و هذا رأي قبيلة الظفير
[size=4]ولسنا في ردنا هذا مستنقصين لقدرهما
وجهودهما المباركة
أو متظاهرين بإحراز القدح المعلى من علم التاريخ والنسب
بل نستغفر الله تعالى ونسأله السداد في القول والعمل
وقد قال الأول :
كل من يدعي بما ليس فيه @ فضحته شواهد الامتحان
لكن الدافع هو بيان الحق بالحجة وإنارة الدرب والمحجة
والتعريف بالوهم والتجني الجلي المعلن في عشرات بل مئات النسخ المطبوعةهذا رأي قبيلة الظفير
تشديد اللوم والعتب على باحث التاريخ والنسب
مناقشة وحوار مع الأستاذين :
عاتق بن غيث البلادي الحربي وفقه الله
& فائز بن موسى البدراني الحربي وفقه الله
في تناولهما لواقعة الفريـــش سنة 963هـ
بقلم طلال أباذراع :
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
وصلى الله وسلم وبارك
على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه ومن تابعهم بإحسان إلى يوم الدين
.........أما بعد
فإني وقفت ُ على مقال ٍ للأستاذ الفاضل
فائز بن موسى البدراني الحربي وفقه الله
في كتابه عن قبيلته المعنون بــ :
( فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد)
الجزء الأول الطبعة الثانية 1420هــ
وقد نقل عن الأستاذ الفاضل
عاتق بن غيث البلادي وفقه الله في كتابه ( نسب حرب ص189) بعض الفقرات مؤيداً ومقرراً وموافقاً !! ؛
التي جانبا فيها الصواب وحمّلاها ما لاتحتمل من الخطاب
إذ فيها اجترار مآثر الغير ،
وتفسير للحدث على غير وجهه ، واختلاس منقبة لقبيلة الظفير
وكأنّ الناس لاتقرأ !!
فاقتضى الكشف عن ذلك والجواب
خصوصاً أني لم أجد من نبّه على ذلك الخطأ الواقع
من أستاذين كريمين نكن لهما كامل التقدير والاحترام
ونعترف بفضلهما وعلمها.
التي ينبغي على كاتبها التصحيح :
رضوخاً للإنصاف ورجوعاً للموضوعية .
شكوى !
القاريء في مؤلفات تاريخ القبائل والأنساب – المعاصرة –
يهوله ما يرى من كثرة المغالطات والتحريف المتعمد
والغير متعمد في الأحداث الماضية كله لإيجاد وابتداع
المآثر( لقبائل كتابها ) حتى كثر الغش والتزوير وازداد المتعالمون
في جميع الفنون حتى لاتكاد تجد المنصف منهم إلا بشق الأنفس !
وقد صدق الحسن البصري رحمه الله تعالى:
( اللهم إنا نشكو إليك هذا الغثاء )
وقد قال أبو عمرو بن العلاء القاريء رحمه الله :
( ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال )
تواضعاً منه رحمه الله فليته رأى كتاب المنتديات
وأهل النسخ واللصق في وقتنا ممن تصدروا الإفتاء والتقييم
وهم لايفرقون بين الشحمة واللحمة
فلا تسمع لهم إلا الجعجعة ولا ترى لهم طحناً :
هو الوزير ولا إزرٌ يُشدّ به @ مثل العروضي له بحرٌ بلا ماءِ
@@@@@@@
وهذا أوان الشروع في المقصود
كتب الأستاذ فائز البدراني في الكتاب السالف الذكر في صفحة (214-215) ما نصه :
" أحد أمراء حرب يقود القبائل في وقعة الفريش سنة 963هـ(!!)
قال البلادي- مازال الحديث للبدراني والتعجب (!!)من طلال أباذراع- نقلا عن العصامي : ( وفي سنة 963هـ كان والي المدينة السيد مانع الحسيني وكان ذا هيبة وسطوة وكانت عادة أمراء المدينة يدفعون مخصصات للأشراف : آل جماز والقبائل المحيطة بالمدينة ، فأراد هذا الأمير أن يلغي تلك المخصصات ، فتجمع الأشراف آل جماز وقبائل عنزة و الظفير وحرب على رأس أبي ذراع من أمراء حرب من الحوازم (!!) فلما خرج أمير المدينة حاجا ومعه جمع من أكابر المدينة وسكانها في أواخر ذي القعدة صبحتهم الأحزاب الآنف ذكرها فصارت وقعة قتل فيها خلق بحرام الحج ثم أذعن مانع بدفع مخصصاتهم فتم الصلح .
أقول – القول لفائز البدراني الحربي -:
وهكذا جلب هذا الوالي لنفسه نقمة القبائل وانتقامهم ، وقد كان في غنى عن ذلك ، لو أنه تعامل مع العرب بحكمة وعدل ولم يضطرهم إلى انتزاع حقوقهم بالقوة وذكر البلادي أيضا أن أسرة أبوذراع من الغبشة من الحوازم من بني سالم من حرب وقال : ومنهم من تحضر في المدينة وصارت له شهرة ونباهة .)
انتهى من كتاب البدراني بنصه ص 214-215
أقول ( طلال أباذراع)
الرد على هذه المغالطة من وجوه عديدة
لكن قبل أن أبيّن فســـــــــــــــــــــــاد تحوير وقعة الفريش
وإقحام حرب فيها واختلاس
قيادة الظفير للجيوش ونسبتها لعائلة غير مشتهرة من حرب
تدعى أبوذراع ليس لهم شيخة لا على أفخاذ حرب ولا شملها
فضلا عن القبائل الأخرى واستغلال تشابه الأسماء مع شيوخ قبائل الصمدة من قبيلة الظفير والمصرح بهم في عدة مواطن من نفس كتاب العصامي الأصلي كما سيأتي والمعروفون أعني أباذراع الظفير في جميع مصنفات التاريخ المعنية في تلك الحقبة وحتى يومنا هذا – كما سيأتي بيانه – أود أن أوضح نقطتين :
الأولى :
أن قبيلة حرب العريقة حليفة
لشقيقتها قبيلة الظفير في كثير من المواطن:
* كوقعة نفي سنة 853هـ
* و الضلفعة سنة 854هـ كما عند ابن بسام في التحفة
* ومناخ السر سنة 861هـ
* وسنة 933هـ في الشبكة ضد عنزة
* وكذلك سنة 956هـ في مناخ الحيد
*وبعدها في المستوي سنة 966هـوغيرها
النقطة الثانية :لا يصح التلاعب باشتباه الأسماء لاجترار أفعال القبائل
واستغلال ذلك التشابه لسرقة مجهودات الغير
فأخشى أن ينسب أبناء قرية سويط الفلسطينية
والمنسوب أحدهم بالسويطي أن ينسب لنفسه منقبة
فك الحثربي و ذبحة الضنى وحادثة صنيتان لأبناء تلك القرية
من فلسطين بل أخشى أن يدعي مشيخة شمل الظفير أيضاً!!!
كما أخشى أن يفعل أبناء قرية ظفير في جنوب المملكة
الأمر نفسه بل قد يقلدهم بوذراع من قبيلة بلي
ويسير وراءهم قواسم الإمارات فيستوردوا أفعال أخوان صبحه
أو العكس وهكذا دواليك ليتم الغش علانية
ويخيم الخداع فيكون الناس في حيص بيص!!
الرد على أغاليط الحربي
الوجه الأول
: أن النقل عن المؤرخ العصامي المكي محرّف ومُزاد
وليس فيه ذكرٌ لقبيلة حرب !!
ودونك ما قاله العصامي بالحرف الواحد :
في كتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي للمؤرخ عبدالملك بن حسين العصامي المكي المتوفى سنة 1111هـ
دار الكتب العلمية - بيروت لبنان ط 1/ 1419ه1998م المجلد الرابع ـ صفحة 374-375وفي الطبعة القديمة المصرية للمطبعة السلفية وقف آل ثاني ففي الجزء الرابع – صفحة 365-366@
قال العصامي المكي – رحمه الله تعالى – ما نصه :
" قصة الفريش : وهي أنه في عام ثلالث وستين من القرن العاشر كان أمير المدينة المنورة السيد مانع الحسيني ، وكان من أجل الأمراء قدرا ً وأرفعهم ذكراً بلغ بمصاهرة موالينا ،وساداتنا حماة الحرمين محلا منيفا رفيعاً ، وعزاً منيعاً وشوكة قاهرة وحرمة وافرة .
وكانت عادة أمراء المدينة السابقين يسلمون لبني عمهم من السادات بني الحسين ولعربان عنزة و ظفير ونحوهم مواجب ومرتبات من الأموال الجزيلة والحبوب والأقمشة الجليلة فمنعهم من ذلك الأمير مانع استخفافاً بهم وعدم مبالاة ، فجمع كل الطوائف المذكورة جماعته وحضر معهم .
فأما السادة الأشراف آل نعير فمقدمهم الأمير منصور بن محمد أمير المدينة المنورة وابن أميرها سابقا.ً
وأما السادة الأشراف من آل جماز فمقدمهم أولاد مولانا الأمير جماز .
وأما طائفة العربان فمقدمهم الشيخ المعروف بأبي ذراع ، وغيره من أكابرهم.
فلما خرج ركب الحاج المدني على عادتهم أواخر ذي القعدة ، وأصبحوا بوادي * الفريش* صبحتهم الطوائف المذكورون في جمع من الأشراف عظيم ، ومن العربان بخيل وركاب مع اللبوس والزانات ، وأحاطوا بالركب جميعه ، وكان في الركب الأفندي الأعظم عبدالرحمن قاضي المدينة المنورة والجناب العالي الأمير محمد بن حسن وشيخ الحرم المدني وأعيان المدينة من وجوه العرب وسادات بني الحسين فكان موقفاً شنيعاً ومنظراً قبيحاً وقع فيه قتل وسلب وطعن وضرب وأهل الركب محرمون والطوائف المذكورة مجرمون ، وسلم أعاظم الركب وأعيانه ثم انفصلوا بعد أن التزم لهم القاضي وشيخ الحرم المذكوران بحصول مواجبهم وعادتهم .. " انتهى النقل بنصه من كتاب المؤرخ العصامي .
فهل ترون فيه ذكراً لقبيلة حرب ؟؟
الوجه الثاني
على فرض ذِكر قبيلة حرب في طائفة العربان
فكيف يصح أن يقود ذلك البيت الحربي المسمى بأبي ذراع
جيوش قبيلة الظفير بينما شيخ قبائل الصمدة في الظفير الفارس أباذراع الظفيري والذي لاطالما قاد بني عمومته في وقائع ومعارك في الذود عن حياض قبيلته-كما سيأتي- ولطم الظلم عنها كيف يقال
– يا أهل العقول – أن من يقود تلك الجيوش الظفيرية هو شخص حربي !! وليس الفارس الأمير الظفيري !
فأين البصر في ذلك إذا عدمت البصيرة !!
لئن كان يجني اللوم ما أنت قائل*ولم يك منه النفع ،فالصمت أيسرُ
فلا تُبد ِ قولاً من لسانك لم يرُض مواقعَه * من قبل ذلك التــــــــفكر ُ
الوجه الثالث
:أن الباحث الكريم الأستاذ فائز البدراني – المنتقد هنا –
قد قيّد بخط يمينه عدة مرات أباذراع الظفير شيوخ جذم الصمدة
في قبيلة الظفير وقادة جيوش أشراف البادية ضد أشراف المدينة
لما منعوهم حقوقهم الموسمية – أقول –
إن الأستاذ قد ذكر أباذراع الظفير في عدة مواطن في كتبه
فكيف جهلهم هنا !!
ودونك بعض المواطن التي تناول البدراني أباذراع الظفير بالذكر
أو بعض شيوخها أو فرسانها :
1-في كتابه قبيلة حرب صفحة 160- الطبعة سالفة الذكر.
2-في كتابه من أخبار القبائل في نجد صفحة 22-الطبعة الأولى-الجزء الأول.
3-في كتابه من أخبار القبائل..ص 202-203
4-في كتابه من أخبار القبائل..ص 21-الطبعة الثالثة
5-في كتابه من أخبار القبائل..ص 107-الطبعة الثالثة
6-في كتابه من أخبار القبائل..ص135-الطبعة الثالثة
وغيرها /
والسؤال كيف نسيهم هنا ؟
ولم يتذكرهم ؟ بل اجتر موقفهم وألبسه لبني عمومته
من بيت – غير مشتهر من حرب – استغلالاً لتشابه اللقب !!
