ابو محمد ابشر وانا اخوك وانا ما الومك ان ما فهمت القصة لن اسلوب سردها في الكثير من الاختصار ولكن خذها بصيغة ثانية
هذا الفقيه أبي سعيد أحمد بن محمد بن حمديج الحمديجي كان يختلف - يتردد- على المقرئ
أبي بكر بن مجاهد، المقرئ البغدادي والمقرئ معناه العالم في تلاوة القران وتجويده
وكان المقرئ ابن مجاهد يكرم الفقيه الحمديجي لانه فقيه وعالم في الفقه
ويوم من الايام قرر الحمديجي ان يقراء القران على ابن مجاهد ويوم قراء (بسم الله الرحمن الرحيم) والظاهر ان قراءته كانت ضعيفة رد عليه ابن مجاهد: او هكذا تقرأ ؟! اذهب إلى ذلك الفتى حتى يرشدك، ثم اقرأ عليّ،
يقول الحمديجي: فخجلت من ذلك، وترك إكرامي -اي ابن مجاهد- ، كما كان يكرمني قبل ذلك، لما عرف بضاعتي في القراءة
الشاهد من القصة ان المقرئ ابن مجاهد ترك اكرام الفقيه الحمديجي والذي تكتب سيرته في كتب التاريخ عندما علّم بضعفه في قراءة القران
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |