عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 09-Aug-2008, 07:58 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي

‏عن ‏ ‏أبي قتادة بن ربعي الأنصاري ‏ ‏أنه كان يحدث ‏ أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مر عليه بجنازة فقال: ‏" ‏مستريح ومستراح منه" قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه؟ قال: "العبد المؤمن يستريح من ‏ ‏نصب ‏ ‏الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب" [متفق عليه] ‏

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم:
‏معنى الحديث أن الموتى قسمان : مستريح ومستراح منه , ونصب الدنيا : تعبها . وأما استراحة العباد من الفاجر معناه : اندفاع أذاه عنهم , وأذاه يكون من وجوه منها : ظلمه لهم , ومنها ارتكابه للمنكرات فإن أنكروها قاسوا مشقة من ذلك , وربما نالهم ضرره , وإن سكتوا عنه أثموا . واستراحة الدواب منه كذلك ; لأنه كان يؤذيها ويضر بها ويحملها ما لا تطيقه , ويجيعها في بعض الأوقات وغير ذلك . واستراحة البلاد والشجر , فقيل : لأنها تمنع القطر بمصيبته , قاله الداودي . وقال الباجي : لأنه يغصبها ويمنعها حقها من الشرب وغيره . ‏




نسأل الله ان يجعلنا من الذين يستريحون من تعب الدنيا لا من تستريح الدنيا منهم















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس