عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 11-Jan-2005, 01:22 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن مشيب
إدارة أقسام القبيلة

الصورة الرمزية ابن مشيب

إحصائية العضو







ابن مشيب غير متواجد حالياً

افتراضي شباب ومعضد وسند الشيباني ياخذون خيل محمد ابن رشيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..................


يقول صاحب كتاب ماتقارب سماعة وتباينت امكنتة وبقاعة :

كان شباب بن بجاد , وابن عمة معضد بن عجيب وهو العقيد المشهور ( والحائف ) القطاع , والاثنين من ذوي عبدالله بطن من الشيابين , ومعهم ست ركاب , وجميعهم غزاة , فلما قربو من هضبات المضيح قال معضد هيا نصعد راس الهضبة لعلنا نرى من ابل الاعداء شيئا , ويقول شباب كنا نلتمس ابل بني عبدالله من مطير وابل حرب , فلما صعدنا بها قال أبشر بالابل فقلت: اين هيا , فقال هل انت اعمي , انظر الابل ( المغاتير ) وكان اقوى مني نظر فلما امعنت النظر رأيت بياض لايزول , فقلت لة ان الذي اراة لايتحرك , وبعضة اكبر من بعض فقال: انا ابن مشيب هذي خيام ابن رشيد , فدعونا رفاقنا وقلنا لهم: اذهبو على ركابكم وانذرو اهلكم وكنا تركناهم في فيضة وادي الرميصي , والمسافة بين هضبات المضيح وفيضة وادي الرميصي مايقارب من مرحلتين ونصف , فقلنا لهم ارحلو بأهليكم الى جبل النير , وامكنو فية ونحن عازمان على قصد هذة الخيام لعل الله يرزقنا بخيل من اهلها , فلما حان الليل , انطلقنا على اقدامنا فلما قربنا منهم , كنا نستريح حتى يهداو اوينام اكثرهم , فلما فقدنا اصواتهم , قمنا وذهبنا الى تلك المضارب , فإذا بهم قوم من شمر , فوجدنا فرسين في مربط واحد , وقد كان مع معضد جملة من مفاتيح حديد الخيل المختلفة , فأخذ يقيس على حديد تلك الفرسين , فماشعرت الاوقد اطلقهما الاماتبقى من الحبل المشدود بة الفرس في الارض , فأخرج سكيناً كان يحملها وقطع بها الحبال فوقعت منة السكين باليل في مربط الخيل وركبناها , وذهبنا بهما الى اهلنا , فلما طلعت الشمس وارتفعت عن مطلعها مايقارب رمح , طلعنا عليهم واخذنا نصيح , فإذا اصحابنا اهل الركائب يصيحون , فقد وصلنا نحن واياهم في ساعة , فحملنا على ارواحنا ودخلنا جبل النير وسلمنا.......

اما صاحب الخيل فقد وجد السكين في مربط خيلة فأخذها وذهب بها الى محمد بن رشيد , وقال: أخذت خيلي البارحة وهذة سكين آخذها , فتناولها ابن رشيد , وقال هذة سكين سند الزبلوقي الشيباني حواف الخيل



ويقول في حاشية الصفحة

كان سند هذا معروف في ذالك الوقت بحيافة الخيل , نزل محمد بن رشيد قرب المردمة , فقدم رجل اسمة جعيلان فنادى بإعلى صوتة قائلاً : اسمعو ياشمر خذو خيلكم لاياخذها سند الزبلوقي الشيباني , فقال رجل من شمر حديدها في خشم المردمة يقصد ابن رشيد , ومن التصادف ان اخذ سند الزبلوقي الشيباني ثلاث من الخيل تلك الليلة , من بينها فرس الرجل الذي قال: حديدها في خشم المردمة.





المصدر: كتاب ماتقارب سماعة وتباينت امكنتة وبقاعة , تأليف محمد بن عبدالله بن بليهد , صفحة: 108 , 109















رد مع اقتباس