اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيبان
هل يوجد معاهدين في العرااااق ؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
يوجد محتلين يابو عمر وليسوا معاهدين لاتقول لي ان فيه ناس تشتغل في العراق ولا تحارب لان هؤلاء اتوا محاربين وذلك بسرقة اموااال العراق
ليتك وفرت هذا الجهد في انكار الحرب على العراق والدعاء للمجاهدين بالنصر اما الزرقاوي فالله اعلم بعقيدته
|
الجواب
أنا قصدت بالوصف المذكور عموم الخوارج ولم أقل الذين في العراق ..
فالزرقاوي أمير جماعة القاعدة في العراق بتعيين أسامة بن لادن له ..
والقاعدة لها فرع في المملكة العربية السعودية وقد قاموا بالتفجير في بلاد المسلمين مستهينين بذلك بدماء المؤمنين والمعاهدين والشيوخ والأطفال والنساء
وأسامة بن لادن شيخ الزرقاوي ورئيسه أيد التفجيرات في المملكة ووصف الانتحاريين الذين فجروا بالشهداء ..
هذا هو المقصود من كلامي ...
والله الموفق
أما بالنسبة لجهاد الزرقاوي المزعوم فقد وضحته في بعض تعليقاتي على بعض الكتاب :
[قولك : [من جاهد معه] خطأ ، لأن ما يقوم به الزرقاوي ليس جهاداً بل هو إفساد في الأرض ، وهو قتال في سبيل الطاغوت ، لأنه لا يقاتل بالضوابط الشرعية بل يتبع هواه ، ويقاتل وفق الضوابط الخارجية ..
الزرقاوي فهو من أتباع القاعدة ومن الذين بايعوا أسامة بن لادن على طريقته ومنهجه!!
وأسامة بن لادن خارجي مارق ، يكفر حكام المسلمين أجمعين وصرح بكفر الملك عبد العزيز وجميع حكام المملكة العربية السعودية ...
وأسامة بن لادن وصف المعثم وأصحابه بأنه شهداء رغم أن فعلهم نقض للعهد ومخالفة لولي الأمر ..
وأسامة بن لادن يؤيد التفجيرات الآثمة في المملكة العربية السعودية ولا يؤيدها إلا خارجي أو زنديق أو مخبول مجنون...
وبما أن القاعدة خارجية فكل من ينضم تحت لواء القاعدة فهو يأخذ حكمهم ما لم يتبين لنا أنه يفارقهم في عقيدتهم وطريقتهم وكان جاهلاً بأقوالهم!!
والزرقاوي هو مثل أسامة بن لادن ..
الزرقاوي من أصحاب المقدسي وهو خارجي حتى النخاع ..
كل هذه الأدلة تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن أبا مصعب الزرقاوي خارجي مارق ..
# أما علاقة القاعدة بإيران فهذا ظاهر ومعروف ، وقد زار أسامة بن لادن -حسب علمي- إيران ، وكانت إيران تسهل عبور الشباب لنصرة طالبان على أمريكا!! ، وكذلك لجوء بعض قادة القاعدة إلى إيران له دلالاته وتذكر أبا سليمان المكي أين كان؟
وأما علاقة القاعدة بالمخابرات السورية فهذا ظاهرٌ أيضاً وتذكر الحادثة الأخيرة والتي بلغت فيها المخابرات السورية عن بعض حلفائها من القاعدة في الموصل وكانوا نحو 300 شخص ..
وكذلك تسهيلات سوريا لدخول الشباب الذين ينضمون إلى صفوف القاعدة في العراق ..
كل هذه أدلة على علاقة القاعدة بإيران وسوريا ..
## وهذا هو ما يفعله الزرقاوي بأهل السنة يفتك بهم ، ويقتلهم بعدة طرق : إما بقتلهم بحجة تترس الكفار ، وإما بخداعهم بإلزام من أحب جهاد الكفار بتفجير نفسه بحزام ناسف ، وإما بقتل من يخالفه من أهل السنة بحجة التثبيط أو أنهم عملاء للحكومة!!
## أن فعل الزرقاوي من القتال في سبيل الطاغوت -على حسب ما يظهر لي- فكيف يجوز أن يؤيد المسلمون من يقاتل في سبيل الطاغوت؟
بل الواجب الأخذ على أيديهم ، والحذر منهم ، فهم أشد خطراً عليهم من الأمريكان المحتلين ، بل الخوارج أكبر عون للمحتلين في بقائهم وتذرعهم في طول مكثهم ..
هذا ما يظهر لي ..]
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد