عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Jul-2005, 04:16 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المورقي111
شـــاعــر
إحصائية العضو







المورقي111 غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ العزيز افـــهقولي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي تسألت عن سبب المعركةــــــــ وهل هي المعركه الى فيها انكسر بارق بن ثعلي من بني عبدلله (مطير)
نعم أخي العزيزوانا اجيبك:
أسباب المعركة: كان بارق أبن ثعلي هو بارق الملك عبدالعزيز وكان تحت قيادته قبائل الروقة وبعضا من قبائل بني عبدالله وقامو بالهجوم على قبيلة سليم وغنمو غنائم كثيرة وعند عودتهم واثناء تقسيم الغنائم حصل خلاف حول التقسيم واحتج بني عبدالله على أن القسمة غير عادلة وبداء الخلاف فأنسحب طايع العقص رحمه الله ومعة بني حامد من العضيلات والكثير من بني عبدالله وواقسمو أن لايقاتلو تحت هذا البارق وعندها أقسم أبن ثعلي أن يغزوهم في ديارهم ويطوعهم بالقوة فتحدوه ورجعوا وبدأ كل يعد العدة للاخر وقد نصح الزلامي أمير بني عالي أبن ثعلي بترك بني عبدالله وشأنهم وان لايذهب اليهم في ديارهم ولكنه رفض واصر على غزوهم ووضع بني عبدالله خطة بأن ينسحبو الى اطراف الحرة من جهة الغرب جهة المواريد الان وان يدفنو جميع الابار وكان الوقت صيفا شديد الحرارة وعرفو كيف يأمنوا لانفسهم الماء والابارفسار أبن ثعلى معة جموع كثيرة من الروقة وسليم والعقاليه والرحامين من بني عبدالله وعند وصول الجيش الى ا لموقع الذي كمنو لهم بني عبدالله فيه وهو ريع نوار أنقضو القناصة على أخصامهم وبدأ القتال ومع الانهاك والعطش الشديد بدأ الجيش بالانهيار وخاصة أنهم أمام مقاتلين مشهود لهم بالشجاعة والإقدام مثل بني عبدالله يدافعون دون ديارهم واموالهم فحصلت مقتلة كبيرة وتم تحطيم البارق (هذا يأخي ماسمعته بأذني قبل عشرين عام من رجل من القعوان واسمة نجا تجاوز المئة وكان شاهدا عليها كما يقول)والذين مزقو البارق هم العقصان من ذو حامد من العضيلات وقتل منهم تسعة قبل أن يصلو الى البرق حسب ماسمعت .


(أما عن قصة المدد)
عند انكسار البارق وتشتت المقاتلين وعودتهم اصر المتحمسين باالنصر واقسمو ان لايتركوهم حتى يستأصلوهم ويدخلو قصر أبن ثعلي فى المحاني وقد اشار عليهم العقلاء بعدم التهور وأنه ماحصل لهم يكفيهم ولكنهم أصرو فعاد كبار السن والعقلاء وذهب المتحمسين للاستأصال على من تبقى فتجمع الفريقين في مكان يقال له العصلاء وسمي أخيرا المبرك يقع بعد وادي الاصيحر وبعد تبادل لاطلاق النار بين الطرفين لمدة ثلاثة أيام في هذه الاثناء وصلت الاخبار للشيخ الزلامي وعن هدف بني عبدالله فطلب منه ابن اخيه ويقال له زلمان امارة ستون رجلا من بني عالي فلبي له عمه طلبه فاأمرهم بأن يصبغون ثيابهم باللون الاحمر بحيث لاتغرب الشمس الا وقد تجهزو فمشواليلا واستدارو من خلف قناصة بني عبدالله وعند الصباح وبدء القتال مرة أخري وبدأ زلمان ومن معه بالتوجه الى المقاتلين مباشرة وعلى كل رجل قتل رجل من بني عبدالله أما بني عبدالله وعندما رأوهم ظنوا أنهم مدد من قبيلتهم خاصة وأن ملابسهم حمر وحصلت المقتله واجهزو على الباقين .

أما ياعزيزي قول أن ابن ثعلي قتل ورمي رأسه للكلاب فهذا لم يحصل بل كسرت رجله وعاش بعدها زمنا طويلا.

أما سؤالك عن المطيري الشجاع الذي قتله شاب لم يتجاوز العشرين فهذا هو الفارس المشهور (ترحيب بن شري بن بصيص) والذي قتله الفارس( فاجر بن شليويح السلات القسامي)

ملاحظة هامة:
لم بين القبائل ترابط واحترام ومحبة مثلما مابين مطير وعتيبه هذه حقيقة يعرفها الجميع أما الخلاف والتقاتل فتحصل بين أبناء العمومة.

مع تحياتي واحترامي للكاتب افــــهقولي















رد مع اقتباس