والماقف الغصّاب ما عنه مجناب
إلا إن ولد العود ينسى وصاته
واللي ليا منّه حضر لازمه غاب
أمه عقيمه والعوانس بناته
لا ناطحٍ قاله ولا مغلقٍ باب
وأخير له من طول عمره مماته
حنّا خلقنا الله على الدين وأعراب
ورجالنا طبع الكرم من سماته
نآرد ونورد للخطر كل هيّاب
ونثوّر اللي غارقٍ في سباته
ونعلّم اللي جاهلٍ حلّ الأنشاب
وشلون يلقى الفايده من حياته
خويّنا يلبس من العز جلباب
وعدوّنا ضيمه وذلّه عباته
هيباتنا يذعن لها كل حرّاب
وإن شافنا ما عاد يضبط صلاته
وسطواتنا لو هي بصم الصفا ذاب
وتاريخنا تفخربنا ماضياته
وفعولنا فيها يحيرنّ الأطباب
صويبنا دايم سريعه وفاته
وديارنا يآمن بها كل مرتاب
من دون ينصانا ونآسم عصاته
وأذوادنا ترعى زماليق الأعشاب
بسيوفنا روض الخطر راعياته
نآطى على الحيّه ونآطى على الداب
وحريبنا ليل العرب ما يباته
آلاد عاصم من زحازيح عتّاب
ربعٍ تجي للمجد فأعلى سراته
وإن قلت قاصر فالمطاليق كذاب
في كل قيفٍ للفخر سابقاته
وفي حفلنا الترحيب من دون حسّاب
والحيل وسمان الحشو ملحقاته
اسرااف
فالابداااع
الى ماله نهاية 0000
صح لسااانك
وبيض الله وجهك
يابن حامد
على هذه الدره النادره.
لك مني ارقى وآسما التحايا
التوقيع |
اللي على كيفه يجي والاّ على كيفه يروح = إن راح في حفظ الولي وإن جاء هلا واهلآ هلا.
ماني على قربه شفي والاّ على بعده شفوح = الله خلقني مااعترض من صد من كل الملا.
|