اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-Jun-2010, 04:57 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
كيف تنظـــــــر إلـــــى نفســــك..
كيـف تنـظـر إلى نفـسك إن المترقي في منازل السائرين إلى الله ، مهما وصل إليه من المنازل في العلم والعبادة والذكر والطاعة فهو ينظر إلى نفسه نظرة المقصر والمفرط والمذنب ، ولا يرضى عن نفسه بأي عملٍ يقوم به. · قال بعض العارفين : متى رضيت نفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راض به ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر وعمله عرضة لكل آفة ونقص كيف يرضى لله نفسه وعمله. · قال ابن القيم رحمه الله : فالرضى بالطاعة من رعونات النفس وحماقتها . · آثار الرضى عن النفس : · قال ابن القيم رحمه الله : 1- رضى العبد بطاعته دليل على حسن ظنه بنفسه . 2- وجهله بحقوق العبودية . 3- وعدم علمه بما يستحقه الرب جل جلاله و يليق أن يعامله به . · وكان من دعاء الصحابي الجليل عتبة بن غزوان رضي الله عنه : [ اللهم اجعلني في نفسي صغيراً وعندك كبيرا ] – رواه مسلم - . · قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : من مقت نفسه في ذات الله ، أمَنه الله من مقته . ( والمقت: أشد الغضب ) . · من صفات الصديقين : · قال ابن القيم رحمه الله : ومقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين ، ويدنو العبد من ربه تعالى في لحظة واحدة أضعاف ما يدنو بالعمل . · أخي المسلم أختي المسلمة.. اسأل نفسك بهذه الاسئلة ، كي تمقتها أشد المقت : 1- هل عندك حقيقة الايمان ؟ 2- هل عندك حقيقة الاخلاص لله تعالى ؟ 3- هل عندك حقيقة الصدق مع الله بجميع أنواعه في( النيـات ، والأقوال ، والأعمال ، والظاهر ، والباطن ) ؟ 4- هل وصلت إلى درجة الإحسان ؟ 5- هل أنت تعبد الله حق عبادته ؟ 6- هل أنت مجاهد في سبيل الله ؟ 7- هل عندك حقيقة الخشوع ، وهل الصلاة التي تصليها هي التي يرضاها الرب سبحانه ؟ 8- هل تبكي من خشية الله ، إذا سمعت آيات الوعيد ؟ 9- هل عندك لذة المناجاة وحلاوة الطاعة ؟ 10-هل عندك شوق إلى الله الكريم الرحمن ؟ 11-هل طهرت قلبك من جميع الأمراض ( الرياء ، و الحسد ، و سوء الظن ، و العجب ، والكبر .. ) ؟ 12- هل حفظت جميع جوارحك مما حرم الله : ( القلب ، واللسان ، والسمع ،والبصر، واليدين ، والرجلين ، والفرج ) ؟ 13-هل عظمت القرآن والسنة في قلبك ، وعملت بجميع الأوامر واجتنبت جميع المناهي ؟ 14-هل ظاهرك يستوي مع باطنك ، وسرك مع علانيتك ؟ 15- هل عندك حقيقة التقوى ؟ 16- هل عملت بجميع صفات المؤمنين في القرآن ؟ 17- هل ابتعدت عن جميع صفات المنافقين ، وهي تتجاوز ( 100 ) صفة ؟ 18-هل أنت داع إلى الله بأقوالك وأفعالك ؟ 19-هل إذا قلت أستغفر الله ، تخرج من قلبك أم من طرف لسانك فقط ؟ 20-أيهما أعظم في قلبك .. عظمة المخلوق أم عظمة الخالق ..؟ · من أعظم المصائب : قال عبدالله بن مبارك رحمه الله : من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيراً ثم لا يبالي ولا يحزن عليه . · كيف ترى ذنوبك ؟ قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعدٌ تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، و ان الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا فذهب عنه . · متى تكون مغرورا ؟ قال بعض السلف : 1- من لم يتهم نفسه على دوام الأوقات . 2- ولم يخالفها في جميع الأحوال . 3- ولم يجرها الى مكروهها في سائر أوقاته ، فهو مغرور. 4- و من نظر اليها باستحسان شيئ منها .... فقد أهلكها . قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : ينبغي للمؤمن ان لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : - الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها . - والنظر الى نفسه بعين النقص . · ازدراء النفس : - وقد سئلت عائشة رضي الله عنها الرسو ل صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} ، فقال :هم الذين يعملون الأعمال الصالحة ويخافون ألا تتقبل منهم، - قال ابن بطال رحمه الله : وعلى هذا مضى خيار السلف، كانوا من عبادة ربهم فى الغاية القصوى، ويعدون أنفسهم فى الغاية السفلى خوفا على أنفسهم، ويستقلون لربهم ما يستكثره أهل الاغترار. - وكان شيخ الإسلام رحمه الله كثيراً ما يقول : مالي شيء ولا مني شيء ولا فيَّ شيء . · تأمل هذه الكلمة جيداً : قال الإمام ابن القيم رحمه الله : وكلما كثرت طاعاته كثرت توبته واستغفاره . و صدق - رحمه الله – فإن من زاد إيمانه وطاعته لربه فإنه ينظر إلى نفسه دائماً نظرة التقصير والازدراء و أن نفسه مأوى كل عيب و نقص ... والعكس بالعكس . · قال الحسن البصري رحمه الله : من علامات إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه منقول
|
|||||
|
|
06-Jun-2010, 09:17 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الله المستعان
من منا يقيم ويحاسب النفس ,,,, على الدوام !!! جزاك الله خير |
|||
|
|
02-Jul-2010, 02:41 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
ولد عساف
جزاك الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتك اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم امين |
|||
|
|
02-Jul-2010, 02:51 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بارك ربي في عمرك وعملك
المؤمن لابد ان يكون بين منزلتين الخوف والرجاء قال الله تعالى (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|