[ابن هوازن]

نسيت يا أخوي ابومحجن :

انه في عام 1208

سار عبدالله بن محمد بن معيقل صاحب بلدة شقرا بأهل الوشم وتبعه جيش من

السهول ومطير وبوادي العجمان الجميع نحو 600مطيه وقصدوا ناحية الحجاز

فاغارو علي قبائل من بوادي عتيبه وهم في ارض البغث الجبل المعروف في

ركبه.

ووقع بينهم قتال شديد ثم وقع على الغزو هزيمه وأخذت عتيبه من ركائبهم قريب 100

مطيه.

هذا ماكتبه ابن بشر

يعني كالعاده تأتي مطير مع الأحلاف او بالأحلاف.........

وقعة العصلا وهي أشهر من نار على علم...

وكون الجرير الثالث بين المزاحمه من الروقه ولم يحضروا كلهم والعبادل من مطير

ومعهم بريه من مطير وكان السبب في ذلك ان مطير كانت تدل جيوش ابن رشيد على

العتبان وتغزي مع ابن رشيد. فأرسلت مطير لأبن رشيد انها ستكون في مقدمة جيشه

الذي سيغزوا الروقه. فكان هناك رجل من الشيابين حواج ويبيع على العربان فرأى

جيش من مطير ومعهم اناس كثير فرحل عنهم ونزل على الروقه

وكان المزاحمه في الجرير فأخبرهم بأن هناك جيش من مطير وغيرهم مستعدين

لقتالكم وهم كثير فاستعدوا المزاحمه له فبدأت مطير بالقتال قبل وصول جيش ابن

رشيد وذلك لكي يحظوا بأكبر قدر من الغنائم لدى ابن رشيد فاشتد القتال بين المزاحمه

ومطير وانهزمت مطير وأخذت ركابهم.

فقيلت في هذا الكون عدة قصائد لا أحفظ منها إلا بيت يقول فيها أحد المزاحمه وأعتقد

انه جذع :

تــســـعــين مهرٍ في الجرير.......والــســور ســرواله مــلاه

يقصد بالتسعين مهرالتي عقرت او ذبحت في الجرير

الـسـور من شيوخ مطير وعقيد من عقداهم قتله غالب بن زريبه الجذع.

ولم يحضر هذه المعركه صنيتان الضيط لأنه لم يعلم عنها وكان بعيد عنها فأتها رجل من الروقه يخبره بالوقعه وبتوجه جيوش ابن رشيد اليه فكانت تصبيحة ابن رشيد وافتكوا الروقه ابلهم واحتموها من ابن رشيد وكان قائد الروقه صنيتان الضيط....


هذا من باب الأمانه وذكر الأحداث التي وقعت وليس التفاخر وإلا فمعلوم منهم العتبان مع إحترامنا لكل القبائل.........