السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: هذه قصة أعجبتني وأردت أن أشارككم بها وهي تدور حول رجل اسمه عايز من قبيلة الزراريق من عتيبة جارت عليه الدنيا وحدته الحاجة انه ينصى واحد من بني عمه الزراريق (خواله الهبشان من ذوي عالي)وكان اسمه رشيد وكان صاحب مال وفير لكنه للأسف طلع ردي وبخيل (وهذه ملاحظة مهمه :ان الردي كل الأطراف تتبرأ منه سواء أبناء عمومته أو خواله وكل طرف ينفي الصلة برداه ويرميه على الطرف الآخر) المهم ان عايز هذا بعد ماصده رشيد ولاقضى حاجته رجع لبيته وشب ناره وتهيض بالقصيدة هذي:
هيض عليه يوم انا نازل لحالـي فالخـلا=نازل لحالي مامعي معزا ولا لـي ضانيـا
ياكود عشر من الغنم في عدهن عشر سوا=لو اجتلبها في مراحي ماقضت لي شانيـا
ويابوي ياكم ليلة شبيـت نـاري فالعشـا=سويت لي فنجال كايف لو مني ضرمانيـا
قلته وانا ربعي ذوي زراق حاميـن القـرا=ربعي ذوي زراق اهل ضين كما الربانيـا
اقول والشرهة على اللي مرزقه فيه الضفا=مثل الهبيش اللي تـردى ميـت النيرانيـا
يقول ليه مرجله وابـوك يامـال الخطـا=لافايد المحتاج مـن ربعـه ولا شبعانيـا
مايسقي الضميان عد فوق ضباح الصفـا=عد على صم الصفا مايسقـي الضميانيـا
لايحسبنا نانموت المـوت مـاأدري متـى=يموت من تقصر شبوحه عن هذا والثانيـا
مشت القصيدة مع الناس وصاروا يقولون (مثل الهبيش اللي تردى ميت النيرانيا)ويرددونها وسمعها واحد من الهبشان من ذوي عالي يقاله عارف بن موصوص ورد عليها يقول:
ياراكب حمرا موجهـة علـى قـد النحـا=وان جيت احليها كما ذيب الخلا سرحانيـا
مسراحها من كشب واللازم ورا راس القرا=وتلفين عايز في جلال مدسـم الضيفانيـا
تلقى منازيله ليامنـه نـزل راعـي نحـا=اليا نزل ينزل من الهضبة اليـا العدلانيـا
نادى ولد عمه رشيد اللي وزانه باسمنـا=وانا اسمنا ماارضى عليه برجحة الميزانيا
هوه بناخينا ليامنه على على الغيبه حمـا=وان ماحمى حنا حماية بـارد الذرعانيـا
وان ماحمانا يالعـل تـرداه حمـى الوبـا=تاخذ عليه الثلث حوليـة وترجـع ثانيـا
وان كان جايه نسر خايع مايجي من يمنا=تقفره تلقى عليـه مـن النسـور الثانيـا
قعدت له فالريع واليا مشيته فيها الرخـى=وابطى علي ورحت انا في لازمي عجلانيا
مايحتمل عود البكاة اليا دخل فيـه النـدى=الحاتها تنطف حليـب وعودهـا خرثانيـا
وان سلتني خاله شعيل الحر مقطوع الغيا=واخاف من هرج يسير به مـع العربانيـا
وسلامتكم.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
27-Jan-2008, 02:39 PM
قصة وأبيات جميلة جدا (وأنت الحكم)
العرض العادي
