[ضمير كايف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بني سعد بن بكر

أبن العم القثامي سدده الله ...

لعل أهل الحواضر (المتعلمين) يكرهون العود للوراء زمن الجهل الذي أنقذهم الله منه قبل بني عمهم "وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"..
ولما رأو أبناء عمهم ركبوا سفينة العلم وجدفو بها نحو المعالي والمجد ولحقو ببني عمهم (الحواضر) فرحو بهم واستبشرو خيرا فحدث ما سألت عنه بإستغرب ..
..

سنأخذ هذه " الحتة " من كلامك ، وندع باقيه إلى وقت لاحق !

كثيرا مانسمع بـ " الحواضر المتعلمين " في العديد من الاتجاهة الفكرية ؟

وكثيرا " أيضا " مايتم اقحامها في جل التجاذبات البينية وخصوصا الاجتماعية ، حتى أن مزاين الإبل لم تسلم من " هيك " مزاج !

وكي لانتشبع كثيرا في مسألة الحواضر والبوادي في العلم والتعليم ؟

سنركز نقدنا على حضران نجد !

مسألة العلم والمتعلم هي مسألة نسبية ، يتم معالجتها وفق الجودة من خلال المخرجات لا من خلال المدخلات ، كما تحاول يابن سعد بن بكر وحضران نجد تسويقه ؟

أي أن الحكم على تعلم الفرد أو الجماعة ينبع من ناوتج ذاك العلم وافرازات ذاك العقل ؟

فبملمحة بسيطة استشرفية للماضي القريب ، نجد أن المؤرخ الحضري " ابن بشر " يعد عند حضران نجد من أهل العلم والدراية ؟

لكنه في واقع الأمر المحقق ، جاهل جهلا مركبا ، فهو من مؤسسي لغة المسلمين على أتباع عصبته ورافع راية الجهاد في وجه الخصوم ، دون النظر إلى إسلامهم من كفرهم ؟

ومع هذا وذاك نجد أن الرجل يعد من " المتعلمين " في سجلات مريديه وأهل فصيلته ؟

ولو أخذنا مقياس نشط للفروق المعرفية بين البادية وحضران نجد ، من خلال رحلات المستشرقين إلى بلاد نجد في عصور خالية ؟

لو جدنا في مدونات المستشرقين عبارات الثناء والإعجاب من فكر وعقل الإنسان البدوي ، وعلى النقيض نجد لونا من الازدراء والتهكم على عقلية حضران نجد وخصوصا في تلك البلدان المستهدفة من قبلهم كالقصيم والعارض وغيرها ؟

وفي عصرنا الحاضر من الصعب جدا الحكم على تعلم حضران نجد بالسمو والتقدم ، لما للتسهيلات المعطاة لهم في الالتحاق بالجامعات وغيرها من الأمور التي ليس هنا محل البسط فيها ؟

كما أنه يجاز لي أن أطرح عليك سؤالا ! إن أردت الإجابة فبها ونعمة ، وإن لم تجب عليه فهي شنشنة نعرفها من اخزم ؟


بما أنك تقول أن حضران نجد متعلمين وسبقوا أبناء البادية ؟

هل لي - يارعاك الله - أن تبين لنا الانجازات التي حققها حضران نجد بعلمهم - المزعوم - للبلاد السعودية - حرسها الله - على الصعيدين الشرعي والتنموي ؟






ضمير