت طيلت الايام الماضيه تلك الحمله التي يشنها الامنتمون للقبائل من المثقفين والاحقانيين على مزاين الابل وكنت اتسائل لماذا لم تبداء هذه الحمله إلا في هذا الوقت وقد تبين لي انهم مقهورون لانهم لاقبيله تضمهم أو ربما الحقد الدفين على ذلك البدوي الذي لايزال يتمسك بالإبل لاسيما وقد تجاوزت أقيامها نصف المليون واصبحت ثروه لملاك عطايا الله ممن يهتم بتربيتها ولم ينظروا لاخوانهم ممن اهتم بالبقر والماعز ويعمل لها المزايدات بالرياض ومدن وقرى القصيم حتى أصبح الجفر يباع بخمسين الف ريال وماخفي أعظم فلاتهتم يابن العم القافله تسير ولاتهتم ......اكرمكم الله و القراء
أبو فهد العمري