ذكرت صحيفة أخبار الخليج اليومية يوم الخميس ان المؤسسة المصرفية العالمية بالبحرين المملوكة لمجموعة القصيبي السعودية طالبت الدائنين بفترة توقف مؤقت عن سداد مستحقاتهم.
ونقلت الصحيفة عن بيان صدر عن شركة "أحمد حمد القصيبي واخوانه" وهي الشركة الام المالكة للمؤسسة أنه تمت المطالبة بفترة توقف مؤقت عن السداد لاتاحة المزيد من الوقت للمؤسسة المصرفية العالمية ومستشاريها لتحليل الموقف.
وقال البيان ان شركة "أحمد حمد القصيبي واخوانه" قلصت عملياتها في وحداتها المالية بشكل واضح ريثما يتم تقييم الموقف.
وكانت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز قد خفضت تصنيف المؤسسة المصرفية العالمية التي بلغت أصولها 3.8 مليار دولار بنهاية العام الماضي وبناء على ذلك حث مصرف البحرين المركزي دائني البنك على الاجتماع.
وأحال متحدث باسم المؤسسة تساؤلات الاعلاميين الى الشركة الام "مجموعة القصيبي" ولم يتسن الحصول على تعليقات من مقرها يوم الخميس كونه يوم عطلة بالمملكة العربية السعودية.
وزادت التكهنات حول العلاقة بين شركة "أحمد حمد القصيبي واخوانه" ورجل الاعمال السعودي معن الصانع الذي تجري شركته "مجموعة سعد" عملية لاعادة هيكلة ديونها والتي خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لها.
والصانع متزوج من احدى سيدات عائلة سليمان حمد القصيبي رئيس شركة "أحمد حمد القصيبي واخوانه" كما كان فيما مضى أحد مساهمي الشركة.
وقالت "مجموعة سعد" ان الصانع لا يملك أي حصة بشركة "أحمد حمد القصيبي واخوانه" وأن المجموعتين ليس بينهما سوى علاقات تجارية غير وثيقة.