عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 11-Jan-2009, 08:01 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ولد مجنون
عضو فعال

الصورة الرمزية ولد مجنون

إحصائية العضو






ولد مجنون غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد مجنون مشاهدة المشاركة
الشيخ عمر بن ربيعان رحمه الله كان ذا مهابة ووقار , ومن الذين يسند إليهم الملك عبدالعزيز المهمات الصعبة , والأجتماع كان بين الملك عبدالعزيز آل سعود وبين الشيخ عمر بن ربيعان , وأصر الشيخ عمر بن ربيعان حينها مطالباً الملك عبدالعزيز السماح له بقيادة هذا الهجوم لأخماد ثورة العائض و الأدريسي وأحتلال اليمن والقضاء والأطاحة بالمملكه المتوكلية اليمنية ، إبان توحيد و تأسيس جميع أطراف المملكة العربية السعودية , وفعلاً كان الشيخ عمر بن ربيعان له دور بارز وفعال لنقطة اللاعودة الأبديه للثورة اليمنيه , وأخماد ثورة آل عائض والأدريسي , و معاهدة الطائف (6 صفر سنة 1353 هـ 19 مايو سنة 1934 م) بين المملكة المتوكلية اليمنية وبين المملكة العربية السعودية


حرب المملكة السعودية و اليمن 1352هـ المصدر كتاب توحيد المملكة العربية السعودية - تأليف محمد عبدالله المانع - ترجمة وتحقيق عبدالله د -الصالح العثيمين – فهرس جامة الملك سعود http://catalog.library.ksu.edu.sa/digital/311615.html


قلت : أن الأسباب الرئيسية للتحمس المنقطع النظير للشيخ عمر بن ربيعان وطلبه الملك عبدالعزيز للسماح له قيادة هذا الهجوم علي اليمن هي :

* توحيد و تأسيس جميع أطراف المملكة العربية السعودية

* القضاء علي المملكة المتوكلية اليمنية

* القضاء علي فرق الشيعه علي المذهب الزيدي المنتشر في اليمن الشمالي وفكرهم يقوم على أسس تتفق مع أسس المعتزله ، والزيدية أو الزيود فرقة إسلامية تبلورت في أوائل العصر العباسي في القرن الثاني الهجري
وفي 11 صفر من عام 1350هـ قامت ثورة الإدريسي على الطارفة التي كان في إمارتها فهد بن زعير – كما أسلفت سابقاً – وصدر الأمر بـإحضار غزو عسير ، وكانت تحت قيادة عبدالوهاب أبو ملحة ، ثم توجهت السرية حتى وصلت إلى صبياء بدون أي معارضة , وهذا من حسن نوايا الملك عبدالعزيز , ثم بعدها وصلت غزوان الوديان تحت قيادة خالد بن لوي ، ثم وصلوا إلى أبها ، وقد أعترى خالد بن لوي المرض ، وتوجه على أكتاف الرجال – وذلك في أواخر شهر رجب من العام نفسه 1350هـ – حتى وصل إلى وادي بيض ، وهناك توفاه الله , وقد صدر الأمر بأن يكون سعد بن خالد بن لوي قائداً لغزو عسير والوديان , وفي شهر رمضان من نفس العام , قدم الأمير عبدالعزيز بن مساعد ، ومن يرافقه من الغزو من بدو وحاضرة ، وتوجه بعض قبائل جيزان الذين تواجدوا في الدرب قرب الملحاء ، ثم مشت الغزوان حتى صارت المعركة بينهم وبين بني غازي ومن تبعهم , ثم وصل عمر بن ربيعان ومن يرافقه من الغزو وبادية نجد وقدرهم (7000 ) جندي ، وتوجهت في طريقها بعد تزهيبهم بكل ما يلزم ، حتى ألتحقت بمن قبلها من الغزوان ، وصار القائد العام آنذاك المرحوم سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد 0

* المصدر - دارة الملك عبدالعزيز - مخطوط أبن إلياس ورسالته في تاريخ عسير في عهد الملك عبدالعزيز


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


الصفحة الأولى من نص مخطوط بن إلياس















رد مع اقتباس