هلا وغلا ياصقر النواصر
س : الشعر ديوان العرب قديماً وحديثاً .... ومكانته عاليه في ثقافة وفنون العرب ..... لكن ألا ترى بأنه فقد الكثير من مكانته ..بعد أن أقحم في المنافسات التي تهدف في المقام الأول والأخير إلى الربح المادي وتصويت ورسائل الجمهور التي ربما أهّــلت و قدمت من لايستحق من الشعراء إلى المراكز المتقدمة .....؟....هل تؤيدني بإنضمام الشعر مؤخراً إلى قائمة المواد الإستهلاكية والتجارية ...التي تباع وتشــــــــــــــــرى ...
ج:انا رايت من خلال استقراء مطول ان الشعر تنافسية منذ سوق عكاظ ثم المربد وغيرها من الاسواق التي كانت قنوات
فضائية بالنسبة للعرب لكن الشي الذيآنذاك اختلف ادخال التصويت كحكم ثاني غير الحكم النقدي الصادر من لجان اي
البرامج التي نراها وفي الحقيقة انا ضد هذا التوجه واتمنى ان تكون البرامج مكتفية بلجنة تحكيم متمكنة من الشعر وترك ال
الجانب التصويتي فيها لان المادة من شأنها ان ترفع وضيع وتضع رفيع واذا قالوا ان الجانب الربحي مطلوب لكي تغطى
تكاليف البرنامج اقول هناك دعايات ورعاة رسميين وسيكونون كفيلين بادخال الربح للبرنامج .
س : ألا تـــــــــــرى بأن هذه الطفرة الإعلامية في قنوات الشعر الفضائية .... شوهت صورة الشعر وأضرته ومنحت الفرصة والمجال للمهووسون بالشهرة والأضواء من أشباه الشعراء بالظهور أمام الجمهور ونشر وتداول الغث من قصائدهم الذي يفسد أمزجة متذوقي الشعر أكثر مما يصلحها ..؟ .... الأ ترى بأن الطفرة الاعلامية أضـــــرت بالشعر أكثر مما خدمته ...؟ ...
ج:كنت في البداية اقول ذلك وقد تراجعت عن رأيي "اخي الكريم ..انت الوحيد الذي تستطيع ان تشاهد الغث او تتركه ان شئت
انا شبهت القنوات الفضائية بالسوبرماركت تعرض فيها البضائع الجيدة والرديئة والمستهلك هو الذي يختار وليس مجبورا
ان يشتري رديئ البضائع ولكن السؤال هل المشاهد لديه هذة الذائقة التي تختار القصايد التي تناسبها اشك في ذلك
اكثر من 70/100حسب رايي لايفرقون بين الغث والسمين ويبقى هنا دور القنوات ان تعمل برامج تتكلم فيها عن تفاصيل
الشعر بنماذج للشعر الجيد لعمالقة الشعراء وللشعراء المبدعين كنوع من ترشيد المشاهد لتنقية الذائقة وفلترتها والارتقاء بها
هذا رأيي .ومن يدري لعله يتغير .