وهو دائم السوال عن ابيه الذي كان يحنو عليه وياخذه معه لمجالس الرجال ويتجول به بالسيارة ويشاركه في كل صغيره وكبيرة ، وما كان الاب يهم بالخروج الا وسطام دوما ممسكا بحذاءه ويسابقة على الباب وهو يحاول التخلص منه اذا كان يريد الذهاب لعمله او لامور يطول فيها السفر ، ولانه ضعيف امام اصرار سطام يوكل امره لصيته التي تلهيه .بقصص اباءه واجداده وكيف كانوا يعيشون في الصحراء وانتقلوا للقرية ، واستمرت هذه الحكيات وخاصة بعد موت والد سطام مقرونه بالفخر بوالده ومسارعته لالهاف المظلوم والوقوف مع الحق وربيته على الكرم والشهامة وما تزخر به البادية والارياف من مروة وصدق . وهي اليوم تودعه لعالم جديد ...................