جلّ ما كُتب من تاريخ الحجاج بن يوسف ـ رحمه الله ـ كان بيد الشيعة ، ( وعلى رأسهم هذا المسعودي الرافضي ) أو عما كتبه الشيعة ؛ وهم مَن هم من الكره والحقد على كل سني ، خاصة مَن يقمعهم ، ويدوس على رؤوسهم ؛ كما فعل الحجاج !! .. ومعه في هذا الأمر عبد الملك بن مروان ـ رحمه الله ـ ، وقبلهما يزيد ـ رحمه الله ـ ومن قبلهم جميعًا مِن صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وعليهم وسلم ـ عمر ،و عثمان ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، ومعاوية ، والزبير ـ رضي الله عنهم ـ فقد شوّه تاريخهم إما بالهضم وإما بالتعظيم ، وإما بالتجني وإما بالتعلي من قبل كل رافضي كذّاب مدلّس أو من قبل كل شعوبي زنديق مهلس !؟
فلنحذر مِن التقليد الأعمى ، والترديد الببغاوي لكل ما صاح به رافضي حاقد ، أو شعوبي حاسد ، أو كاتب جاهل ! .. ولنعلم أن للحجاج ـ رحمه الله ـ جهودًا عظيمة في نصرة الإسلام والسنة ؛ ومنها على سبيل الإشارة لا الإحاطة أن دولة الإسلام بلغت في حكمه أوسع اتساع لها ، ودخل في الإسلام من الأمم ما لا يعد و لا يحصى !؟
وفق الله الجميع ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 07-Oct-2009 في 09:25 PM.