اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف ابن هزيم
وائلي
هل صحيح إن عقاب العواجي حب رجلين عدوان بن طواله عشان يفرج عنه؟ للفائده فقط
لطامة العايل ذباحة الحايل
|
بعد اذن اخي وائلي
الاخ العزيز يوسف ابن هزيم
يبدو انك تبحث عن الحقيقه وهي كمايلي حسب روات الرواه وليسى روايت المارق
عدوان بن طوالة ونعم فيه اخو صلفة ولكنه لم يكن يوما من الأيام ممن يقارن بعقاب العواجي
حتى يتمكن من منع عقاب الذي يعلمون تماما مقدرته على الطراد والنزال الفردي
والدليل على ذلك جندلته لعدد من فرسان شمر بهذه الطريقة اذكر منهم فهيد الفواري فارس الجزيرة
وهذلول الشويهري وعمير الحدب وجريس التمياط...
وشواهدها الشعرية موجودة إذا رغبت فيها سوف أجيبها لك 0
فإن قيل إن أبا الوقي وهو غير مشتهر بالشجاعة تمكن من الإيقاع
بعقاب عن ظهر الفرس فنقول له ذلك صحيح ولكن في معارة المعركة وليس ندا لند ...
وان قيل أيضا أن عقاب بالتالي قتل على يد شمر فنقول صحيح ولكن
ليس ندا لند أيضا فمن هو الذي قتل عقاب وجها لوجه ؟؟..
ثم لماذا لم يقتل عدوان عقاب بعد إن تمكن منه وهو الذي أيقض
مضاجعهم بغزواته لهم في ديارهم ...اهو توفير لعقاب ؟ كلا ..
عقاب ليس ممن يوفرون لأنه ليس وراءه إلا الموت والبلاء والجلاء
والدليل محاولاتهم المتكررة لقتله دون جدوى إلا عندما اجتمعوا عليه
وهو وحيد إلا من حجاب والكثرة تغلب الشجاعة دائما ... عندها لماذا لم يوفروه ...؟
هذه القصة التي يتناقلها رواة شمر لعدوان بن طوالة سألت عنها
رواتنا الموثقين _ والله يعلم أنه لو ثبت لي صحتها بمقدار عشرة بالمئة
لقلت كل شي يمكن يصير
ولكن هذه القصة لم أجد لها اثرا إلا عندهم ولم يرويها لي احد من كبار قبيلتنا ...
احد رواتنا ذكر لي لقاء لعقاب مع عدوان يفسر لي وللجميع كلمة التبيناوي ..
يا حيف يا عدوان :
تواجه عقاب العواجي وعدوان بن طوالة وكل منهما غازي بجماعته
إلى نجد وبعد أن عرف العقيدان نية بعضهما اتفقوا إن يغزو احد قبائل نجد والله اعلم
حرب أو مطير ..
واخذوا الأمان من بعضهما وان الكسب يكون بينهما بالتساوي وسارا على هذا الاتفاق..
إثناء الطريق طرأت فكرة على بعض الأسلم إن يقتلوا عقاب في هذه
الفرصة السانحة ما دام انه في مأمن منهم فاجتمعوا على هذا الرأي
وتنفيذ خطتهم بقتل عقاب مباشرة وليكن بعدها ما يكون من قتال
وغيره .. فالمهم هو قتل عقاب هذا البلاء الواقع عليهم...
إلا إن احد الذين علموا بالمكيدة قرر كشف الأمر ( ولا اعلم لماذا ) واخبر عدوان بن طوالة
رحمه الله عليه بهذا الأمر فنادى عدوان في
جماعته إن يجتمعوا لوحدهم وبعد ذلك اتجه لعقاب وقال :
يا عقاب إنا لا اضمن إن تتعرض لمكيدة من احد من جيشي وتعتقد عنزة بعد ذلك إنني راض
عن الموضوع
فمنعا للمشكلة من أساسها نتفرق من هنا وفعلا تم ذلك وهذا يفسر لنا كلام التبيناوي ..
فعلا عدوان لو ترك الموضوع لتم الهجوم سواء نجح أو فشل ولكن
ستكون النتيجة وخيمة عليهم سواء قتل عقاب أو لم يقتل ..
وإنا لا استغرب رواية القصة من فهد المارق مولى شمر بهذا الأسلوب
الذي يدل على ما يحمله قلبه من ضغينة لا الومه عليها ولكن التاريخ
يجب إن يكتب كما وقع ولا يحمل الإنسان على قول الزور كونه يكره
الطرف الآخر ..
فنحن تعلمنا من قصص عقاب وشمر كيفية احترام الخصم وعدم الانتقاص منه ..
ملحوظة
فهد المارك مولى شمر ومؤلف كتاب شيم العرب
هناك رواية تقول انه كان مولى للشيخ الفارس الشهير
مارق بن صنيتان الظيط الروقي العتيبي قبل لايتحول إلى مولى
لــ شمر وان اسمه سابقاً فهد المارق نسبة لــ مارق الظيط ثم تحول إلى المارك بدل مارق
هذا ما سمعنا والله اعلم
آخر تعديل عزيزقوم يوم 17-Oct-2008 في 10:09 AM.