هذه القصة ذكرها صاحب الأغاني
وقال وبها افتتح ذكر عمرو يقولها في أخته ريحانة بنت معد يكرب لما سباها الصمة بن بكر، وكان اغار على بني زبيد ( مذحج ) في قيس فاستاق أموالهم وسبى ريحانة، وانهزمت زبيد بين يديه، وتبعه عمرو وأخوه عبد الله ابنا معد يكرب، ثم رجع عبد الله واتبعه عمرو.
فأخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام
أن عمراً اتبعه يناشده أن يخلي عنها، فلم يفعل، فلما يئس منها ولى وهي تناديه بأعلى صوتها: ياعمرو! فلم يقدر على انتزاعها، وقال:
أمِنْ رَيحانةَ الدَّاعي السميعُ=يُؤَرْقني وأصحَابي هُجُوعُ
سبَاهَا الصمَّةُ الجشميُّ غصباً=كأنَّ بيَاضَ غرَّتهَا صديعُ
وحَالت دونهَا فرسانُ قيسٍ=تكشفُ عن سواعدها الدروعُ
إذا لم تستطع شـيئاً فـدعـه=وجاوزه إلى ما تستـطـيعُ
والواضح ان الغزوة من أخلاط قيس
خصوصاً هوازن وسليم لأنهم كثيراً ما يغزون قبائل اليمن
لكن هذه المره بقيادة الصمة الجشمي من هوازن
وأنجبت ريحانة من الصمة : دريد وعبد يغوث وقيس وخالد وكلهم فرسان
وأشهرهم دريد الفارس والشاعر المعروف
آخر تعديل نجم شامي يوم 07-Dec-2007 في 01:09 PM.