زايد بن حريميس الحافي من الصقور من الحفاه من طلحه من روق من عتيبة
أحد أشهر فرسان عتيبة في زمانه كانت له شهرة واسعة لدى القبائل المجاورة لقبيلته الحفاه
ومن قصصه أنه كان ذات يوم نازلاً عند المقطه وبالتحديد عند الشيخ محمد بن هندي
وكانت الغزوات والثارات قائمة ما بين عتيبة وقحطان
فعندما أتى الصباح نذر بعض فرسان عتيبة بقدوم غزوا من قحطان عليهم
وكان قائدهم قنيفذ بن لبده من شيوخ قحطان وبالتحديد آل سعد
وعندما ألتحمت الجموع صرخ قنيفذ بن لبدة وقال أريد ابن هندي اريد مبارزته
فتوجه له محمد بن هندي ونطحه قنيفذ بن لبده
فكان مع زايد شلفا مضربها سم فنطح زايد قنيفذ وخطم على ابن هندي وضربه بالرمح على قفاه
واذنيه فقطع إحدى أُذنيه وجرح مؤخرة رقبته واسقطه من على حصانه فصاح قنيفذ وازداد جلاده
وقال ( الكلب ما يغلث حتى تقطع اذانيه )
ثم هرب ومعه قحطان من أرض المعركة
فسأل ابن هندي عن الذي ضرب قنيفذ بالرمح فقالوا زايد بن حريميس
فقال ابن هندي انا راعي الشرفا وراك تخطم علي يا بن حريميس
قال ابن حريميس راحت يا ابن هندي
وعلق الشيخ ابن بليهد رحمه الله : وقال هذه قاعدة الاعراب في كلابهم إذا احبوا ان الكلب تزيد
حمايته للبيت قطعوا اذنيه ووضعوها في تمر حتى يأكلها حتى انه بقي مثلاً عند عامة أهل نجد
في عهدنا هذا وإذا زاد لجاج رجل في منازعته قالوا ان هذا اكل اذنيه.
شكراً