فالله المستعان
ولربما ابتسم الوقور من الأذى* وضميره من حره يتأوّه
ولربما خزن الحليم لسانه * حذر الجواب وإنه لمفوّه
الوجه الرابع
:لايعرف في كتب التاريخ النجدي والحجازي المطبوعة والمخطوطة المتداولة – والتي سيأتي ذكر بعضها- أن تلك العائلة من حرب ذات الشبه بلقب أباذراع الظفير لايعرف أنها تحالفت أو انضمت لمعركة أو مناخ مع قبيلة الظفير بل المتحالفون مع الظفير هم آل مضيان وآل فرم الذان اعتدنا وجود أسمائهم في مناخات الظفير كحلف مناصر للظفير ضد منازعيهم ولم يرد ذكر للغبشة أو الحوازم في شيء من ذلك ألبتة فكيف تم إقحامهم هنا !!
وهذه بعض المواطن
من كتاب تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق
للمؤرخ الشهير الشيخ عبدالله بن محمد بن بسام :
*وقعة نفي سنة 853هـ
* و الضلفعة سنة 854هـ
* ومناخ السر سنة 861هـ
* وسنة 933هـ في الشبكة ضد عنزة
* وكذلك سنة 956هـ في مناخ الحيد
*وبعدها في المستوي سنة 966هـوغيرها
انظر الطبعة المحققة للأستاذ الفاضل إبراهيم الخالدي
أو المخطوطة .
الوجه الخامس
:الشائع والمشتهر عند المصنفين في تاريخ القبائل في نجد والحجاز أو شمال الجزيرة العربية أنه عند ذكر
أباذراع فلا ينصرف الذهن إلا لـــــ أباذراع الظفير
كما إذا أطلق لقب ابن سويط فلا يرد إلا على ابن سويط الظفير
وهكذا إذا نطقوا ابن حلاف فلا يفهم إلا بن حلاف الظفير
كما إذا نطق الدويش فلا يفهم إلا دويش مطير
وليس غيرهم
فلايصح التلاعب بالتاريخ
من أجل مآرب التعصب القبلي والعنصرية البائدة .
والدليل على ذلك انظر بعض المصادر والمراجع
التي تثبت ما قررناه :
الوجه السادس
:بعض المواطن التي ذكر العلماء والمؤرخون فيها
(أباذراع الظفير)وقيّدوا ترأسهم للجيوش أو المشاركة فيها
على اختلاف الأزمان والبقاع :
1-الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة
للمؤرخ عبدالقادر بن محمد الأنصاري الجزيري المتوفى 977هـ
تحقيق محمد حسن إسماعيل-الجزء الأول صفحة 597-
أحداث سنة هــ962وما بعدها /
طبعة دار الكتب العلمية –لبنان – بيروت.
2- كتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
للمؤرخ عبدالملك بن حسين العصامي المكي
المتوفى سنة 1111هـ
دار الكتب العلمية - بيروت لبنان ط 1/ 1419ه1998م المجلد الرابع ـ صفحة 374-375وفي الطبعة القديمة المصرية للمطبعة السلفية وقف آل ثاني ففي الجزء الرابع – صفحة 365-366@
3-تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق
للمؤرخ عبدالله بن محمد البسام النجدي
المتوفىسنة 1927م تحقيق إبراهيم الخالدي
طبع المختلف – الكويت -2000م
انظر أحداث سنة 854هـ 1450ميلادي صفحة 38-
3-عنوان المجد في تاريخ نجد
للمؤرخ النجدي عثمان بن عبدالله بن بــــشـــر الحنبلي
الطبعة الرابعة- الرياض-دارة الملك عبدالعزيز
الجزء الأول ص145 حوادث سنة 1195هــ
4- تاريخ الفاخري
للمؤرخ محمد بن عمر الفاخري
طبعة المئوية- الرياض-1419/1999م
في صفحة 148_
5-عقد الدرر فيما وقع في نجد
في آخر القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر
للمؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى النجدي
طبعة المئوية – الرياض
انظر أحداث سنة إحدى وسبعين ومائتين وألف
صفحة 22_
6-تارخ ابن عباد
للمؤرخ محمد بن حمد بن عباد العوسجي
طبعة المئوية 1999م1419هـ
انظر أحداث سنة 1131هــ صفحة 77.
