الأخ العزيز الكرناف
بعد التحيه والتقدير ، اطمئن تاريخ عتيبة وانسابها حق للجميع ولن نبيع هذا الحق على ابناء جلدتنا
تحياتي
هنيدس
ج7 : أحلاس الخيل : قبائل عتيبة .......الأصول والفروع :
غزية ...وآل مرا :
غزية جشم وبقية هوازن (من الحجاز وحتى شط الفرات) ق 6هـ ، 7هـ :
نعلم ان غزية هوازن في القرن السابع الهجري كانت تحتل المنطقة الواقعه من الطائف مرورا ببقعاء ثم تتجه شمالا الى شط العرب وبادية العراق ، وكان زعماء تلك الديار آل مرا من آل فضل :
آل مرا : نسبة إلى مرا بن ربيعة، وهو أخو فضل المتقدم ذكره. قال في التعريف: ومنازلهم حوران. وقال في مسالك الأبصار: ديارهم من بلاد الجيدور والجولان إلى الزرقاء والضليل إلى بصرى، ومشرقاً إلى الحرة المعروفة بحرة كشب قريباً من مكة المعظمة إلى شعباء إلى نيران مزيد إلى الهضب المعروف بهضب الراقي، وربما طاب لهم البر وامتد بهم المرعى أوان خصب الشتاء فتوسعوا في الأرض وأطالوا عدد الأيام والليالي حتى تعود مكة المعظمة وراء ظهورهم، ويكاد سهيلٌ يصير شامهم، ويصيرون مستقبلين بوجوههم الشام. وقد تشعب آل مرا أيضاً شعباً كثيرة، وهم آل أحمد بن حجي وفيهم الإمرة، وآل مسخر، وآل نمي، وآل بقرة، وآل شماء.
وممن ينضاف إليهم ويدخل في غمرة أمرائهم حارثة، والحاص، ولامٌ، وسعيدة، ومدلجٌ، وقرير، وبنو صخر، وزبيد حوران: وهم زبيد صرخد، وبنو غني، وبنو عز قال: ويأتيهم من عرب البرية آل طفير، والمفارجة، وآل سلطان، وآل غزي، وآل برجس، والخرسان، وآل المغيرة، وآل أبي فضيل، والزراق، وبنو حسين الشرفاء، ومطين، وخثعم، وعدوان، وعنزة. قال: وآل مرا أبطال مناجيد، ورجال صناديد، وأقيال قل " كونوا حجارةً أو حديداً "، لا يعد معهم عنترة العبسي، ولا عرابة الأوسي، إلا أن الحظ لحظ بني عمهم مما لحظهم، ولم تزل بينهم نوب الحرب، ولهم في أكثرها الغلب. قال الشيخ شهاب الدين أبو الثناء محمود الحلبي رحمه الله: كنت في نوبة حمص في واقعة التتار جالساً على سطح باب الإصطبل السلطاني بدمشق إذا أقبل آل مرا زهاء أربعة آلاف فارس شاكين في السلاح على الخيل المسومة، والجياد المطهمة، وعليهم الكزغندات الحمر الأطلس المعدني، والديباج الرومي، وعلى رؤوسهم البيض، مقلدين بالسيوف، وبأيديهم الرماح كأنهم صقور على صقور، وأمامهم العبيد تميل على الركائب، ويرقصون بتراقص المهارى، وبأيديهم الجنائب، التي إليها عيون الملوك صورا؛ ووراءهم الظعائن والحمول، ومعهم مغنية لهم تعرف بالحضرمية طائرة السمعة، سافرة من الهودج وهي تغني:
وكنا حسبنا كل بيضاء شـحـمةً *** ليالي لاقينا جذامـاً وحـمـيرا
ولما لقينا عصـبةً تـغـلـبـيةً ***يقودون جرداً للمنية ضـمـرا
فلما قرعنا النبع بالنبع بعـضـه *** ببعض أبت عيدانه أن تكسـرا
سقيناهم كأساً سقونا بـمـثـلـه***ولكنهم كانوا على الموت أصبرا
قلت : هذا الشعر هو شعر خديج بن العوجاء النصري يصف هوازن في معركة حنين ، والافتخار هنا هوازني سواء في الرئاسة (آل مرا) او في الجيوش التابعة لهم من غزية .
