عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Mar-2005, 02:17 AM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
فتى العتبان
عضو فعال
إحصائية العضو






فتى العتبان غير متواجد حالياً

افتراضي

الرد على فلسطيني من قريش من كلام ابن القيم وابن تيمية
ولن انقل كلام الفلسطيني لأن كله غلط بل سأبتديء بالرد من كتب العلماء

قال ابن القيم : وقد تنازع الفقهاء في أوصاف الكفاءة
فقال مالك في ظاهر مذهبه: إنها الدين وفي رواية عنه إنها ثلاثة الدين والحرية والسلامة من العيوب
وقال أبو حنيفة هي :النسب والدين
وقال أحمد في رواية عنه: هي الدين والنسب خاصة وفي رواية أخرى هي خمسة الدين والحرية والصناعة والمال وإذا اعتبر فيها النسب فعنه فيه روايتان إحداهما العرب بعضهم لبعض أكفاء الثانية أن قريشا لا يكافئهم إلا قرشي وبنو هاشم لا إلا هاشمي
وقال أصحاب الشافعي : يعتبر فيها الدين والنسب والحرية والصناعة والسلامة من العيوب ولهم في اليسار ثلاثة أوجه اعتباره فيها وإلغاؤه واعتباره في أهل المدن دون أهل فالعجمي ليس عندهم كفئا للعربي ولا غير القرشي للقرشية ولا غير الهاشمي ولا غير المنتسبة إلى العلماء والصلحاء المشهورين كفئا لمن ليس منتسبا ولا العبد كفئا للحرة ولا العتيق كفئا لحرة الأصل ولا من مس الرق أحد آبائه لمن لم يمسها رق / : زاد المعاد ج5 ص 160:
وقال شيخ الأسلام ابن تيمية : وما ذكره كثير من العلماء من أن غير العرب ليسوا أكفاء للعرب فى النكاح فهذه مسألة نزاع بين العلماء :
فمنهم من لا يرى الكفاءة إلا فى الدين ومن رآها فى النسب أيضا فإنه يحتج بقول عمر : ( لأمنعن ذوات الإحساب الا من الأكفاء )0لأن النكاح مقصوده حسن الألفة فإذا كانت المرأة أعلى منصبا إشتغلت عن الرجل فلا يتم به المقصود ,وهذه حجة من جعل ذلك حقا لله حتى أبطل النكاح إذا زوجت المرأة بمن لا يكافئها فى الدين أو المنصب
ومن جعلها حقا لآدمى قال ان فى ذلك غضاضة على أولياء المرأة وعليها الأمر اليهم فى ذلك , ثم هؤلاء لا يخصون الكفاءة بالنسب بل يقولون هى من الصفات التى تتفاضل بها النفوس كالصناعة واليسار والحرية وغير ذلك وهذه مسائل إجتهادية ترد الى الله والرسول فان جاء عن الله ورسولها ما يوافق أحد القولين فما جاء عن الله لا يختلف والا فلا يكون قول أحد حجة على الله ورسوله وليس عن النبى نص صحيح صريح فى هذه الأمور بل قد قال : ( إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء ,الناس رجلان : مؤمن تقى وفاجر شقى ) وفى صحيح مسلم عنه أنه قال ( أربع فى أمتى من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب والطعن فى الأنساب والنياحة والإستسقاء بالنجوم ) وقد ثبت عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( إن الله إصطفى كنانة من بنى إسماعيل وإصطفى قريشا من كنانة وإصطفى بني هاشم من قريش وإصطفانى من بنى هاشم فأنا خيركم نفسا وخيركم نسبا )0
وجمهور العلماء على أن جنس العرب خير من غيرهم كما أن جنس قريش خير من غيرهم وجنس بنى هاشم خير من غيرهم وقد ثبت فى الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا )0 لكن تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد فان فى غير العرب خلق كثير خير من أكثر العرب
وإحتجوا بقول سلمان الفارسى : ( أن لكم علينا معشر العرب ألا نؤمكم فى صلاتكم ولا ننكح نساءكم ) والأولون يقولون إنما قال سلمان هذا تقديما منه للعرب على الفرس كما يقول الرجل لمن هو أشرف منه حقك علي كذا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحب الصريح

وشرف ذرية اسماعيل وبركتهم وتفضيلهم انماكان لشرف خاتم الأنبياء والمرسلين فيهم وبهذا فضلوا
بارك الله فيك يا اخوي وبس هنا ااملاحظة وهذا رد عليه شيخ الاسلام ابن تيمية
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : ( فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم رومهم وفرسهم وغيرهم وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفسا وافضلهم نسبا وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم وإن كان هذا من الفضل بل هم في أنفسهم أفضل وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا وإلا لزم الدور ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حب العرب إيمان وبغضهم نفاق ) "اقتضاء الصراط المستقيم ج1 ص 148"

=====
وبقي رد على كلام الفلسطيني عن اسماعيل عليه السلام ما جاءني حتى الان وأنا مكلف طالب علم من عتيبة بالرد عليه واذا جاني ابشروا