7-التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية
للشيخ محمد بن خليفة بن محمد النبهاني الطائي
المكتبة الوطنية البحرين-صفحة 449
8-الألف سنة الغامضة من تاريخ نجد
لعبدالرحمن بن زيد السويداء
الجزء الثاني صفحة 55 و 171_
9-تنوير المسير عن تاريخ الظفير
للأستاذ عبدالله بن علي العسكر
الطبعة الثانية –صفحة 132 وغيرها_
10-مذكرات غلوب باشا (حرب في الصحراء)
جون باغوت غلوب الشهير بابي حنيك باشا
دار القرطاس-الكويت تحقيق الأستاذ عطية الظفيري
صفحة 77وغيرها_
11-موسوعة قبائل العرب
لعبدالحكيم الوائلي – دار أسامة
الجزء الرابع - صفحة 1580/"الغاف"
12-قبيلة الظفير
للمستشرق الدكتور بروس أنغام
تحقيق أ. عطية الظفيري صفحة 43 وغيرها
13-الجواهر الحسان في تاريخ صبيا وجيزان
للإمام أحمد بن محمد الأسدي – مخطوط
مقطع أشراف البادية الداخلين في القبائل الطائية
وذكر أولهم السادة أباذراع الأشراف القتاديين
مع الظفير الطائيين .
14-تاريخ نجد
للشيخ حسين بن غنام
تحقيق الدكتور ناصر الدين الأسد
صفحة 154/طبعة دار الشروق1405هــ
15-من تاريخ القبائل في فلسطين والأردن
تأليف فايز بن أحمد أبوفردة
دارالمحبة دمشق-ط1-2005/1425هـ
صفحة 185 وما بعدها..
16- كتاب من أخبار القبائل في نجد
لمؤلفه الأستاذ فايز بن موسى البدراني
صفحة 22-الطبعة الأولى-الجزء الأول...ص 202-203
..ص 21-الطبعة الثالثة ص 107-الطبعة الثالثة..ص135-الطبعة الثالثة _
الوجه السابع وبه نكتفي ؛
:أنه وفي المواضع القليلة التي يُذكر فيها شيوخ الحوازم
من قبائل المراوحة من بني سالم من حرب إلا أنه
لم يرد ذكر اشتهارهم بأبي ذراع ولافي نص واحد
ودونك كتابك(عن قبيلة حرب) من أوله لآخره
هل لهم خبر بهذا اللقب ولو فقرة واحدة ؟
الجواب : لا لم يرد
بل المواطن التي ذكر فيها شيوخ الحوازم أو أحدهم
لم ينسبهم أحد إلى أبي ذراع بل إلى ألقاب أخرى غيرها
والصفحات التي في كتابك هي :
-265-399-410-411-447-448-521
فقد ذكر جمع من شيوخ الحوازم ولم ينسب ولا واحد منهم إلى هذا اللقب فعلامَ يدل ذلك!!!
فإن كنت في خير فلا تغتر به* ولكن قل : اللهم سلم وتممِ
فمن لم يصن عرضاً إذا ما استفاده*ويشكر لأهل الخير يسلب ويذمم ِ
خلاصة البحث
أيها القاريء الكريم مما سبق:
يتبين للمنصف الأريب وبالحجج والبينات
أن قادة الفريش هم الظفير وليس غيرهم
وأن الفضل – بعد الله تعالى – يرجع لهم في استرداد حقوق
وأعطيات آل البيت من البوادي-
كما يحذر أشد الحذر من التلاعب بالتاريخ والأنساب
واستغلال تشابه الأسماء والألقاب لاختلاس أفعال الفرسان
فكل قبيلة عندها ما يكفيها من علوم الخير والطيب وهي في غنى عن استعارة مجهودات الغير
كما يؤكد على عظم الوشيجة وكبير العلاقة الطيبة المبنية على التحالف الشريف بين قبيلة الظفيراللامية الطائية وبين القبيلة العريقة حرب والتي كانت وما زالت مبنية على الود والفزعة والمحبة والجيرة
ولايعني الرد في تصحيح غلط ما أو مناقشة فكرة خاطئة التأثير على هذه العلاقة الطيبة
قال الأستاذ الفاضل فايز البدراني وفقه الله
في كتاب قبيلة حرب ص216 الطبعة الثانية :
" يستفاد من هذه الحوادث أن قبيلتي حرب والظفير من القبائل التي يربط بينهما حلف قوي وعلاقة وثيــــــــــــــــــــــــــــــــقة"
قلت صدقت لذا كتبتُ ما كتبت
والحمدلله أولاوآخراً
انتهى بقلم راجي عفو ربــِه القدير ِ
طلال أباذراع الظفيري
- الدمام-
................ لايسمح بوضع الروابط لمواقع اخرى ................................
آخر تعديل وائلي يوم 09-Apr-2009 في 07:41 AM.