قال بن تغر بردي يصف الأمير احمد بن حجي أمير آل مرا : " ثم وصل إلى الملك الكامل أيضاً الأمير شهاب الدين أحمد بن حجي بن يزيد ملك العرب بالبلاد الحجازية فأكرمه الملك الكامل غاية الإكرام " بن تغرى بردي
جاء في صبح الاعشى : " أمير آل مراء، ورتبته السامي بالياء.
وقد تقدم أن منازلهم حوران. وعن مسالك الأبصار أن ديارهم بين بلاد الجيدور والجولان، إلى الزرقاء والضليل إلى آخر بصرى. ومشرقاً إلى حرة كشب، على القرب من مكة المشرفة، زادها الله شرفاً.
وهذه نسخة مرسومٍ شريفٍ بإمرة آل مراء، كتب بها للأمير بدر الدين شطي بن عمر وهي:
الحمد لله الذي زين آفاق المعالي بالبدر، ورفع بأيامنا الشريفة خير وليٍّ أضحى بين القبائل جليل القدر، ومنح من أخلص في خدم دولتنا الشريفة مزيد الكرم فأصبح بإخلاصه شديد الأزر، وأجزل بره لأصائل العرب العرباء فوفر لهم الأقسام، وأسبغ ظلال كرمه على من يرعى الجار ويحفظ الذمام.
نحمده على نعمٍ هطل سحابها، ومننٍ تفتحت بالمسار أبوابها، ونشهد أن لا إله غلا الله وحده لا شريك له شهادةً تقرب صاحبها يوم الفزع الأكبر، من المحل الآمن، وتورده نهر الكوثر، الذي ماؤه غير آسن، ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله الذي بعثه الله من أشرف القبائل، وأوضح بنور رسالته الدلائل، فأنقذ الله به هذه الأمة من ضلالها، وبوأها من قصور الجنان أعلى غرفها وأشرف ظلالها، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين أوضحوا مناهج الإيمان، وشيدوا قواعد الدين إلى أن علت كلمته في كل مكان، فكان عصرهم أجمل عصر وقرنهم خير أوان، وسلم تسليماً كثيراً. وبعـــــــــــــــــــــــــــــد، فإن أولى من أدنينا من بساط الاصطفاء محله، وارتشف من سحاب معروفنا طله فوبله، ونال من عواطفنا منزلة القرب على بعد الدار، وحكم له حسن نظرنا الشريف بتوالي غزير كرمنا المدرار. ولما كان المجلس الفلاني: هو المشار إليه بهذا النعت الحسن، والموصوف بالشجاعة في السر والعلن - رسم بالأمر الشريف - لا زال بدره، ساطع الأنوار، وبره، هامع القطار، وخيره يشمل الأولياء بجزيل الإيثار وجميل الآثار - أن يستقر المشار إليه في كيت وكيت: لأنه البطل الشديد، والفارس الصنديد، وليث الحرب المذكور، ومن هو عندنا بعين العناية منظور. وليثق من صدقاتنا الشريفة بمايؤمل ويعهد، وليتحقق قربه من مقامنا الشريف والعود أحمد، وليتلق هذا الإحسان بقلب منشرح، وأمل منفسح، وليجتهد في أمر عربانه الذين في البلاد، فإنا جعلنا عليه في أمورهم الاعتماد، وقد أقمنا أميراً على عرب آل مراء؛ فليشمر عن ساعد الاجتهاد في مصالح دولتنا الشريفة بغير زورٍ ولا مراء، وليقمع المفسد من عربانه ويقابله بالنكال، والصالح الخير منهم يجزل له النوال، والوصايا كثيرةٌ ولمثله لا تقال؛ والخط الشريف أعلاه حجة فيه، إن شاء الله تعالى.
