السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المداخلات على هذا الموضوع الشيق :
1 - ذكر أن زمن إمارة سعد بن حتيرش كانت عندما نزل من رهاط في عام 1090هـ
ولست أدري ما المصدر على ما يلي :
أ - أن سعد قد عاش في عام 1090هـ
ب - أنه كان يقود من نزل من الأساعدة من عتيبة من رهاط
فمعلوم أن الأساعدة في الزلفي كانوا قبل هذا التأريخ بزمن وليس صحيحا ما ذكره ورجحه كل من المرشدي في أبحاثه وأبو حمرا في كتابه أن الأساعدة نزلوا في عام 1090هـ لعدم وجود المصدر والدليل
2 - أخ الطلحي ما المصدر الذي أخذت به ما يلي :
أن جد سعد بن حتيرش هو( جبريـن بـن رشـيـد بـن قراض بـن سـعـود ( الاسـعـدي)
وذلك لأنه يتعارض مع كون قراض هو الاب التاسع أو الثامن لكبار القرضة وكذلك إخوته عبيان وشنخوب يعد الألب التاسع والثامن لكبار أسرهم
أما سعد بن حتيرش فهو الأب الخامس وهو ممن عاش في القرن الثاني عشر الهجري هذا مستحيل بأي حال كان
وقد عاش في حكم عريعر بن غرير أو إبنه سعدون بن عريعر في منتصف أو نهاية القرن الثاني عشر الهجري
ومعروف أن بقعاء كانت خالية من السكان في بداية القرن الثاني عشر كما ذكر مؤلف لمع الشهاب
وما الذي جعلك تؤكد على أن الأساعدة يرجعون إلى سعود وأنه لا صحة لمن قال غير ذلك وهذا لا يعني أني أعرف الإسم الصحيح ولكن استغرب من الجزم بلا دليل مع مخالفة اللغة في النسبة ومخالفة التاريخ والمذكور في كتب الأنساب سواء كان ( أسعد أو سعد ) ( ساعدة وأساعدة )
وأبناء سعود هم شنخوب وعبيان وقراض كما ذكرت يا أخ الطلحي
ثم إذا لم تعرف أسعد ليس دليلا على عدم وجوده وإنما لقدم عهده لم يعرفه كبار أسرتك
ثم يأ أخوان نحن نبحث عن الصحيح ولسنا نبحث التعصب والهوى ونريد الدليل فقط لا مجرد الإدعاء فهذا لا يكفي
وقد ذكر فايز البدراني الحربي في كتابه وثائق عن أعيان وأعلام قبيلة حرب في الوثائق العثمانية شهادة
لشخص من الأساعدة نسب نفسه بالأسعدي العتيبي في عام 971هـ
ثم أنني أريد أن يتفضل علينا أبو الوليد الأسعدي بارك الله فيه ويبين لنا
ما المقصود بمارد المذكور في القصيدة لشايع الأمسح هل هو مارد دومة الجندل وهو قصر مشهور وهو القريب من أساعدة الجوف أم مارد الأسياح وهو سد وبقايا قصر وهو القريب من أساعدة الأسياح والزلفي
ثم يا أخ محمد الأسعدي ما مدى قرابة سعد بن حتيرش من بريك الأسعدي وهو أيضا ممن قد عاش في نهاية القرن الثاني عشر الهجري .
ثم أنني أطرح تساؤلا كيف يمكن أن يكون أهل الزلفي ( كما يدعي بعض الكتاب في ذكر قارة الشور حول بقعاء ) بأنهم قد خرجوا من بقعاء وهم في التأريخ أقدم سكنى من أهل بقعاء في بقعاء وكذلك في الجوف والأسياح
وليعلم الأخوة أنني لا أنكر على أحد ولكني أريد أن نتثبت عند الجزم في ذكر معلومة ما وجعلها هي الأصل الصحيح بدون الإشارة إلى مرجع أو مصدر فهذا يعد نوعا من عدم الصحة في المعلومة