الاخ العزيز عبدالرحمن الهيلوم
القصيده ذي شاعرها عبدالله العبنق من الصمله من سبيع وبرجس هو
الفارس برجس بن بعيجان البرازي ، وابن هادي هو الفارس ناصر بن هادي الباروقه البرازي وقيل ايضاً انه الفارس محمد بن هادي ابن شعمل لأنهم معهم في الوقعه والله اعلم ، والقصه
كان الشيخ ابن مجفل امير الصملة من سبيع غازي يم ديار عتيبة وكان معه ابناء عمومته من سبيع وسهول يدورون الكسب وكان رحمه الله هو امير هذه الغزوة ... وبعد ان تعمق في ديار عتيبة قرر ان يرسل سبر يتقدمونه بمسافة تقارب يوم اويومين تقريبا والسبر هم مايسمون اليوم بالمفهوم العسكري بوحدة الاستطلاع تتقدم الجيش لاستكشاف المنطقة والاراضي وهل يوجد امامهم خطر او اعداء مستعدين ومراقبة التحركات ومن ثم العودة الى ربعهم واخبارهم بالمستجدات ويجب ان يتمتع السبر بالشجاعة ومعرفة الارض والطرق وحسن التصرف...وعادة يكون عدد السبر محدود وقليل حتى لايلفتوا الانظار ولسرعة التحرك...المهم اختار ابن مجفل كل من: برجس بن بعيجان البرازي وناصر بن هادي الباروقة البرازي وابن صعاصع البرازي وكان معهم رجل معم رجل من سبيع لايحضرني اسمه للاسف وبعد ان تعمق هؤلاء الفرسان في ديار عتيبة تواجهوا مع العشرات من فرسان العتبان الذين كانوا مشرقين وكانوا ناويين الغزو ايضا تواجهوا بالعرق فما كان من البرازات وخويهم السبيعي الا ان طبحوا من ظهور الخيل وتحصنوا ومدو بنادقهم وقاموا يتعزوون انا ابن براز انا ابن براز معاد وراء ها اليوم يوم وثبت الابطال وقتل من العتبان اعداد كبيرة واستمرت هذه المعركة ساعات طوال حتى انسحب العتبان وهزموا وخلفوا ورائهم العديد من القتلى ولقد برز في هذه المعركة كل من برجس بن بعيجان وناصر وبن هادي وقال فيهم الشاعر عبدالله بن العبنق عندما اعجب بشجاعتهم وثباتهم هذه الابيات
يالبيض يامخضبات الخمس // شومن لبرجس وابن هادي
يومن جرى للنضا قبل امس // في خدة العرق من غادي
الخيل تحمس علينا حمس // والجيش للرمي ينقادي
لاصار من بين ظل وشمس // توحي البرازات بمنادي
والله اعلم