عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Jul-2009, 08:52 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو عمر الأسعدي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية أبو عمر الأسعدي

إحصائية العضو







أبو عمر الأسعدي غير متواجد حالياً

افتراضي

أخي الكاتب الحر
منذ أن سقطت الدولة العثمانيةالتي كانت تدافع عن حياض الإسلام ونحن في سقوط لا أقولها تحبيطا ولكن هذا هو الواقع بسقوطها ظهرت الدولة العلمانية والرافضية ثم تتابعة علينا المصائب والنكبات احتلت فلسطين وسلب أقصانا ودخل علينا جسم غريب لم نكن نعهده من قبل وببعدنا عن الدين ظهر علينا من هو أحقر الكلاب وأخس من القردة هم أحفاد القردة والخنازير فاليهود والنصارى من جهة والرافضة من جهة أخرى ,سقطت الجولان ودمر الجنوب اللبناني واحتل عراقنا وأصبحت دماؤنا بينا كالعصير يتلذذ بعضنا بقتل بعض

يقول الصطفى صلى الله عليه وسلم ( تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها , فقالوا : أو من قلة نحن يوم إذن يا رسول الله ؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل . صدق رسول الله.
وهذا والله ما نراه اليوم في حال أمتنا الاسلامية متشققة ومتفرقة لا يعلم حالها الا الله , وبالتأكيد لابد للسبب أن يكون له مسبب , ولو نظر المتمعن لقال أنها ترجع للتالي :

أولا : البعد عن الكتاب وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , فنجد الكثير من المسلمين قد أبتعدوا كل البعد عن كتاب الله وقاطعوه مقاطعة العدو وهجروا السنة النبوية وتماشو مع نمط الحياة الغربية الذي يدعو الى شتى أسباب الالحاد والنفاق بل ومنهم من يتفنن في شتم المولى عز وجل ( ما عاذ الله ) قطع الله لسانه جهنم وبإس المصير . فتفرق المسلمون وكفر بعضهم البعض وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : افترقت اليهود الى احدى وسبعين فرقة وافترقة النصارى الى اثنان وسبعين فرقة وستفترق أمتي الى ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي الان . باختصار , الحل واضح وهو العودة الى الكتاب والسنة .

ثانيا : فساد الحكام , وهم كثر فمنهم من الغى الجهاد من قاموس حياته كلها ودعم أساطيل الكفر ومنهم من رفع الراية البيضاء أستسلاما ومنهم من يدعي أمام الاعلام أنه ضد الاعمال الكفرية التي يقوم بها الصليبيون والكفار والفرس ثم يتطاطئ معهم بعد الانتهاء من كلامه مباشرة وهلم جرة

ثالثا : فساد العلماء أي علماء الدين . فقد أصبحوا في زماننا هذا يباعون ويشترون مع الاسف الا من رحم ربي فنجدهم يسوقون للاعلام الكافر بل ويناصروه وهذا يعود الى سببين : اما انهم جهال بحقيقة الواقع أو انهم جبناء لا يمتلكون القوة لاحقاق الحق ولو بالكلمة , فإن كانوا جهالا فتلك مصيبة وان كانوا جبناء فالمصيبة أعظم .
فبمواقفهم هذه فقد شتتوا المسلمين وأدخلوهم في المتاهات , بالتأكيد نحن لا ننسى موقف الشيخ سلمان العوده أجله الله لما قدم للمسلمين من دراسات وبحوث في قديم زمانه وانشاء الله يجزى على ذلك خير الجزاء , فحين كان موقفه مناصرة الرافضة في حربهم مع اليهود والدعاء لهم بالنصر فكيف يصدر من رجل عالم كل العلم هذا الكلام فهو صاحب كتاب ( عبدالله ابن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الاسلام ) الذي فصل كيفية نشوء الروافض وحقيقة عقيدتهم النبنية على النفاق ؟؟؟؟ فأنا أقول وسأبقى أقول أللهم اجعل كيدهم في نحورهم وسلط عليهم قوما لا يرحموهم .















رد مع اقتباس