]وأيضا معركة إغدده شمال عفيف بين الأمير غالب وجماعته الجذعان والسياحين وبين الأمير: حسين بن الجبعاء الدويش وجماعته مطير وقد أسر فيها ابن الجبعاء وبعض فرسانه وقتل عدد غير معروف سواء قصيدة دلت على أن القتلى اثنين من الطرفين والقصيده توضح ذلك .
يقول زيد بن فرحان السيحاني:
ياركبن من عندنا فوق عاره=يشوق ركاب النجايب هذيبها
ساعة خضار العود مالطموها=لان الضوامي قربت من قليبها
فيها الشماله عن الجمل مانعينها=من خوف يرضع مشة الزار صيبها
ملفاك ابن شالح ومن هاش للخلى=والربعة الي كلها نعتزيبها
أقفت مضاعينك أشريق تبارا=يم الجنوب أمغرب تنتحيبها
مدري بلاك من الجبر قاطعينبك=وألا رعاب في ضميرك مصيبها
وحنا حمينا الدار يوم اللتهابها=وقطعانا ترعى مسارب رطيبها
في راي شيخ لنا قديم مجرب=ذخر حرارٍ فالكرب نلتويبها
بتسعين قبا معتلاها شمالي=ربع أو مخاليف تواما سبيبها
وجونا مداغيش على أوساق ضمر=وأمست شيوخ القوم تشمت نصيبها
لكن تقازحهم بروس أرماحنا=أعذوق تصرم من علاوي عسيبها
وأخذنا ركاب القوم مع قابسونهم=ماسرهم وخر الركايب لهيبها
لعيون شقح ترتع الخوف فالخطر=نطعن لعانا ماسقت من حليبها
وذبحنا اثنين في ثنين بدالهم=وحتيش ياعذراً بكت من حبيبها
وتنشد ألي حاضر من طروشك=بالجمعه ألي جاتنا مع قضيبها
ويقول الشاعر المطيري بعد فك أسرهم:-
لا والله ألا باد شرك إنعالي=وأنا مع العبله من ورا عكليه
وليا سلم حام الثبار التالي=إسلاحنا وإركابنا عاريه
يقصد في البيت الأخير بحام الثبار التالي الأمير:ابن الجبعاء
[[/color][/quote]
هذا رد للجدال الذي حصل بين الإخوااااااااااااااااان
التوقيع |
قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله )
حسبي الله ونعم الوكيل
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها |