خبير الجزيرة
مشرف قبيلة عتيبة
وقـعــة للشريف زيد ضد بني سعـــد
1047هـ "وفي هذه السنه غزا الشريف (زيد)
بني سعـــد وغامد ورجع سالماً غانما" أ.هـ
خلاصة الكلام//زيني دحلان//ص 75
وفي ذلك يقول المنوفي مادحاً الشريف زيد في هذه الوقعة
والمخاطب هنا الشريف وبني سعد والمدح للشريف :
العز تحـــــت ظــــلال السمر والقضب +++ يوم الوغى ومســـاعي البـــيض لم تخب
والعز ما خضعت صعـــب الرقـاب له +++ صغراً وصـــــارت به الأفكار في تعب
والحزم مــا دان صعـــــباً عـــز مدركه +++ وما بنى شـــــــرفاً يبقى مـــدى الحقب
ما عز غـــير فتى عضــــــــب يقوم إذا +++ نام العــــــــدا ويقد العضـــــــب أن يثب
ولا اجتنى العـــــز أفـــــــــــــــنان مثمرة +++ بالهـــــــــام في ماقط من جحــــفل لجب
إلا امــــرؤ همه كســــــــب العـــــلا وله +++ سعي يقـــــصر عــــــنه كل ذي حسب
قد اطلــقـــــت للوغى أجـــفانه وسنا +++ وسن حــــــدا وجار الحــــد في الطلب
ذو عزة كــغــرار الســــــــــيف ماضية +++ وهمة في العــــــلا تسمو على الشــــهب
مثل الشريف أبي عجلان من شرفت +++ به المعــــــالي ونالــــت منتـــــــهى الأرب
أبي الحســــــين يمــــين الملك ساعــــده +++ شريف مكة عــــالي المجـــــد والحسب
حامي حمى الحــــرم الأعلى وطيـــــبة +++ زيد بن محسن رجـــــوى كل ذي طلب
خير الملــوك وخير الـــناس قاطــــــــبة +++ روح الزمــــــان وروح الراهـــن النصـب
الهــاشمي الذي ســـــــارت مكارمــــه +++ ســــــير الكـــواكب في عجم وفي عرب
ملك إذا ثوب الداعي وقـــــــد لحقت +++ حــــرب اجاب ونار الحرب في لهـــــب
وليهنك الفـتح والنصــــــر المبين على +++ أعدائك الغـــــــبر أهل الشـر والشغــب
لما عصوك وعقبى الصـــــــــــــــبر كافلة +++ نيل النـجــاح ونيل الســـــــؤل والأرب
صـبرت صـبر كـريم قــــــــــــــادر يقظ +++ مدبر أمـره بالحــــــــــــزم محتـــزب
فحين شامـوا جيوش النصــــــــــر مقبلة +++ شـانوا ديارهم بالحــــــــتف والخـــرب
إن تنكروا لأبي العجـلان فرسته فيكم +++ وفيمن مضــــــى منكم مدى الحـــقب
سلو مواضـــــــــــــــيه عن ابــناء عمكم +++ ثقيف يوم لقيـــــــــــتم معشـر الوشــــب
فدتك نفسـي أبا العجـــــلان من ملك +++ ترى المكـــــــــــارم فـيه علة السبـــــب
منائح الكرم//السنجاري//4/183
1070هـ " وفيها ظهر جراد كثير بأرض الحجــاز واليمن
أعقبه دبا أكل جميع الزروع والاشجار وحصل بمكه واليمن
ونجد غلاء ، وأرخه بعضهم بقوله : غلاء وبلاء" أ.هـ
تاريخ بن عيسى//ص60
1076هـ " وفيها توفى الشريف زيد بن محسن
وهي أول القحــــط والغـــلاء العظيم المسمى صلهام
هلك فيه بوادي عدوان وغيرهم ،
وأكلت الميته والكلاب واشتدت الحال على اهل مكه المشرفه
وفيهم من باع ولده " أ.هـ
تاريخ بن عيسى//ص61
وقـعـة مرا (وادي فاطمه)
1078هـ " وفي 18 رمضــــــان
وصل الى وادي مر ونواحيها جملة من قبيلة عتيبه
