السلام عليكم
عندي تعليق وقد لا يعجب الكثير من ابناء القبيلة ؟!
ولكن كلمة تلجلج في الصدر وبأقولها :
يجب علينا إحترام حرية الطرح الصحفي المنشور , وترك مساحة للأخرين لكي يعبرون عن أنفسهم وإنطباعاتهم .
ومحاولة تفهم هذه الأفكار بدبلوماسية أدبية راقية .
أحدهم يقول أنه ,و أنه , أنه وأنه ...إلخ
من الأفكار التي قد تحاول تأكيد بعض المفاهيم التي يعارضها الأخر ..
ولكن لا يصل هذا إلى حد المقاضاة ..
وتخويف الكتاب من إعتماد حرية التعبير في طرح رؤاهم العامة والخاصة أيضاً .
صحيح أنني أحد أبناء هذه القبيلة وأشعر بالوخز في صدري كلما حاول أحدهم تلفيق أو تدليس بعض الأمور تجاه القبيلة أو رموزها .
وأيضاً أجدني كثير الأسف عندما أدخل في بعض المواقع الأخرى لقبائل صديقة وسعودية ومسلمة وأخوان وزملاء للعمل وجيران وأحباب واقراب .. وأجدهم يتعمدون الإساءة للقبائل الأخرى ومنها عتيبة .
وأيضاً عندما أجد في بعض مشاركات بعض الأخوه من عتيبه بعض الإساءات التي لا يجب أن تكون بحق الأخرين .
ولكن هذا كله بمجمله غير لائق لنا أو علينا .
هذه أمور لا تخرج عن الرأي والكلام ولا تتحول إلى فعل يستوجب اللجوء إلى المحاكم وإثارة الرعب في قلب كل كاتب يفترض أن يكون جريئاً .
الموسى كاتب جرئ جداً ويتناول الكثير من المواقف والأحداث الإجتماعية والسياسية بأسلوب ناري ولم تخبوا سياطه الأسلوبيه في كل ما يكتبه .
فأدمح له كقارئ لو زل أو أخطأ فهو بشر وكلامه غير ملزم لأحد .
وكذلك كل الكتاب ..
نحن نتضجر من كل حركة قمع وتكميم وسجب تطال مؤلف أو كاتب أو إعلامي ..
ثم نحتفل بأن نكون نحن السبب ..
فهل تم إستدعاء هؤلاء الكتاب وإقامة ندوة أو إجتماع يناقش كتاباتهم ؟!
هل تم إستنفاد كل الوسائل الأدبية والإنسانية للتعامل معهم ؟
هل هذا الفعل في صالح سمعة وحضور ومشاركة أبناء القبيلة في المجتمع ؟!
هذا أمر مؤسف يأخواني .. أن تصل الأمور إلى القضاء وبث الفزع في قلوب هذه الطيور الملونة التي تسكن صفحات الجرائد .
أقصد الكتاب ..
بدلاً من آن ندافع عن حرية التعبير .. حتى يتجاسر الكتاب على المواضع التي تشغل قلوب الجميع .