تعقيباً على الردعي
المريبض يستدرك ويوضح بخصوص خروج الإمام فيصل بن تركي
كتب الأستاذ عبدالله بن برجس المريبض لمحرر الوراق مستدركاً على المقال الذي كتبه الأستاذ بدر بن نجر الردعي، موضحاً أن الدراسة التي كتبها الردعي عن خروج الإمام فيصل بن تركي لم تذكر إحدى الشخصيات المرافقة للإمام فيصل - رحم الله الجميع - وقد جاء في كتابة المريبض:
إشارة إلى ما نُشر في صحيفة (الجزيرة) الصادرة بعدد ( 12827) بتاريخ 1-11-1428هـ الموافق 11-11-2007م يوم الأحد في صفحة (وراق الجزيرة) ص - 32 بعنوان (خروج الإمام فيصل بن تركي من سجن مصر 1259هـ) بقلم: بدر نجران الردعي.
أفيد سعادتكم بأن رواية كاتب هذا المقال ناقصة حيث إنه لم يذكر الفارس دخيل الله بن حجاب المريبض الذي قام من تلقاء نفسه وجهز نفسه ومرافقيه بني عمه الثبتان خزام الهرار وابن مروي بالعتاد والعدة وذهب إلى مصر ومكث فيها حتى قام بإخراج الإمام فيصل بن تركي من سجن الدولة العثمانية في مصر وفاء من المريبض للإمام فيصل بن تركي والأسرة المالكة الكريمة لما تربط المريبض من روابط قديمة مع الأسرة المالكة من الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية وما زالوا مع هذه الأسرة الكريمة الوفية في هذا العهد عهد الملك عبدالعزيز وأسرته الكريمة آل سعود.
هذا للتصحيح وقد ذكرت هذه القصة في كتاب المؤرخ المشهور فهد المارك (شيم العرب) لذا نرجو نشر هذا التوضيح.
صحيفة ( الجزيرة ) 20-1-2008م 12/1/1429هـ العدد12897