إلى الأخ ابن غزاي الخظري
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد
هذا من أشعار المعلقات و قائله هو طرفة بن العبد و ليس الإمام الشافعي.
أخيراً أود المساهمة ببضعة أبيات من شعر عنترة :
قال عنترة في إغارته على بني حُريقة:
حَكّـمْ سيُـوفَكَ فِي رِقَـابِ العُـذَّلِ
وإذَا نَـزَلـتَ بِـدَارِ ذلٍّ فَـارْحَـلِ
وإذَا بُلِيـتَ بِظَالـمٍ كُـنْ ظَـالِـماً
وإذَا لَقَيـتَ ذَوِي الجَهَـالَةِ فَـاجْهَـلِ
وإذَا الجَبَـانُ نَـهَـاكَ يَـوْمَ كَرِيهَـةٍ
خَـوْفاً عَلَيـكَ مِنْ ازْدِحَامِ الجَحْفَـلِ
فَاعْـصِ مَـقَالَتَـهُ وَلا تَحَفَـلْ بِـهَا
وَأَقْـدِمْ إذَا حَـقَّ اللِّقَـا فِـي الأَوَّلِ
وَاخْـتَرْ لِنَفْسِـكَ مَنْـزِلاً تَعْلُـو بِـهِ
أَوْ مُتْ كَـرِيماً تَحْـتَ ظِلِّ القَسْطَـلِ
فَالمَـوتُ لايُـنْجِيـكَ مـنْ آفَـاتِهِ
حِصْـنٌ وَلَـو شَيَّـدَتْـهُ بالجَنْـدَلِ
مَـوْتُ الفَتَـى فِـي عِـزَّةٍ خَيْـرٌ لَهُ
منْ أَنْ يَبِيتَ أَسِيـرََ طَـرْفٍ أَكْحَـلِ
إِنْ كُنْـتُ فِي عَدَدِ العَبِيـدِ فَهِمَّتِـي
فَـوْقَ الثُّـرَيَّا والسِّمَـاكِ الأَعْـزَلِ
أَوْ أَنْكَـرَتْ فُرْسَانُ عَبْـسٍ نِسْبَتِـي
فَسِنَـانُ رُمْحِـي وَالحُسَامُ يُقِرُّ لِـي
مع أطيب التحيات