الموضوع: دمشق الشام
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 06-Sep-2009, 05:41 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عتابه يارفاقه
عضو ماسي
إحصائية العضو







عتابه يارفاقه غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر النواصر مشاهدة المشاركة



نعم الموقف السوري الرسمي يثير الاهتمام في الشأن العربي ... لأنها على ما أظن القلعة الأخيرة التي تبقت لنا ... بعد تساقط القلاع الأخرى واحدة تلو الاخرى .... وبعد أن تحول جيش اكبر قلعة عربية إلى كلاب حراسة لمعبر رفح .... وكلاب بوليسية لحدود اسرائيل من الغرب ...مثلها مثل قلعة الاشراف الكرتونية شرق اسرائيل ..... ورقة الضغط التي كانت تمتلكها اميركا ضد سوريا وايران في بداية الاحتلال للعراق .. انقلبت رأسا على عقب .. واصبحت ورقة ضغط لسوريا وايران على اميركا تقريبا ... اصبح العراق مستنقع نوعا ما لاميركا .. ومع مرور الوقت تخسر اميركا اكثر واكثر وتربح سوريا اكثر واكثر .....لكن رجائي إلى عرب الانبطاح وخليج طاش ماطاش ان يتركوا سوريا في حالها ... ولايحالوا ان يستميلوها لصفهم الانبطاحي بتوجيهات اميركية ... لان لغة التهديد الصهيو اميركي لسوريا في بداية احتلالها للعراق ولغة تهديد غلمانها واقزامها من رافضةالمنطقة الغبراء لم تجد نفعا ..... فالان جاء دور اللغة الدبلوماسية والسياسية الاميركية غير المباشرة لسوريا ووكلائها في الاردن ومصر وخليج طاش ماطاش .... محاولة منهم لاستمالتها لجانبهم وفق شروطهم التي من اهمها التخلي عن دعم الحركات المقاومة وعلى راسها حماس بعد منح سوريا الكثير من الوعود والاماني الكذابة التي تعودنا عليها ... وخير دليل وعودهم وضماناتهم لياسر عرفات باقامة دولة فلسطينية حرة بعد ان يتخلى عن تبني نهج المقاومة المسلحة ...... الرجل سمع كلامهم وسلم جميع ارواقه لاميركا والعرب ولم يحصل على متر مربع مستقل من ارض فلسطين ..

إن شاء الله ستبقى سوريا قلعة كما كانت .....مع اختلاف الكثيرين مع مرجعيتها السياسية والفكرية والدينية .... وسيبقى مجتمعها السني في غالبه قلعة صامدة امام التمدد الشيعي والتغلغل والتسلل الصفوي الخبيث .... وفي حال إن شاء الله انسحب جيش الاحتلال الاميركي من العراق فان حلفائها الباطنيون واعدائها الظاهريون سيكنسون الى حاوية قم المجوسية النجسة .... ومخطئ من يظن ان ايران تعمل على انسحاب اميركا من العراق ... يا اخي العزيز عملاء ايران في المنطقة الغبراء ببغداد يتشبثون بجيش الاحتلال الاميركي .. وصدقني سياسة الحكومية العراقية هي انعكاس لسياسة ايران .. لانهما وجهان لعملة واحدة .... اقول يا اخي العزيز ان مصير ايران وصبيانها في العراق مرتبط بمصير اميركا فيه ....

عموما ... مبروك الشهر يا اخي العزيز ابو غزاي الخضري لو انها متاخرة ...واشوفك ان شاء الله على الف خير ...


سعدت بلقياك ......
الاخ صقر النواصر ساعات امشي مع الطائفيين واهاجم سوريا وانعتهم بالعلوية والطائفية ومحاربة اهل السنة والجماعة ولكن عندما اجعل العقل يعمل ولو نصفة اجد ان النظام السوري كما ذكرت في تعليقي الاول هو الثابت امام الكيان الصهيوني بكل جبروت لم يرضخ لاسرائيل ولم يعترف بوجودة وطالما ردد ان الوجود الاسرائيلي غير شرعي وانة سرطان في الجسد العربي والاسلامي
دعم النظام السوري العربي الحركات الاسلامية في لبنان والفلسطينة والشيعة والسنية الدرزية ضد الغطرسة المسيحية في لبنان التي اذاقت الويل للشعب الفلسطيني والمسلمين حيث كان المسلم لايستطيع ان يتعالج في المشافي اللبنانية حتى دخولة الجيش كان من المستحيلات وكان كل سبعة جنود مسيحيين يقابلهم مسلم واحد
دعم السوريين المسلمين بسلاح حتى حكمت الاكثرية المسلمة الاقلية العنصرية المسيحية المدعومة من فرنسا
اما الدور السوري في العراق كان دور عظيم بكل ماتعنية الكلمة منذ بداية الحرب الصليبية الامبريالية لم تعترف سوريا بهذة الحرب ولم تخاف سوى من الله ولا من عشرات الدول الذين قدموا مع امريكا واعلنت منذ اليوم الاول ان سوريا العربية شعبا وحكومة تقف مع العراق العربي في حربة فارسلت منذ اليوم الاول عشرات الاف من السوريين والعرب للوقوف مع العراقيين ودعمت ومازالت تدعم المقاومة العراقية على كافة الاصعدة المالية والاعلامية والدعم اللوجستي
سوريا ياسادة ياكرام تستضيف اكثر من اثنين مليون عراقي في بلادة هذا هو البلد المضياف وفتحت لهم المدارس والجامعات من غير اي رسوم مالية وهذا طبعا اثر على سوريا ولكن على قلبة مثل العسل
الدور السوري في فلسطين داعم ومازال داعم تستضيف سوريا حاليا اكثر من نصف مليون فلسطيني
واكثر من مائتين الف فلسطيني تم تجنيسهم في سوريا ومعظم قيادات المقاومة من فتح ومن حماس تتواجد في سوريا

اريد دولة تقوم بهذه الادوار مثل سوريا يا اخوان لايوجد مع الاسف الشديد
حقا انة سوريا الكرامة


ابن غزاي تسلم على الموضوع مجددا















آخر تعديل عتابه يارفاقه يوم 06-Sep-2009 في 05:45 AM.
رد مع اقتباس