عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 25-Jun-2008, 01:28 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قريش البطاح
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


قريش البطاح غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور الأجدع مشاهدة المشاركة


رحم الله الشيخ سلطان بن بجاد والأخوان من الموحدين
فا بفضلهم بعد الله ثم بقيادة الملك عبد العزيز توحدت البلاد
ليس جغرافيا ولا سياسيآ بل دينآ فقد كان في الحجاز كثير من التصوف
والخزعبلات والخرافات التى ابتلي بها اهل الحجاز !

أما مظاهر الشرك عياذاً بالله فإنها لا تحصى فقد كان الزائر يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويستغيث به في كشف الكربات، وكانوا يسجدون للقبر ويركعون له ويعفرون الخدود في تربته، ويقبلون مباني الحجرات ويتمسحون بها، ويفعلون قريبا من ذلك عند قبر حمزة رضي الله عنه، وكذلك بقية قبور شهداء أحد رضي الله عنهم، وقبور البقيع كذلك.
وفي مدينة جدة يوجد قبر طوله ستون ذراعاً يزعمون أنه قبر حواء أم البشر له سدنة يجبون من زائريه مبالغ خيالية، وعندهم معبد يسمى «العلوي» يبالغون في تعظيمه فمن استجار بتربته أجير، ومن لاذ به من قاتل أو سارق أو غاصب لم يمس بأذى.

وفي مكة المكرمة هناك أمثلة كثيرة منها: ما كان يفعل عند قبر خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها في المعلى من اختلاط النساء بالرجال ويدعونها من دون الله ويطلبون منها الإغاثة لرفع الشدائد والكروب. أما قبر الشريف أبي طالب بن الحسن بن أبي نمي فقد بنوا على قبره قبة يأتون إليه ويستغيثون به عند حلول المصائب ويطلبون منه الشفاعة وغفران الذنوب. [انظر الشيح الإمام محمد بن عبد الوهاب للشبل]

وحين أظهر الله عز وجل دعوة الشيح المجدد محمد بن عبدالوهاب على عباد القبور والأضرحة ونصرهم عليهم ومكن لدولتهم أعادوا الأمور إلى نصابها، وقاموا بهدم تلك الأضرحة والقباب، وتقويض معالمها في أرجاء الجزيرة العربية وخاصة الحجاز، فكان ذلك عند الناس أمراً عظيماً، وكفراً مبيناً؛ إذ ذلك خلاف المعهود عندهم وما نشؤوا عليه وورثوه عن أسلافهم، وانقلب المعروف منكراً والمنكر معروفاً؛ لذا سرعان ما بادروا بعد انحسار ظل دولة أهل الدعوة عن الحجاز بإعادة البناء على القبور من جديد. واستمر الوضع على ذلك حيناً من الدهر حتى تولى الشريف عون (المتوفى سنه: 1323هـ) فكلمه الشيخ أحمد بن عيسى وأشار عليه بهدم جميع القباب فهدمها وأزال ما كان في القبور من تشييد وغلو في جميع الحجاز وما حولها إلا ما كان من قبر حواء وخديجة وابن عباس فإنه تركه مخافة من تشويش السلطان عبدالحميد الثاني. ثم أعاد القبوريون أكثر تلك القباب بعد وفاته حتى فتحت مكة المكرمة عام: (1343هـ) على يد الملك عبدالعزيز وجيشه من الإخوان فأزالوها نهائياً والحمد لله.

شكر الله لك اخوي سعيفان على موضوعك الطيب

رحم الله الملك عبدالعزيز موحد الجزيرة و خادم الاسلام
ورحم الله الملوك الاشراف و خالد بن لؤي الذين حكموا الجزيرة بعدل
و بنوا الحضارة الاسلامية ، أما هذه الخزعبلات التي تهولها انت و تقول
انها كانت في الحجاز فأقول لك على الأقل حجاز كانوا مسلمين سنّة
عندما أنت و البدو الذين في أقاصي نجد كانوا يعبدون الاصنام
و يتمسحون بها و عندما كانوا ينهبون الابل و يقتلون الانفس
و ينتهكون الاعراض كان أهل الحجاز أهل علم و دين و فقه و إسلام ،
فلا تتتبع زلات الأمم وتعممها فآخر من يتكلم عن الحجاز بسوء هو أنت
و من كانوا يعبدون البهائم و يقدسونها ، مع إحترامي لك و على فكرة
أن هئولاء الضالين الذين تتكلم عنهم أخطئوا صح و لكن على الاقل
أظهروا حبّهم للنبي صلى الله عليه وسلم و حبّهم للصحابة و لو أنهم
غالوا في ذلك هداهم الله بينما أهل نجد والبوادي يكاد أحدهم أن يعرف
إسم النبي صلى الله عليه وسلّم و يكاد أكثرهم يعرفون الدين الاسلامي
و أهل الحجاز الذين تصفهم أنت " بالقبوريين و ....." هم الذين حملوا الاسلام لك
ولعبدة الاصنام و البهائم فقدّرهم أن أخرجك الله من الظلام إلى النور
بأيديهم و لا تتعالي أو تعمم عليهم زلات بعد الضالين ،

و مع إحترامي لك لن تصل قطرة من أمجاد أهل الحجاز فوالله لو
تعيش أنت و قبيلتك الكريمة ملياااار عام لن تفعلوا نصف فعلهم
للاسلام و لن تصلوا إلى أمجادهم ،،


وفي كلّ منطقة سيئ و طيّب و لكن مكّة أطيب بقاع الارض
إن كنت من نجد فما هي مقارنة بمكة ؟ مجرد صحاري سكنها
من لم يكن لهم حيلة ولا قوة لكي يسكنوا الحجاز


و أحذرك و أحذر كل شخص يحاول الصيد على الماء العكر
واعرف قدرك بارك الله فيك ولا تتعداه إلى الحجاز المقدسة


وأما الاخوان فجزاهم الله خيرا و لكن كانوا مجرد جنود دورهم
أن يحاربوا فقط و الدور الرئيس بعد الملك عبد العزيز كان للشريف خالد بن لؤي
وسلطان بن بجّاد و من معه من القبائل كانوا بالأمس تحت إمرة شريف مكّة
وكانوا رعية يطيعون أمر الراعي الشريف و لكن خرجوا عليه لظروف يعلمها الكلّ















آخر تعديل قريش البطاح يوم 25-Jun-2008 في 01:34 PM.