عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 25-Feb-2008, 03:25 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العود أبو موس
عضو فعال

الصورة الرمزية العود أبو موس

إحصائية العضو






العود أبو موس غير متواجد حالياً

افتراضي


رؤية في مشاركات زميلنا في المنتدى ( ماله أمان ) أول الحاضرين في هذا الموضوع , نبدأ به على حسب ما يتضمنه الموضوع من إتفاق مكتوب لا يقيد حريتي في التعبير , لأنه إتفاق معقود بين طرفين ومتحقق بشرط المشاركة وتسجيل الحضور .


يمكنكم تصفح مشاركات الشاعر ( مشاهدة ملف ماله أمان )


وسأحاول تجاوز الكثير من التفاصيل والتركيز على بعض النقاط الأساسية فلن اهتم بالقشور التي قد يراها الجميع ويعرفها بدون تنويه .

يعتمد شاعرنا على حقل من المفردات المادية المحسوسة ذات الدلالة الثابتة التي يصعب معها التأويل الشعري فيفقد بذلك مقادير من المرونة الأسلوبية في النظم .
هناك فرق بين نظم عقد من الأحجار الكريمة , وبين نظم وترتيب حلقات من السيور المعدنية كالسير المستخدم في تحريك العجلات الهوائية ( صنقل السيكل ) .
وذلك لأنه في كثير من الأحيان يهجر الحسان والجميلات ويخطب كل صعبة وبائدة من المفردات الصخرية التي تفتقر للحس الجمالي .
فهل يمكن إعتبار هذا إنعكاس حقيقي للإنطباعات التي يراها في حياته كشاعر يمتلك إمكانيات تتيح له الدخول في الشبكة الإلكترونية والإطلاع على جميع المعارف التي تزود الشاعر بجرعات من التغذية الإبداعية بعد تصفح المواقع التي تحتفل بحضور القراء الراغبين بالتزود الأدبي والإطلاع على تجارب الشعراء المتفوقين في شعرهم والذين أثروا الحقل الشعري بمفردات تؤسس قاعدة جمالية لكل متذوق للشعر سواء شاعر أو مجرد متابع أو مهتم ضمن عشاق الأدب والشعر .

فما الذي يدفع شاعر لإستخدام كلمات مثل ( العير , العار , جلمده , المودماني , ...إلخ
من الألفاظ التي لا تحمل قيمة لا في الماضي ولا الحاضر . ولا تعكس بيئة مثالية يعيش بداخلها الإنسان .
الشاعر إنسان مثالي من حيث المبدأ . ولا يعرف بغير المثالية حتى لو كانت شخصيته عكس ذلك .

لا أريد أن اقسوا على الزميل ( ماله أمان ) وأعتقد أنني لم أجد منتجات شعرية تحتمل أكثر من هذا الكلام .
أنتهى .




_____________________________________________

وبشكل عام أتجه للقراء :
إن التوقف عن الإكتساب المعرفي , والإشتغال في محيط ضيق , يجعل بين الشاعر والعالم الخارجي فجوة أو هاوية تفصله عن التناغم الطبيعي مع حركة التطور والإرتقاء الفكري والإبداعي .

وأهم ما يميز شاعر المحاورة أو المحاور هو الإرتقاء بالطرف المقابل . عندما تكون نقطة البداية في مستوى راقي يجب على المقابل الإرتقاء بالمحاورة إلى الأعلى فالأعلى .
ولا يقع في متاهة الغموض و ( العي ) العي هو عدم القدرة على التعبير والإيهام بأن العي ترميز . الله أعطانا ملكة الكلام لكي نفصح , وليس العكس .
أشبه المحاورة بتحليق طائر ضخم وليكن نسر , يطير بهدوء ويرتقى في السماء حتى يتسع محيط الرؤية في عينه .
إن الذي يجلس داخل حفرة , لن يرى إلا جوانب الحفرة التي هو بداخلها فقط . وإذا خرج من هذه الحفرة سوف يرى الأرض المحيطة بهذه الحفرة والمعالم الأخرى .
وإذا صعد فوق شجرة سوف يرى الأرض بمساحة أكبر , وإذا أعتلى الجبل سوف يحيط بمساحة شاسعة يراها نيابة عن الحضور . وإذا أعتلى طائرة وحلق فوق السحاب سوف يرى ويخبرنا إلى نهاية قدرته على النظر .
هل تتخليون طائر مكسور أحد جناحية ؟!
لا يستطيع الإرتقاء .
والطائر هو المحاورة , وكل شاعر جناح .
الذي يميز المحاورة ويكسبنا الجمالية اللذيذة هو إنتظام حركة الأجنحة لكي تطير المحاورة بجمال , قد يكون طيران نسر , أو صقر , أو عصافير الربيع أو طيران فراشة .
المهم أن يكون الشاعر جناح ملائم لطيران جميل , ويشارك زميله في ذلك ويخلصون للمحاورة نفسها .
ولكل شاعر خاصية تعطيه موهبة أن يكون جناح صقر أو جناح نسر أو جناح نعامة .
وأحياناً تسقط المحاورة في حفرة بسبب ضعف أو وهن أو إنكسار أحد طرفي المحاورة .


تحياتي للجميع .


















رد مع اقتباس