اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا الود
أخوي ابن غزاي:
أولا" تشرفت بمرورك
ثانيا" صدام رحمة الله عليه لم يذهب اٍلى مزبلة التاريخ كما أوردت في
تعليقك..أنت بكلامك هذا وللأسف تغرد خارج السرب وتخالف أبرز العلماء
في كلامهم حول الشهيد صدام حسين عليه رحمة الله..صدام سيبقى
التاريخ اللذي لن يعاد في هذا الزمن الذي قل رجاله وضعفت عزائم
حكامه وخارت قواهم أمام مايهدد عروشهم..
أخي ابن غزاي . نعم فصدام أخطأ بالنسبة للكويت وللأكراد ولايوجد
من يخالفك اٍن كان ذا عقل في هذا الشأن ولعل الله يسامحه ويعفو عنه.
ولكن!! هل تنكر فضله الكبير على الأمه الأسلاميه حينما وقف في وجه
الرافضه عليهم من الله مايستحقون..حتى سمي صدام ببوابة العرب
الشرقيه وهاهي البوابه اٍنهارت وأصبح بنو فارس من كل حدب ينسلون....
أبن غزاي!! بالله عليك وبكل صراحه هل لوأن أبو عدي حي طليق وعلى
هرم الحكم في العراق هل سوف يتجرأون الاٍ يرانيون هذه الأيام
بتهديدهم هنا وهناك!!!
الرجل أفضى اٍلى الله وتاب وأناب ولانزكي على الله أحدا ويكفينا كلام
الشيخ الفوزان حفضه الله حينما قال: (رحمة الله عليه ولله دره
مااشجعه)وقال: (لو أنه ليس على حق لم يوفق في نطق الشهادتين
بثبات ويقين عند موته)....
أبن غزاي تحياتي لك مرة أخرى وتقبل ماكتبت بصدر" رحب
|
اخي الكريم انا الود لكل انسان قناعته الشخصيه وان كنت اغرد خارج السرب فغيري الكثير يغرد خارج السرب وكما قلت ان البوابه الشرقيه انهارت لماذا انهارت اليس انهيارها من اجل التحرر من الظلم والطغيان شعب يقتل ويجوع اثنا عشر عاما وقولك بان الروافض ابان حكم صدام لم ياتي لهم شوكه اذن لم تقرا اخبارهم وثورة الروافض لعنهم الله ايام حرب الكويت عام تسعين واخراج الاسرى الكويتيين من السجون البعثيه وثورة الصدر الملعون ولجوءه الى ايران عام 93 واغتيال عدي واصابته نعم له اثر كبير على ايران ودحر نفوذها في منطقه الخليج ولكن ماذا النتيجه .
قتل ابناءه --حبل المشنقه- انهيار دوله -قتل تشريد وترويع امنين في العراق الان- الحرب على اهل السنه وفتاوى اهدار دمهم وسلب اموالهم وهتك اعراضهم من قبل الروافض لعنة الله عليهم -سلب خيرات ونفط ارض الرافدين .
اسالك بالله وهو الحكم بيني وبينك هل افعال المقبور صدام عادت بالنفع على اهل الاسلام ؟؟؟؟
انظر العراق الان وماحل بها منذ انهيار البوابه الشرقيه المزعومه
وانظر الى حال اهل السنه الان والدول العربيه واطماع ايران والدول الغربيه بنا.
حدثني احد اصحابي قبل يومين عن شيخ دين عراقي التقاه في محاظره في احد المساجد وقال له كيف هي اوضاعكم في العراق الان وقال له:
والله ان اكبر نعمه تستحق ان نشكر الله عليها دهرا هي الامان والله يا اخي الكريم كنا نمشي ونحن خائفون ايام حكم صدام ولكن كنا نمشي ونذهب ونتنقل اما الان والله ان الرجل منا يذهب الى المسجد القريب من بيته وهو ينطق الشهادتين بينه وبين نفسه حتى يعود الى بيته سالما ووالله انا اذا امسانا الليل حسبنا ان لن تطلع علينا الشمس غدا .
اخي انا الود لا احب ان اطيل عليك ولكن اردت ان اعبر عن وجهة نظري في الموضوع وسعدت بالنقاش معا رجل مثلك .
شكرا لك اخي الكريمآخر تعديل ابو محمد الدعجاني يوم 19-Apr-2009 في 06:06 AM.