اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سطام العفار
يقول المؤرخ محمد بن مانع في كتاب توحيدالمملكه العربيه السعوديه والذي حققه الدكتور عبدالله بن عثيمين عندما تكلم عن مقدمات حرب السعوديه واليمن 1352ه ان الامير عمر بن ربيعان وقف امام الملك عبدالعزيز في المجلس العام وقال ( اذا كنت تريد اليمن , فأسمح لي بقياده الهجوم , وتستطيع ياعبدالعزيز ان تبقى في مكه المكرمه اوالرياض, وسآتي بها اليك ) انتهى
.
|
الشيخ عمر بن ربيعان رحمه الله كان ذا مهابة ووقار , ومن الذين يسند إليهم الملك عبدالعزيز المهمات الصعبة , والأجتماع كان بين الملك عبدالعزيز آل سعود وبين الشيخ عمر بن ربيعان , وأصر الشيخ عمر بن ربيعان حينها مطالباً الملك عبدالعزيز السماح له بقيادة هذا الهجوم لأخماد ثورة العائض و الأدريسي وأحتلال اليمن والقضاء والأطاحة بالمملكه المتوكلية اليمنية ، إبان توحيد و تأسيس جميع أطراف المملكة العربية السعودية , وفعلاً كان الشيخ عمر بن ربيعان له دور بارز وفعال لنقطة اللاعودة الأبديه للثورة اليمنيه , وأخماد ثورة آل عائض والأدريسي , و معاهدة الطائف (6 صفر سنة 1353 هـ 19 مايو سنة 1934 م) بين المملكة المتوكلية اليمنية وبين المملكة العربية السعودية
قلت : أن الأسباب الرئيسية للتحمس المنقطع النظير للشيخ عمر بن ربيعان وطلبه الملك عبدالعزيز للسماح له قيادة هذا الهجوم علي اليمن هي :
* توحيد و تأسيس جميع أطراف المملكة العربية السعودية
* القضاء علي المملكة المتوكلية اليمنية
* القضاء علي فرق الشيعه علي المذهب الزيدي المنتشر في اليمن الشمالي وفكرهم يقوم على أسس تتفق مع أسس المعتزله ، والزيدية أو الزيود فرقة إسلامية تبلورت في أوائل العصر العباسي في القرن الثاني الهجري