عـــرب الشرق في مئة مردوفه وقيل مئتين
فأخذوا ما وجدوا ثم أنصرفوا " أ.هـ
سمط النجوم العوالي//العصامي//ص497
وقـعـة لـيه ضـــد ثقيف
1081هـ وفيها " ومما أتفق في هذا العــام
أن رجلا من قبيلة النفـــــعه يسمى عمير ويكنى بأبي شويمه
قتل جمــــــاعة منهم اثنان من ثقـــيف
من قبيلة تسمى الحمـــده ولهما نخوة وبنو عم
فكانوا في طلبه يتجسسون الأخـــبار ،
فدخل في هذه السنه بلدهم وجاء راكباً جواده
ووقف الى قبة الحبر وزار ثم دخل الى السوق
فرآه بعض أقــــارب القتيل فصاح به وضربه ضــــربة ادرقها
ثم ضــــرب فرسه فقطع عرقوبها فحــــركها فلم تطاوعه للفرار
فسقــــــط الى الارض
فلحقه وقد صدمه الجــــدار فضربه ثالثة في أم رأسه فشقه
فبرك عليه وأراد ذبحه فمنعه الحاضرون
ثم قام نحو الخــــلاء وهو في سكرات الموت
فصاح الصــــائح الحقوا غريمكم قبل الفوت
فتلاحقه الرجـــــال يرمونه بالحجاره والنصال حتى سكن أنينه
وكانت هذه الواقــــعه يوم الخميس رابع ربيع آخر
ثم أن أولاد عمــــــير المذكــــور صاحوا في عشــــــــيرتهم وذويهم
واستثاروهم على قتلة ابيهم فأتاهم بنو ســعد وعتيــــبه وجمع من العربان ،
ثم أجتمعوا وتهيأو للقـــــتال . وحصل في الطائف القــــيل والقال
فاجتمعت ثقيف
واستنصروا حلفــاؤهم لما بلغهم وصــــول القوم الى ليه ونواحيها
وبالقرب من القوم قبيلتان من ثقيف بنو محــــــمد وثماله
فتوجهوا نحو القوم
فأخــــــــذ القوم ينهزمون الى ان وصلوا الى عباسه بالخداع منهم والاحتــــيال
وهؤلاء البعض منهم والبعض الآخــــــر كمن واختفى وراء الجــــــبال
حتى توسطت ثقيف فإذا القوم منعطفون عليهم والكمين خارج اليهم
فاحتاطوا بهم فقتلوا الرجال واخذوا الأموال
وامسكوا جماعة عندهم ماسورين وهرب باقيهم ،
ثم ان القوم نزلوا الى القرية
واخربوها وأخـــــــذوا الحــبوب وقطعوا الثمار واحرقوا بعض الدواب بالنار
وكان بالقــــريه أولاد الشريف وحـــاكم الشريف فارســـلوا اليه فعرفوه ،
ففي صبيحة يوم الثلاثاء تاسع ربيع الآخر من السنة المذكوره
وصل من مكه نحو المائة من العسكر
أرسلهم مولانا الشريف لحفظ البلد وحراستها " أ.هـ
سمط النجوم العوالي//العصامي// ص515
وقعة بين العسكر المصري وعتيبة
1085هـ : " وفيها جرت وقعة بني العسكر المصري وعتيبة
وقتل الأمير جماعة منهم " أ.هـ .
منائح الكرم//السنجاري//4/404
1086هـ " وفيها القحـــط الشـــديد المسمى جرادان ،
وفيها كثرت الأمطار واعشبت الأرض ولكن الغلاء على حاله
من سبب عدم الزاد "
أنظر ابن عيسى/ الفاخري
1096هـ " وفيها كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار"
أنظر ابن عيسى/الفاخري احداث السنة المذكورة
منقول للكاتب المؤرخ الصنديد / هنيدس الروقي
اخي شاعر القوابعه اليس من الامانه امانة النقل لو كتبت عبارة منقول وذكرت اسم الكاتب الاصلي0 علما ان هذا تكمله لموضوع سبقه ومن اراد الاطلاع يذهب الى ملتقى القبائل العربيه ودمتم