الاخ ابن الجزيرة جزاك الله كل خير على نفيك انك محب للغرب او علماني وارجوا منك أن لا تلوم الاخوان اذا اتهموك بشيء لاننا تعودنا من بني علمان بغضهم للمعروف وحبهم في تشيع الفاحشة في المجتمع مع انهم لا بد ان يتطرقوا من فترة إلى اخرى للوزارات والبنوك وبقية قطاعات الدولة
وحباً في اثراء الموضوع من هذه الناحية فارغب ان اضيف هذه المعلومات عن صفات العلمانيين والمنافقين في القـرآن الكريم حتى نحذر على انفسنا من هذه الصفات ومن من يحملون هذه الصفات وكما تعلمون فان الله عز وجل لم يتركنا هملاً بل انزل فينا كتاباً يتلى إلى يوم الدين فيه نباء ما قبلنا وخبر من بعدنا وحكم ما بيننا ومن صفات المنافقين في القران الاتي:
1- (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ) [المنافقون 4] فهم يظنون -اي المنافقين- كل صوت عال واقعًا عليهم وضارًا بهم؛ لعلمهم بحقيقة حالهم, ولفرط جبنهم, والرعب الذي تمكَّن من قلوبهم.
2- (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ ) [البقرة 11] وإذا قيل للمنافقين: آمِنُوا -مثل إيمان الصحابة، وهو الإيمان بالقلب واللسان والجوارح-, جادَلوا وقالوا: أَنُصَدِّق مثل تصديق ضعاف العقل والرأي, فنكون نحن وهم في السَّفَهِ سواء؟ فردَّ الله عليهم بأن السَّفَهَ مقصور عليهم, وهم لا يعلمون أن ما هم فيه هو الضلال والخسران.
3- (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ) [البقرة 13] وإذا نُصحوا ليكفُّوا عن الإفساد في الأرض بالكفر والمعاصي, وإفشاء أسرار المؤمنين, وموالاة الكافرين, قالوا كذبًا وجدالا إنما نحن أهل الإصلاح.
ملاحظة كل هذه التفاسير نقلتها من كتاب التفسير الميسر بتصرف بسيط علماً بان القران قد بيّن لنا صفات المنافقين من نواحي عديدة وهذه الثلاثة هي باب الامثلة فقط
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |