[ابو ضيف الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاد حيويّ

فيما تسعى دولتنا الرشيده حفظها الله إلى تقارب المذاهب والأديان وتفهّم بعضها لبعض وذلك وأداً للفتن وتجنّباً لإثارة القلاقل ومنعاً لمحاولات بعض المخابرات الدوليّه لزرع الأحقاد والكراهيه لجرّ المجتمعات الإسلاميّه إلى مستنقع الأقتتال كما فعلها الموساد في العراق
نجد للأسف بين ظهرانينا من لا يستوعب التوجهات الكريمه بل الذكيّه
والتي تمثّل الإسلام الحقيقي بكل شمائله الإنسانيّه

اخي الفاضل مضاد حيوي اسمح لي ان اوضح لك بعض النقاط

1- دعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لم تكن ابداً في يوم من الايام إلى التقارب بين المذاهب والاديان وانما للحوار بين المذاهب والاديان. وهناك فرق كبير وجوهري بين التقارب والتحاور.

2- موقف الحكومة السعودية من الرافضة هو موقف معروف وواضح منذ قيام الدولة السعودية الاولى التي غزت كربلاء وهدمت الاضرحة والقباب التي تنسب لآل البيت والتي يعبدها الشيعة من دون الله.

3- الفتنة التي بين السنة والشيعة ليس من صناعة الموساد ولكن من صنع (الدريل) الذي يستخدمة الشيعة في اعدام اهل السنة في العراق.

4- موقف اهل السنة والجماعة من الرافضة ليس بالموقف الجديد بل منذ خروج هذه الطائفة المبتدعة وموقف اهل السنة منهم لم يتغير ويمكن الرجوع للكتب والمؤلفات التي الفها علماء الامة على مر القرون ومن مختلف البلدان من الاندلس شرقاً إلى بخارى وطبرستان غرباً ومن اليمن جنوباً إلى الشام شمالاً وبالمناسبة هناك البيت المشهور يردده الناس عن الرافضه ولكنهم لا يعلمون انه لعالم اندلسي اسمه الامام ابو محمد عبد الله بن محمد الاندلسي المشهور بالقحطاني والذي يقول:

أن الروافض شر من وطئ الحصى = من كل انساً ناطقاً اوجان

5- ينبغي لمن اراد ان يحكم على امر من الامور ان يبحث ويدرس ذلك الامر ولنحذر من ما ينتشر في صحفنا المحلية والتي لا تمثل إلا نفسها ورأئيها الذي تريد في تعميمه على الناس واظهار ان الغير مخطئين ومخدوعين ومنجرين خلف احقادهم

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين