![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
![]() اقتباس:
الاخ فهد الزهراني مع احترامي لك ولكن ما نقلته من موقع قبيلة الشحوح عن تفاصيل ردة الشحوح بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ينافي الروايات المتواترة والمشهورة التي نقلها المؤرخين كما ان صاحب الموضوع ذكر رويات متعدده بعضها يخالف بعض وترك الرواية المشهوره في كتب التاريخ وقصة ردة اهل عمان معروفه ومثبته في كتب التاريخ وليست قصه مزعومة كما هو مذكور في الموضوع الذي نقلته وزعيم المرتدين لقيط بن مالك الازدي ارتد وادعى النبوة وحارب ملوك عمان جيفار و اخيه عباد ووقد قتل على يد الصحابه رضي الله عنهم وانا هنا اضع ما كتبه المؤرخين المسلمين الثقات: قال الحافظ بن كثير في تاريخه (البداية والنهاية) : ذكر ردَّة أهل عمان ومهرة اليمن: أمَّا أهل عمان فنبغ فيهم رجل يقال له: ذو التَّاج لقيط بن مالك الأزديّ، وكان يسمَّى في الجاهلية الجلنديّ، فادَّعى النُّبُّوة أيضاً، وتابعه الجهلة من أهل عمان، فتغلَّب عليها وقهر جيفراً وعبَّاداً وألجأهما إلى أطرافها من نواحي الجبال والبحر، فبعث جيفر إلى الصِّديق فأخبره الخبر واستجاشه، فبعث إليه الصِّديق بأميرين وهما حذيفة بن محصن الحميريّ، وعرفجة البارقي من الأزد، حذيفة إلى عمان، وعرفجة إلى مهرة، وأمرهما أن يجتمعا ويتَّفقا ويبتدئا بعمان وحذيفة هو الأمير، فإذا ساروا إلى بلاد مهرة فعرفجة الأمير وقد قدَّمنا أنَّ عكرمة ابن أبي جهل لمَّا بعثه الصِّديق إلى مسيلمة وأتبعه بشرحبيل بن حسنة عجَّل عكرمة وناهض مسيلمة قبل مجيء شرحبيل ليفوز بالظفر وحده، فناله من مسيلمة قرح والذين معه فتقهقر حتى جاء خالد بن الوليد فقهر مسيلمة كما تقدَّم، وكتب إليه الصِّديق يلومه على تسرِّعه، قال: لا أرينك ولا أسمعن بك إلا بعد بلاء، وأمره أن يلحق بحذيفة وعرفجة إلى عمان، وكلٍّ منكم أمير على جيشه وحذيفة ما دمتم بعمان فهو أمير النَّاس، فإذا فرغتم فاذهبوا إلى مهرة، فإذا فرغتم منها فاذهب إلى اليمن وحضرموت فكن مع المهاجر ابن أبي أمية، ومن لقيته من المرتدَّة بين عمان إلى حضرموت واليمن فنكِّل به، فسار عكرمة لما أمره به الصِّديق، فلحق حذيفة وعرفجة قبل أن يصلا إلى عمان، وقد كتب إليهما الصِّديق أن ينتهيا إلى رأي عكرمة بعد الفراغ من السَّير من عمان أو المقام بها، فساروا فلمَّا اقتربوا من عمان راسلوا جيفراً، وبلغ لقيط بن مالك مجيء الجيش فخرج في جموعه فعسكر بمكان يقال له: دبا، وهي مصر تلك البلاد وسوقها العظمى، وجعل الذَّراري والأموال وراء ظهورهم ليكون أقوى لحربهم، واجتمع جيفر وعبَّاد بمكان يقال له: صحار فعسكرا به، وبعثا إلى أمراء الصِّديق فقدموا على المسلمين فتقابل الجيشان هنالك، وتقاتلوا قتالاً شديداً، وابتلى المسلمون وكادوا أن يولُّوا، فمنَّ الله بكرمه ولطفه أن بعث إليهم مدداً في السَّاعة الرَّاهنة من بني ناجية وعبد القيس في جماعة من الأمراء، فلمَّا وصلوا إليهم كان الفتح والنَّصر فولَّى