[ابن هوازن]

.................................................. .................................................. .............................



بالنسبه لعاشق علوى أشوفه قام يمدح الصمان


يوم طردنا جدانه من نجد


أقول لا تنسى تجيب لنا فقع من الصمان


الله يخلي الإمام فيصل بن تركي اللي خلاكم تنزلون فيها


وغيركم ينزلون نجد بحد الرهايف


وبدون مساعده لا من حاكم ولا من قبايل



كانت قبيلة عتيبه في نفود السر , متجاورين هم ومطير


وكانت العلاقات ممتازه بين شيوخ القبيلتين


بالذات سلطان بن ربيعان والحميدي الدويش


الا انه حدث في شوال عام 1261ه ان أغار شقير بن محمد الدويش , (ولد اخو الحميدي ) , على طرف من عربان عتيبه في منطقه قريبه , من حدود مطير , فأخذهم , فوصل الخبر للشيخ سلطان بن ربيعان فأمر عتيبه بالمغزا على مطير , على البيوت فداهمهم بغاره, وهزم مطير شر هزيمه واستطاع الفارس بادي البراق العتيبي ( وهو جد ذوي بادي البراريق المعروفين اليوم ) ان يرمي بشقير الدويش عن ظهر فرسه مصابا وقلع فرسه الاصيله ( عبية ابن زبدان ) من مربط مشهور , وبقيت الفرس مع بادي حتى باعها على الشريف بالحجاز .

انظر عن تفاصيل المعركه والاشاره اليها كتاب أصول الخيل العربيه الحديثه للشيخ حمد الجاسر

والذي نقل المعلومات عن مخطوطة عباس باشا في الخيل صفحه 307

حيث سألوا الحميدي الدويش عن عبية ابن زبدان فقال : وقد درجت علينا فرس حمراء من ذلك الرسن __ يقصد عبيه بن زبدان __, ومنّا درجت الى عتيبه سنة حربنا معهم ...الخ .

_ وكذا قال الشيخ سلطان بن ربيعان في نفس الكتاب صفحه 308 قال الشيخ سلطان:أن فرس حمراء ربيقيه , من خيل ابن زبدان قلعها بادي , سنة كون شقير الدويش ,,,,الخ

و بعد المعركه , وفد الدويش شيخ مطير على الامام فيصل بن تركي في مجزّل, فامره الامام فيصل ان ينزل بقومه في ديرة بني خالد , فنزلها , وأمر جميع العجمان ان يرحلوا عنها ..وذلك بسبب اخذة فلاح ابن حثلين للحجاج ,,( انظر تاريخ ابن بشر الجزء الثاني صفحه 236

وبسبب ماقام به الامير سلطان بن ربيعان في هذه المعركه ضد مطير , وجلاء مطير للشرق ,

فقد قال الشاعر الشيخ سهّاج بن ربيعان قصيده بعد وفاة سلطان يعدد فيها افعاله

ومن ضمنها هذه المعركه , يقول سهّاج بن غلاب بن ربيعان :

واشيخنا يوم المواجيب جزّام = عنا لضـدّات القبايـل يناحـي
من فعله المطران صالوا على يام = غدا على العدوان سمٍ ذحاحي