بسم الله الرحمن الرحيم
كنت مطلعا ومتابعا للردود في هذا الموضوع وحرصت على عدم التسرع في الرد حتى أرى ما تنتهي إليه هذه الردود بين الأخوة (الذهبي) و (راشد) وأظنها لن تنتهي ما دام كل يرى أنه وحيد زمانه في المعرفة وأنه المصيب دائما وغيره هو المخطئ... فأردت أن أدلي بما لدي وأن أضع النقاط على الحروف بعد آخر رد للأخ الذهبي والذي وضع فيه استنتاجا بأن (راشد) هو (فرهودي) ولعله قصد (ابن فرهود) فأقول:
ابن فرهود ليس فرهودي ولا أظنني رأيته في حياتي وليس راشد فالأخ فرهودي أظنه ممن ينتسبون إلى جماعة الأخ الذهبي وأما أنا فمن ذرية علي بن فرهود بن صالح الأسعدي. واختلفت مع الأخ فرهودي في بداية هذا الموضوع وانتهى الخلاف بأن شيئا لم يكن.. فشكرا للأخ فرهودي.
بعد ذلك تفضل الأخ الذهبي بوضع تعليق على الموضوع منذ أن قرأته تذكرت مقولة للشيخ أبو عبدالعزيز الظفيري حفظه الله يقول فيها:
(( ولقد كنت ولا أزال متمسكا بمقولة أرددها على مسامعي كلما تكلمت أو كتبت... وهي من نحو (آن لأبي حنيفة أن يمد رجله) فكما أن الألسنة مغاريف القلوب، فإن الأقلام مغاريف العقول.. فمن خلال القلم تعرف عقل حامله ونمطية تفكيره وعندها تستيقن هل تمد رجلك أم تكفها؟!)).
جاء رد الأخ الذهبي أولا ليصنع مجدا له من تاريخ الزلفي ليس حقا ولا ينبغي له ومن ثم قام بوضع تفصيل لأساعدة الزلفي بما يراه... بعد ذلك جاء رد الأخ راشد أساسا لانتزاع هذا المجد بما رآه أيضا وما يراه في الواقع كما قال.
المتتبع لردود الأخ الذهبي يرى التحامل على كتاب ناصر الفهد ووصفه بالقص واللصق محاولة في التقليل من شأنه وإظهار عيوبه ولن يقتنع بأن ناصر بشر وله أخطاؤه ولم ولن يعترف الأخ الذهبي بأن مشجر أسر الفراهيد (السيف) والذي شارك بإعداده هو القص واللصق بعينه.
لا أريد أن أطيل في سرد استنتاجات لا تخفى على من يقرأ الردود وإنما كتبت هذا كمقدمة لما سيتبعه لاحقا إن شاء الله وأشكر جميع من عقب على الموضوع خصوصا (الأخوة الوليد الأسعدي وعتيبي نت) سعيا لفض النزاع ولكن يجب ألا نستغرب في أن يقوم شخص في الدفاع عن أسرته وتاريخهم إذا تجنى عليهم أحد (وقد حصل معكما ذلك في السابق) لذا له الحق في أن يأخذ فرصته.
تحية للجميع من ...ابن فرهود