عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 19-Dec-2007, 12:00 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مهنا البرازي
عضو فعال
إحصائية العضو






مهنا البرازي غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ الباحث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقه سالفة الحجر هاذي ما انزل الله فيها من سلطـــــــان
وابن جلعود وربعه السهول اسمــــا وارفـــــــــع أن يناوخون قبيله و بحلالهم واهلهم
ويرد الفرس اللي اخذها قلاعه
علشان يخرج وهو ماناوخ الا لحاجتين اما يموت والا ينتصر


ولكم السالفه الحقيقه

هذه السالفه بين الشيخ/ علوش ابن جلعود وبين الشيخ ابن هادي ابن قرمله رحمهم الله جميع في مناخ القويعيه بين السهول وقحطان

وهي أن ابن جلعود اغار على قحطان فأخذ قومه ما أخذوا من الخيل والابل وكان نصيب علوش الشي الكبير وهو إحدى خيل ابن هادي المشهوره..

وبعد المعركه لما علم ابن هادي بذلك ارسل من ارسل لابن جلعود طالبا منه استرداد ما أخذ فما كان من ابن جلعود إلا أن رفض فارسل ابن هادي للمره الثانيه ومنذرًا بأن إن لم يرجعها أن يقوم ابن هادي بغزوه فرض ابن جلعود فما كان من ابن هادي إلا لغزوه لأن هذه اهانه بالنسبه لابن قرمله فغارت السحمه ومن معهم من قحطان على ابن جلعود وفي انشغال الناس بالمعركه قام أحد الغازين بإختطاف أحد ابناء ابن جلعود الصغار وبعد المعركه ارسلوا له إن لم يأتي بالفرس فسوف يقتل ابنه في اليوم الفلاني .ز فما كان ردا من ابن جلعود إلا أن قال

(الفرس ماخذيتها عشان اردها أما الورع ففسقة ليله تجيب لي ولد)

هذا هو رده فرجع المرسول فأعلم ابن هادي وكان عند ابن هادي ناسن من المحيميد من قوم الجلاعيد أخوان اثنين ذابحين لهم رجال من بني عمهم وداخلين على ابن هادي خيفة الموت فلما علموا أنا ابن هادي حدد اليوم اللذي سوف يقتل فيه الولد قال احدهم للآخر في معناه:: أن هذا الامر ماهوب سهل ابن عمنا وولد اميرنا يذبح قدامنا وحنا نشوف لازم ندور لنا صرفه ننقذه من الموت::
فما كان منهم إلا أن أخذوه في آخر الليل وزبنوه عند رجل يقال له ابن سعيدان من وجهاء قحطان ومن شيوخ ال عاطف ذلك الوقت لأنهم لا يستطيعون الذهاب لأنهم في ديار قحطان وديار السهول بعيده..
فلما أصبح ابن هادي ونادى بان يأتوا بالولد لم يجدوه فبحثوا عنه فوجدوه عند ابن سعيدان فأخبروا ابن هادي فقال :: قولوا له يسلم الولد
فذهبوا له فقالوا له ..فرفض ذلك بحجة أنه دخيله.. فذهبوا لابن قرمله فأخبروه .
فذهب معهم ابن قرمله فقال له بهذه المقوله أو ماشابهها :: أنالوجه مايجي على الوجه:: وهاذا من سلوم قحطان) قاصدا الاخوان الثنين اللذين كانوا داخلين عليه فرد عليه ابن سعيدان بهذا الرد
:: أن الاخوان الثنين ماهم زابنين علي وهم دخلاك لكن أنا دخيلي الولد ومن جاه والله لو بالدم::
فما كان منهم إلا أن رأوو إصراره وإقدامه فلم يجدوا الحيله في أخذه .
فقال ابن سعيدان للاخوان اذهبوا به وعجلو به عني لأهله لأن الرياجيل ماهم ساكتين بيدبرون لين ياخذونه.
فأتفقوا على الوقت فأخذوا الولد فذهبوا به لابن جلعود حتى أتوا إليه فما كان من ابن جلعود إلا أن يرحب بهم لأن فعلهم ليس بالفعل السهل.
فقام وأكرمهم وذهب لأبنا عمومتهم اللذين يطلبونهم الدم فقال الثنن( هذولا) دخلاي وما طلبتم لكم تم بس تنازلوا في الدم فما كان من ابن جلعود إلا أن اتاهم بالمال والجاه حتى وافقوا له .

وبذالك كسب ابن جلعود الفرس والولد وبني عمه.

واعذروني على الاطاله

هذه السالفه عن الرواي رحيم المرقاع















آخر تعديل مهنا البرازي يوم 19-Dec-2007 في 12:05 PM.
رد مع اقتباس