مرحباً فعلاً تجد أن أكثر الطيبين ضعفاء في حقيقة الأمر إلا من كانت طيبته من قوة واضحة أو إستغناء معروف .
عندما تتنازل عن حقوقك قبل أن تستردها فأنت ضعيف أولاً أسترجع حقك ثم فكر بالتنازل عنه .
وعندما تسامح أحدهم وهو لم يعترف بخطيئته تجاهك ستكون ضعيف أولاً جعل المخطيء يعتذر ثم أسمح
وعلى هذا القياس يكون الأمر ..
وفي حالة الإستغناء أو الترفع .. تكون الطيبة مفهومة ..
كالصفح عن الجاهل , وترك صغائر الأمور تجنباً للملاحاة مع الحمقى , وعندما يكون الحدث لا يستحق لحقارته أو هوانه بالنسبه لك .
وأيضاً عندما تصبر على خطأ وأذى إبن العم والجار وتتنازل عن حقوقك لأجل هذا .. وأيضاً الخوي في السفر ( الغربة ) .
غيرها ستكون طيبة الإنسان ضعف ودونية ! لازم يكون للإنسان طعم ونكهة في تقدير الأخرين بين كاره ومحب وخصم وحليف ومادح وذام ..
ويكون مر , وحلو , وبين ذلك في نظر الأخرين وتقديرهم له .
هذا حسب وجهة نظري والله أعلم ..
وعسى أن نكون مع الطيبين دائماً .