وهذه نسخة مرسومٍ شريفٍ بنصف إمرة آل مراء، كتب به لقناة بن نجاد في العشر الأخر من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة، من إنشاء المقر الشهابي بن فضل الله، وهي:
الحمد لله الذي استخدم لنصرنا كل سيف وقناة، وكل سرعةٍ وأناة، وكل مثقفٍ تسلى جناياته ويعذب جناه، وكل ماضٍ لا يعوقه عن مقاصده الصالحة يعوق وهو عبد مناة. نحمده حمد من أغناه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً يستمد من قبلها فلق الصباح سناه، ويفك منها من قبضة السيوف عناه، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي بوأه منازل الشرف وبناه، وأحله من العرب في مكان يخضع له رأس كل جبار ويخشع بصره وتستمع لما يوحى أذناه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صلاةً تخصهم من كل شرف بأسماه وأسناه، وسلم تسليماً. وبعد، فإن لكل ثاكلةٍ قراراً، ولكل هاجرةٍ مزاراً، ولكل معصمٍ سواراً لا يليق إلا بزنده، ولك عنقٍ دراً لا يصلح إلا لعقده، ولكل سيفٍ طال هجوعه في غمده انسلالاً، ولكل قناةٍ لم تعتقل مدةً اعتقالاً، وكانت إمرة آل مراء قد ثبتت من البيت الأحمدي بأوثق أوتادها، ووصلت منه في الرفعة إلى نجادها، ولم تزل تنتقل في آفاقها بدورهم الطالعة، وتضيء عليها من صفاحهم بروقهم اللامعة، وتجول فيها من سوابقهم السحب الهامعة، وتغني في حروبها عزائمهم إذا وقعت الواقعة؛ وتقدمت للمجلس السامي، الأميري، الفلاني، بركابنا الشريف صحبةٌ حمد فيها السرى، وخدمةٌ أوقدت له نار القرى، وهاجر إلينا في وقتٍ دل على وفائه، وسهر إلى قصدنا الليل وله النجم محيط المقل بإغفائه، وانقطع إلينا بأمله، ولازم من عهدنا الشريف صالح عمله، واستحق تعجيل نعمنا الشريفة وإن تأخرت لأجل موقوت، وأملٍ نجاحه لا يفوت. فلما آن أن تفاض عليه ثيابها، ويضاف إليه ثوابها، ويصرف في قومه أمره، ويشرف بينهم قدره، ويعرف من لم يعرف المسك أنه عندنا ذكره، ومن جهل البر: أنه على ما يحمد عليه شكره، ومن أنكر أن شيئاً أصعب من الموت: أنه في مجال الموت صبره، ومن خالف فيما هو أمضى من القضاء: أنه في البيعة صدره، ومن ادعى أنه لا تصيبه البيض والسمرك أنها مثقفته وبتره، وزال من هذا البيت العريق الطود وهو ثابت، ونزع منه السنان لولا أنه في قناته نابت؛ ولولاه لهاجت هذه القبيلة إلى من يقبل على نباتها، ويقيل بها: تارة ينجد في نجدها وأخرى يحول في جولاتها - رسم بالأمر الشريف أن يقلد من إمرة آل مراء ما كان الأمير ثابت بن عساف رحمه الله يتقلده إلى آخر وقت، ويرفع فيها إلى كل مسامتةٍ وسمت، ليكمل ما نقص من التمام وصفه، ويعلم أنه حلق إليه حتى أتى دون نصف البدر فاختطف النصف وذلك النصف هو نصفه؛ ليكون لهم إحدى اليدين، وأخرى تقع لسيف بحدين. وتقوى الله أبرك ما اشتملت عليه عودها، وانتخبت له زبيدها؛ فليتخذها له ذروةً يهتدي بها أنى سلك من الفجاج، واقتحم من حلك العجاج. وعليه بحسن الصحبة لرفيقه، ويمن القبول على فريقه، وإقامة الحدود على ما شرع الله من دينه القويم، وإدامة التيقظ للثأر المنيم، وإنزال عربه ومن ينزل عليه أو ينزل عليهم في منازلهم. وليجمع قومه على طاعتنا الشريفة كل الجمع، ويقابل ما ترد به مراسمنا المطاعة عليه بما أوجب الله لها من الطاعة والسمع، وليأخذ للجهاد أهبته، ويعجل إليه هبته، وليقف من وراء البلاد الشامية المحروسة دريئةً لأسوارها المنيعة، ونطاقاً على معاقلها الرفيعة، وسداً من بين أيديا وخلفها لباب كل ذريعة، وخندقاً يحوط بلادها الوسيعة، وحجاباً يمنع فيها من تعدى الحق وخاض الشريعة، ولا يفارق البلاد حتى يعبس في وجوهها السحاب، ولا يعود حتى تؤذن زروعها المخيمة بذهاب؛ والكرم هو فيه سجايا، والعزم ما برح لوشان أسنته بكل قناةٍ لحايا، والحزم بيده المراوية من آل مراءٍ يظهر له الخفايا، والشجاعة هو في رباها المنيرة ابن جلا وطلاع الثنايا؛ وما رضع المرمل كأفاويق الوفاق، ولا وضع شيئاً في موضعه كمداراة الرفاق؛ فليكن لرفيقه أكثر مساعدةً من الأخ لأخيه، وأكبر معاضدةً من المصراع لقسيمه والجفن لجفنه والشيء لما يؤاخيه. هذا يجب ويتعين وليس يجمعهما فرد طاعة، ولا يلزمهما لشيءٍ واحدٍ استطاعة؛ فكيف وهو و رفيقه إلينا اعتزاؤهما ومنا إعزازهما، وهما فرعان معتنقان: لدينا إجناؤهما وبيدنا إهزازهما. وليحصل من الخيل كل سابقةٍ تليق أن تقدم إلينا، وسابحةٍ في كل مهمةٍ حين يقدم علينا. والشرع الشريف يكون إليه مىبك، وعليه عفوك وعقابك، وبمقتضاه عقد كل نكاح لا يصح غلا على وجهه المرضي وإلا فهو سفاح، والميراث على حكمه لمن جره إليه وإلا فهو ظلمٌ صراح، وبقية ما نوصيه به إذا انتهى منه إلى هذه النبذة فما عليه في سواها جناح. وسبيل كل واقفٍ على تقليدنا هذا أن ينيب إلى نصوصه، ويؤوب إلى عمومه وخصوصه، والحذر من الخروج عنه بقولٍ أو عمل، فالسيف أسبق من العذل؛ والله تعالى يمتعه بما وهبه من العز في النقل، والمحاسن التي هي يد المسامع والأفواه والمقل؛ والخط الشريف أعلاه.................
درجة مجلس السلطان المملوكيه الممنوحه لأمراء آل فضل وآل مرا وهذه صورها كما جاءت في صبح الاعشى :
وصورتها على ما رأيته في بعض المراسيم لأمير آل مرا من عرب الشام:
المجلس السامي، الأميري، الكبيري، المجاهدي، المؤيدي، العضدي، الذخري، النصيري، الأوحدي، الأصيلي، العريقي، مجد الإسلام، بهاء الأنام، شرف الأمراء، زين القبائل، فخر العشائر، ملاذ العرب، عضد الملوك والسلاطين.
مما سبق علمنا ان ديار غزية هوازن هي من مكة المعظمة وحتى العراق ، وهو العطاء السلطاني لآل مرا من سلاطين الدوله المملوكيه ، وقد وصف الصنعاني 613 هـ ابن الجزيرة العربية المعاصر لتلك الحقبه ديار غزية هوازن مفتخراً بالعدنانيين ، وقال :
وإن ادع في عليا هوازن تأتني *** قبائل ازكى حين تنمى وتحسب
غزية نيران الحروب ومنهم *** فوارس خطارون والنقع أشهب
لهم ما حوى شط العراق مشرقا *** إلى حيث تحويه السرار فغرب
والصنعاني وهو العدناني ابن الجزيرة لا يعقل ان يفتخر بغزية الممتدة من العراق وحتى الحجاز في عصره الا لانهم من هوازن وليسو من طئ كما توهم التركمان
وقال ابن الأثير ق7هـ والذي اعرفه أن غزية فخذ من هوازن وهو غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن..
ـ وجاء في نهاية الإرب : روق بطن من غزية كانت منازلهم مع قومهم غزية في برية الحجاز (العاليه) .
ـ وجاء في سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب للسويدي 1229هـ : روق بطن من غزية (جشم) منازلهم مع قومهم غزية .ـ وجاء في كنز الأنساب للحقيل رحمه الله : الروقه هم من غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن .
ـ وجاء في معجم قبائل الحجاز للشيخ البلادي الحربي : أما روق ويقولون لهم الروقه فهم بلا شك من بني غزية بن جشم بن معاوية كما جاء في كتب النسب .
ـ وجاء في كتاب " في سراة غامد وزهران " للشيخ الجاسر رحمه الله :
" والواقع ان أطراف السروات الواقعة شرق الطائف وجنوبه لا تزال تسكنها فروع من قبيلة هوازن ....، كما ان قبيلة جشم الذين منهم دريد بن الصمه منتشرة في الاودية الواقعة في اطراف السراة شمال الطائف مثل قرن المنازل واعالي وادي العقيق وما يقرب هذه الامكنه (بلاد الروقه من عتيبة ."
ـ وجاء في كتاب " في سراة غامد وزهران " للشيخ الجاسر ايضا :
.. لقد قال ابن خلدون عن بني معاوية بن بكر بن هوازن الذين منهم من سمينا (الروقه) ..لم يبق منهم بالسروات الا من ليس له صوله ..ومعروف ان هذه القبائل لا تزال لها قوة منيعة في بلادها .
وممن نسب الروقه وعتيبة في هوازن ايضا غير من ذكرنا :ـ صاحب لمع الشهاب (1233هـ) ، ابن لعبون (1240هـ) ، صاحب كتاب الخبر والعيان (1350هـ ) ، بن بليهد (1350هـ) ، بن خميس ، منديل الفهيد ، حمود القثامي ، المرشدي ، الأحيوي ، الشايع ، محمد بن دخيل الله العصيمي ....الخ
فغزية التي ذكرها الحمداني وذكر فروعها هي غزية جشم ...
وقال ابن خلدون : غزية المرهوب صولتهم بالشام والعراق وقال الحمداني : وهم متفرقون بالعراق والحجاز ونعلم ان مع غزية هوازن البقية المتبقية من هوازن (بني هلال وبني كلاب ...الخ)
ونرى القلقشندي يعدد فروع غزية وبقية هوازن بنفس اسمائهم التي في عتيبة الان
روق وبرقا :
وممن كانو مع آل فضل الهلاليين وآل مرا (رؤوس شبابه) بطني عتيبة : روق وبرقا ، وكما قلنا من قبل ان برقا هم عيال منصور الابرق الذي ذكرهم ابن خلدون انهم حلفاء لبنو شبابه الهلاليين ، كما انه جاء في الموروث القبلي عند عتيبة في الماضي : " اذا صاح الصائح من عتيبة في الحج يا عيال منصور ... أتت قبائل الشام والعراق وشمال افريقيا " .
قال القلقشندي (عن غزية الذين مع آل فضل وآل مرا ) : ومنهم قوم بالشام والحجاز والعراق ، وفيما بين العراق والحجاز ، وهم بطون وأفخاذ ترجع إلى أصلين هما : البطنان ، وأجود . فمن البطنين ، آل دعيج وآل روق ، وآل رفيع (ربيع : وصحفوا رويع سنة 821هـ وذكر الاحيوي انه جاء في الائمة الاطهار" وبنو الرويعي غاية انتسابهم في عتيبة) , وآل سريه ، وآل مسعود وآل تميم وآل شرود .
ومن الأجود : آل منيع ، وآل سنيد ، وآل منال ، وآل أبي الحزم ، وآل علي ، وآل عقيل ، وآل مسافر .
وزاد في مسالك الأبصار نقلا عن نصر بن برجس المشرقي : أولاد الكافره ، وساعده ، وبني جميل ، وآل أبي مالك .
قلت : ذكر الاخ الحصان أن الحفاه ابناء عمومة الاساعدة هم اولاد الكافره الذين ذكرتهم النصوص مع ساعدة من غزية جشم والحقيقة ان القلقشندي ذكر ما اطلقه امراء جموع هوازن على الحفاه في الماضي السحيق ((شلوة الكفار)) وهي صفة معروفه يعرفها ابناء عتيبة .
وممن يحالفون آل مرا : الزراق: بطن من عرب الحجاز. عدهم الحمداني في أحلاف آل مرا " كحاله والزراق فخذ من الروقة، من عتيبة إحدى قبائل الحجاز
قال الحمداني : ولهم مشايخ ومنهم من وفد على السلاطين في زماننا . قال وممن ورد منهم مانع بن سليمان شيخ آل دعيج في سنة ثلاث وستمائة ، وذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه ((التعريف)) أنهم تارة يعصون وتارة يطيعون .
قال في مسالك الأبصار : ومنهم طائفة بطريق الحجيج البغدادي مياههم اليحموم والنصيف والكمن والمعينة وهي مياه البطنين ، ومياه الأجود لينة والثعلبة وزرود .
قال : وذكر لي نصر بن برجس أن دار آل أجود منهم : الرخيمة ، والرقبا ، والفردوس ، ولينة ، والحدق .
وديار آل عمرو بالحوف ، وديار بقاياهم النصيف ، والكمن ، واليحموم ، والأم ، والمعينة .
قال : ويليهم ساعدة وديارهم من الحضر الى برية زرود ، وإلى سقارة وإلى بقعاء والى التيب ، إلى الساسة إلى حضر *.))
ونرى ان من غزية جشم ...آل دعيج ...ودعيج من اولاد منصور ..وهم :
شيبان ، قثام (وقال ابن بليهد عنهم انهم من جشم) ، عصيم (وقال الجاسر انهم من جشم) ، عيال مفلح : دعيج والدغالبه معهم ...
ـ نسابة القثمه القدماء يعدون حتى يصلو الى غزية بن جشم ...حتى ان المرشدي علق على ذلك ...وقال بذلك ايضا بن بليهد في صحيح الأخبار ص 140 ج5 : واما المياه المحيطة بركبه في جهاتها الغربية فهي لبنو قثم بن معاوية الذين يرأسهم دريد بن الصمه وبقاياهم في هذا العهد القثمه " وابن بليهد رحمه الله لم ينسبهم الا لسماعه لنسابتهم وانهم يصلون الى جشم .....اما قول البعض ان قثام هو تصحيف جشم فهذا ما لا يؤيده عقل ولا منطق ...لان جشم ليس حكراً على القثمه فقط ..بل يشترك معهم عيال منصور ..
ـ قال ياقوت : البردان ماء لبني نصر بن معاوية بالحجاز لبني جشم فيه شئ قليل لبطن منهم يقال لهم بنو عصيمه ...وقد حقق الجاسر ان العصمه من جشم من هوازن في كتاب بلاد العرب للأصفهاني ..ص 8
وقال الأحيوي : ونص الهجري على ان عصيمه من زهير بن ربيعة بن بكر بن علقمة بن جداعة بن غزية بن جشم " مجلة العرب ج 5، 6 1420هـ ص 277
اما ما يتقوله البعض ان الشيابين من ثقيف وتارة من سليم ...الخ فلا اساس له من الصحه اطلاقاً لان شيبان من عيال منصور ومنصور ذكرته التواريخ كما اسلفنا تارة في بني هلال مع رؤوس شبابه وتارة في غزية والاخير هو الصحيح و هي نصوص قاطعة لان شيبان من عيال منصور ، فلا عبرة بأقوال المتقولين وتخمينات المخمنين ولكننا والحمدلله بينا مدى تخلفهم عندما عرضنا النصوص القاطعة التي تثبت جهلهم ، كما أنوه ان هذه النصوص لا تعادل 50% مما لدينا من نصوص قديمة ومؤكده على ما نطرح ونقول ، ولكننا احببنا فقط تبيان مدى جهل ولؤم من يحاول ابعاد عتيبة عن انسابها بغية التسلق على تلك الانساب بلا دليل .
ان انقسام غزية الى غزية في الحجاز وغزية في العراق فيما بعد بنفس اسماء الفروع لا ينفي انقسام آل مرا بيت الامارة .
أن قول ابن خلدون ان ذوي منصور بطن من شبابه من بني هلال قول يحتاج الى دراسة لاحتمال وجود بطون فيهم من بني هلال .
التوقيع |

أ‡أ،أٹأ¦أأ*أڑ أ¥أڈأ*أ¥ أ£أ¤ أأ‘أ¥أ¦أڈأ* |