المشركون مدبرين، وركب المسلمون ظهورهم فقتلوا من عشرة آلاف مقاتل، وسبوا الذَّراري، وأخذوا الأموال والسُّوق بحذافيرها، وبعثوا بالخمس إلى الصِّديق رضي الله عنه مع أحد الأمراء وهو عرفجة، ثمَّ رجع إلى أصحابه. (ج/ص:6/364) قال ابن الاثير في تاريخه (الكامل في التاريخ) : ذكر ردة أهل عمان ومهرة وأما عمان فإنه نبغ بها ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي وكان يسامي في الجاهلية الجلندى وادعى بمثل ما ادعى من تنبأ وغلب على عمان مرتدًا والتجأ جيفر وعياذ إلى الجبال وبعث جيفر إلى أبي بكر يخبره ويستمده عليه وبعث أبو بكر حذيفة بن محصن الغلفاني من حمير وعرفجة البارقي من الأزد حذيفة إلى عمان وعرفجة إلى مهرة وكل منهما أمير على صاحبه في وجهه فإذا قربا من عمان يكاتبان جيفرًا. فسار إلى عمان وأرسل أبو بكر إلى عكرمة بن أبي جهل وكان بعثه إلى اليمامة فأصيب. فأرسل إليه أن يلحق بحذيفة وعرفجة بمن معه يساعدهما على أهل عمان ومهرة فإذا فرغوا منهم سار إلى اليمن. فلحقهما عكرمة قبل عمان فلما وصلوا رجامًا وهي قريب من عمان كاتبوا جيفرًا وعياذًا وجمع لقيط جموعه وعسكر بدبا وخرج جيفر وعياذ وعسكرا بصحار وأرسلا إلى حذيفة وعكرمة وعرفجة فقدموا عليهما وكاتبوا رؤساء من لقيط وارفضوا عنه ثم التقوا على دبا فاقتتلوا قتالًا شديدًا واستعلى لقيط ورأى المسلمون الخلل ورأى المشركون الظفر. فبينما هم كذلك جاءت المسلمين موادهم العظمى من بني ناجية وعليهم الخريت بن راشد ومن عبد القيس وعليهم سيحان بن صوحان وغيرهم فقوى الله المسلمين بهم ووهن بهم أهل الشرك فولى المشركون الأدبار فقتل منهم في المعركة عشرة آلاف وركبوهم حتى أثخنوا فيهم وسبوا الذراري وقسموا الأموال وبعثوا بالخمس إلى أبي بكر مع عرفجة وأقام حذيفة بعمان حتى يوطىء الأمور يسكن الناس. فال ابن الجوزي في تاريخ (المنتظم في التاريخ) : ذكر قصة أهل عمان ومهرة واليمن قال علماء السير: نبغ بعمان لقيط بن مالك الأزدي وكان يسمى في الجاهلية الجُلَنْدَى فادعى ما ادعاه من تنبأ وغلب على عمان مرتدًا وارتد أهل عمان فبعث أبو بكر حذيفة بن محصن إلى عمان وعرفجة البارقي إلى مهرة وأمرهما أن يبدءا بعمان وكان أبو بكر قد بعث عكرمة بن أبي جهل إلى مسيلمة واستعجل قبل أن يلحقه المدد فقاتل وأصيب جماعة من المسلمين فكتب إليه أبو بكر يعنفه على سرعته ويقول: لا أرَينّك ولا أسمعن بك إلا بعد بلاء والحق بعمان حتى تقاتل أهل عمان وتعين حذيفة وعرفجة فإذا فرغتم فامض إلى مهرة ثم ليكن وجهك منها إلى اليمن فأوطيء ما بين عمان واليمن ممن ارتد وَلْيَبْلُغني بلاؤك. فلما اجتمعوا جمع لقيط فاقتتلوا فرأى المسلمون في أنفسهم خللًا فإذا مواد قد أقبلت إليهم من عبد القيس وغيرهم فوهن اللّه الشرك وقتل من المشركين في المعركة عشرة آلاف فأثخنوا فيهم وسبوا الذراري وقسموا ذلك على المسلمين وبعثوا بالخمس إلى أبي بكر رضي اللهّ عنه مع عرفجة.
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |