اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العتيبي ناصر
صدقت في هذه النقطة ايها الشيخ العلامة محمد سنجر: تصدق, دي تبقى حاجه عظيمة دا حلم كل عربي يملك الان عقلا , بتتكلم جد! يبني روح دحنا اما نفكر نعمل جبنه يبقى عملنا حاجه كويسه, عارف؛ نفسي اشوف جبنه مكتوب عليها تعبئة محمد سنجر(هههههههههههههههه),
بدل الببسي اللي عمالين يبيعوه في كل حته, ولا انت مش عارف ان الببسي كما قال الأطباء يسبب فشل كلوي يعني اما تشرب الببسي مع معرفتك بإنو قد يكون سببا في وفاتك وتموت بسببه فأنت منتحر زيو زي الدخان , وقاتل نفسه فالنار امَّال .....,
ياعم روح كفايا بقى دي الناس عملت حاجة كويسه وهي المقاطعه كتر خير اللي بيقاطع , واما اللي مش عاوز فدا عاوز الدنيا ومفكر انو مش هيروح مكان حيبقى في الدنيا, اااا واللهِ ولا انت فاكر ايه , واما انت تكون مش عاوز تقاطع فانت مننهم , دنماركي يعني بس بتاكل ملوخيه(...) .
انتا جاي تثبط عزيمة المسلمين وتسخر مما فعلوه كنت قاصد ولا مش قاصد , ويجب على المشرف حذف الموضوع فأنا أحسبه مسلما يدافع عن دينه ويسعى لنصر نبيه.
|
جزاكم الله خيرا
أخي الكريم
العتيبي ناصر
على ردك الطيب
النابع من قلب
محب لله و رسول
صلوات ربي و سلامه عليه
أما بعد
يقول رب العزة في كتابه الكريم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)
هذه واحدة بالنسبة للكثير من هؤلاء اليهود و المسيحين و كذلك الكفار الذين يقفون مع الحق و لا يقاتلوننا و لم يخرجونا من ديارنا بل منهم من تعاطف معنا و أيد موقفنا و منهم من يقوم بتظاهرات في بلادهم اعتراضا على ما يقوم به الباغون على أطفال و نساء المسلمين
أم الثانية
و هو موضوع
إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لثمامة بن أثال رضي الله عنه حين قال لقريش: (والله لا تأتيكم حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم).
فهناك فارق بين السماء و الأرض في الحالتين
فهل كنا وقتها بنفس هذا الوهن و الضعف الذي نحن فيه الآن
لا و ألف لا و حاشا لله
فلقد كنا نحن الذين نمنع عنهم مأكلهم
و نقوم بالحصار عليهم و مقاطعتهم و نحن في موقف قوة
أما الآن و نحن لا نستطيع أن نطعم أنفسنا و وصل بنا الوهن إلى درجة مزرية
فهل نقابل هذا بذاك
كلا و ألف كلا
إنما أردت أن نحكم العقل في موضوع المقاطعة
أنا لست ضد المقاطعة
بل على العكس أنا عن نفسي شخصيا
مقاطع كل ما أستطيع مقاطعته من هذه الأشياء البسيطة التي يوجد لها بديل عربي و إسلامي
و لكن الكم الكبير الذي لا يوجد له بدائل عربية أو إسلامية
مثل الدواء و الكمبيوتر و الكثير من الأجهزة الإليكترونية و السيارات و الطائرات و ما إلى ذلك من هذه القائمة الطويلة
فلا بالطبع
و الغرض من وراء كلامي هنا
هو ان نقوم بعمل قائمة بديلة لما يمكن ان نقاطعه مع توفير البديل العربي و الإسلامي
و البداية بتحديد هذه القائمة الطويلة من الأشياء التي لا ننتجها
و هيا بنا نأخذ شيئا واحدا من هذه القائمة التي لا ننتجها و نبدأ مساندتها بأموالنا لكي نقوم بإنتاجها
و طريق الألف ميل يبدأ دائما بخطوة واحدة
و لعل أولادنا يجنون ثمار ما نقوم به
و يقاطعون بالفعل كل ما هو غير عربي و إسلامي
بدلا من المقاطعة و حسب دون البحث عن بدائل
و هذا هو القصد من كلامي هنا
حفظكم الله و حفظ الأمة الإسلامية من كل مكروه
و وحد كلمتها و علا من شأنها
إنه ولي ذلك و القادر عليه
دمتم بحفظ الرحمن