قصيده للشاعر/ كديميس بن صالح العصيمي

[نواف بن منصور]

قصيده للشاعر/ كديميس بن صالح العصيمي
يقول فيها

هاضني قافٍ سمعته وانا امشي فالطريق=شدني واشتدت الذاكره من شدته
من عليلٍٍ شاعفه ماشعف راع الحريق=علته واعراضها نسخةٍ من علته
علقه طرد الهوى بالمعاليق اتعليق=لين صار الشيخ ابو زيد تذرف دمعته
راوده شخصٍ من البيض منسوع الدليق=وآخذٍعنق الغزال الفريد ولفتته
بادله كاس المواليف والمنطق رقيق=والمواعيد الخفيه سبايب خفته
ذكر الشايب شبابه مع الخبر العتيق=لا طراله جِدته ون واخفى ونته
خايف من كلمةٍ من عدو ومن صديق=وما يقال بغيبته مايقال بحضرته
العدو يرسل قذايف مدافع منجنيق=والصديق من المحنه يلوم ويشمته
شايبٍ بعد الثمانين عيا لا يفيق=حكمته بين الجوانح تصارع رغبته
ويدري ان ارجاع الايام شيٍ مايليق=مار عجزت طولة الوقت تخفي نظرته
ومنهجه صعب المكاسب وقافيه اتحقيق=تمرته بعدالتعب ماتعادل جمرته
ويدري ان الموت قافيه والحاسب دقيق=مار ميس من ثواب الرحيم ورحمته
الهوى مثل البحر كم غدابه من غريق=من سلم من ضفته ماسلم من غبته
من ركب تخت المناوي واحاط به الغميق=دخله موج البحر وانفلت من قبضته
مثل راعي عبرةٍ سمرت به فالمضيق=واقتفته العاصفه مارجع من سفرته
والكثير من الضحايا سقط خلف الزريق=مرةٍ مد النظر مرةٍ مع جرته
والعذارى عجزن من يردون الوسيق=طرفهن مثل الحسام الصقيل وسلته
كم شقرديٍ اليا اقفى السلف عيد الرفيق=طامع يحتل معشوقته واحتلته
واغلب النسوان فيهن عزوف عن الشقيق=ولو يزل الاجنبي يدمحله زلته
وفيهن اللي كنها زول حصنيٍ يويق=كل من لوحلها بالمحبه خمته
لاجمال فالحلايا ولاسدٍ وثيق=واخسارة كل من دلها وادلته