عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة" (رواه مالك في الموطأ 248)
قال صاحب المنتقى في شرح الموطأ
( فصل ) وقوله صلى الله عليه وسلم لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن احترز من النسيان والسهو التي لا يمكن أحدا الاحتراز منه إلا من تفضل الله عليه بالعصمة فمن نقص منهن شيئا عالما بذلك وقادرا على إتمامه فذلك المستخف الذي لا عهد له عند الله .
( فصل ) وقوله ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة نص في أن من ارتكب الكبائر في المشيئة ومانع من قول من قال إنه لا يغفر له ومانع من قول من قال إنه كافر ومعنى الحديث إن كان لا يأتي بها مع إيمانه بها فحكمه في الدنيا أن ينتظر خروج وقت الصلاة فإن صلاها وإلا قتل حدا ولو تركها مكذبا بها استتيب ثلاثا فإن تاب وإلا قتل كفرا
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |